المطرقة !.. إلى الطريق الغير مألوف ..!
- السـلام عليكم و رحمة الله و بركـاته .
المـطرقة , و خروج عن المألوف !..
ربـما تكون إنـدفاعة قوية و الدخـول إلى نبض قصاصتـي سريعاً .. أنـا هنا لأتكلم و أحاور قلمـي فقط و لا عدَماً فيـكم , الذين يحبونني علـموني الحياة , و الذيـن يكرهونني علموني الحـذر , و الذيـن لا يبالـون علـموني الأنـانية , المـطرقة اووووه , المطرقة كـسرت جبروتـي اووه , لا يعـني شيء ...
في المـبالاة المدريديـة نعم , المـطرقة و قصتها , سألـتني جوارحـي و عقلي , أن الدنـيا هي طموح و بلـوغ للأهـداف و أن ريـال مدريد هو هـدف لتنـمية المواهب و الأفكـار .. قد يقـولون أن الهوان يهـان أو الجبـروت يُجـبر و يهان , و أن الذل هو صفـة في هذا الزمـان ..
لعلـها مقدمـه تحاكـي الفشل و النـجاح و الإنـحرام من ترميم الشتات , لكن يكرم المرأ و لا يهـان , السبـورة أحياناً تـكون باباً للمسـامحة , و أحياناً تـكون سر لفضفضـة الأحـزان , لا أن يأتـيني شخـص و يقول هذا شخص مـعقد أبداً هذه هي سـرّ القصـاصة .. بسـم الله الرحمن الرحـيم
تـسنك - جنـك - كنـك " يابـو زيد ما غزيت " ..!
يقـول حكيم : ان الفشل لا يحطم الا النفس الهزيلة .. اما النفس القوية فهي تتخذ من فشلها عدة لنجاحها .. انها ترأب صدعها بأمل قوي جديد كما ترأب صدفة البحر صدعها بلؤلؤة ..
و أنـي لأملاً في إقـتناص فرصـة تسمح لي برسـمة نجاح , أو بالأحـرى أنا هنـا حرًا طليقاً , ريال مـدريد يحـاكي الأمـل و الفشـل نـعم لا أحد ينـكر ذلك , سنـة ذهبـت و نحن لا زلنـا في مكانـنا نحاكي الآمال و نصوغـها بصورة من الخيـال , اووه يبو يعـقوب حاكيـت المواجع بالمقـولة المضحـكة لكن فيها من نبرات الحزن " جنـك يابو زيـد ما غزيت " ..
المتفائل انسانا يرى ضوءا غير موجود .. والمتشائم احمق يرى ضوءا ولا يصدقه .. فالحـب متوالي لكن التفـائل عـزّ لكن لحـدود لا الضحك على الـدقون ..
الذين لا يبكون .. لا يعرفون معنى الابتسامة ..
الطـآآآآمة , ثمّـة شيء .. قد يـكون الأسطـورة جبل لا يمحـيه سوى الأقوياء .. الغـزل عشِق ما بيـن هنا و هنـاك قد تكون القصـاصة فيها بعـض من أبـواق الكـذب , و لكن يا سيـدي إعـلم أن هنالك رجلٌ يعـرِفْ جيداً متى طـريق العودة , و لكن الجهـد المبـذول يمسح الأحـزان و القصـص الحزينة الواهـية .. تبـقى الأسـاطير تذوق طعـم الودّ و المحـبّة و السيـر مع الأسـاطير تحـدي لا خيـال ( ريال مـدريد ) , ليس كذباً أن الأحـزان هلّـت كالطـامة .. لكن سـراب الإبتـسامة سيـعود لا محـالة و نحن لهـا قادمون .. المـطرقة هو رجلٌ وحـيد شهم .. نعم أنا لسـت عالم الغيـب لكن نبضـات القلب تهـل و ترحب برجـل قد مسـح الأفـراح !!! و كلّـي أملاً أن أعـود كالسابق إنسان رزيـن مبتسم لا يغلبـه التعـاسة و الكـدر .. لكن القـادر المقدور الواحد الأحـد .. أن العودة قريـبة كسابقـتها و تـبقى الأسـود ما بقيت الرجال ..
ما الريـال الا حرب بين العاطفة .. والعقل ..
ما أجمـل الإنتـقاء بين أقوال الحكمـاء و ما أجمـلها أن تنطبق على اليأس و النـجاح و الفرح , لكن التحدي هو من سيعـيدنا إلى المـاضي ..
على قدر اهل العزائم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم ..
* إهـداء إلى الأخ " هتـلر الرياض " و إلى رابـطة ريال مدريد عمـوماً أخـوكم عبدالرحمن العـنزي عـاشق الفلسـفة و التغـزل في مدريد