ابو زايد والبرنامج الغير محايد

حتى اكون منصف حين اخوض غمرات موضوع عاصف فيها الاراء تتباين وتختلف
برنامج خطة الستة وما يحدث فيه شيء مؤسف
فكل القنوات لا تعترف إلا بالذي به الناس تألف
فالبرنامج اختار من لغير الازرق مال بل على بطولات الهلال اظهر الاحقاد وشكك بقوله قيل وقال و للهلال انحاز الحكام ومن تلك الترهات التي لا يقولها ولا يصدقها سوى سفيه قد بان واتضح للناس سخافة عقله

فهذا ابو زايد في قناة ابوظبي اراد أن يلفت الجمهور لبرنامجه والحق يقال أنه مذيع يشار له بالبنان حتى لا يتهم أنه لاي نادي منحاز احضر اربعة نقاد كل قد عرف عنه أنه يعشق ألوان فريق له دوما ينحاز و ياليتهم فقد نقاد بل مدراء تحرير فكل واحد منهم تحته مجموعة كتاب يوجههم حيثما اراد

فكنت اقول في نفسي اصحاب اقلام ثقال فبالاحرى أنهم اصحاب عقول رزان فألسنتهم واقلاهم لا تكتب ولا تلقي بأي كلمة بدون اسنادها بما يثبت صحتها

ولكن الصورة تذبذبت وتشوشت وليس الخلل في جهاز الاستقبال وأنما الخلل فيما يقال فتذبذبت الصورة التي رسمتها لهم بأنهم نقاد

واصبحت أسمعهم وهم يرمون بالبهتان والزور والبطلان فريقا طالما تعب الحساد أن يشعلوا امجاده بأحقادهم وتعبت كذلك العقول الصغار أن تصدق كثر بطولات الهلال الكبار

فيريدون أن يعتموا الواقع ويضللوا الحقيقة لدى المشاهد ويحجبوا شمس الهلال
ولكن هيهات أن يحجبوا امجاد الهلال
والمصيبة العظيمة أن هذان الناقدان ينتمان لناديان لم يعدا سوى اطلال فنادي يتسمى بقلعة الكؤوس التي اكلها السوس وآخر بالعالمي تسمى فبالاماني عش وتمنى وفي الواقع لن تجد سوى هزائم بها لن تهنىء

ثم يأتوا ويقدحوا في الزعيم الذي فيه انجازات الوطن تتجلى وبه المنتخب يرقى ومن باب الزعيم لنهايات كأس العالم وصلنا
فأقول لهم هل تعتقد أن تشرق الشمس بلا نور او تمطر السماء بلا سحاب او يكتمل البدر بدون أن يكون هلال او تنضج الثمار بدون الاشجار او تصعد الاندية للتتويج بدون الهلال فذلك من ضروب المحال إلا أن يشاء الرحمن

فنصيحتي لابو زايد في العام القادم قابل مع نقاد يحترموا امجاد الهلال