الإعـــلام والفكــر المنتمـي إليــــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين

كثر الحديث هذه الآيام عن الإعلام وعدم حياديته وإنصافه



لفريق معين أو لاعب معين، وهناك من يشير إلى كاتب



أنه يكثر الحديث عن الفريق الفلاني ويجهل فريقهم المفضل.



ومما لآ يُعرف أنه لا يوجد حيادية في الإعلام، والحيادية موجودة



فقط في كتابات المتخصصين.



حيث أن لكل وسيلة إعلامية أيدلوجيا خاصة بها، أي أن كل وسيلة



إعلامية منتمية إلى فكر معين ( وتعرف في الرياضة إلى ميول معين ).



حيث تؤكد الأمور أن الصحف مثلا لآ يمكن أن تغير الآيدلوجيا الخاصة



بها، لآنها صحيفة تتبع ميول معين وتتبع أيدلوجيا الصحيفة.



وبالمثل يطبق على وسائل الإعلام الآخرى.



وقد يكون لكاتب إيدلوجيا خاصة به في حصيفة معينة، أو مقدم في برنامج



تلفزيوني، ولكن لآ يمكنه التعبير عن إيدلوجيته الخاصة به,



لإنه يتبع الفكر أو الايدلوجيا التي تعمل بها الوسيلة الإعلامية.



مثال / ليؤكد نظرية أن الإعلامي سواء صحفي أو غيره،



يتبع أيدلوجية وسيلة الإعلام المنتمي إليها، ولا يمكن التعبير عن إيدلوجيته أو فكرته.



في كلمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نشرتها قناة العربية



مقطعة من خلال طلب إدارة القناة من الإعلامي الذي يلقيها، وليس من نفس الإعلامي.



خآتمة /



رجاء من الجمهور السعودي أن يحاول ان يتجنب الكلام على كل من ينتسب إلى وسيلة إعلامية،



لإنه لا يمكن أن يقول ما يدور في ذهن الجمهور، لإنه يتبع سياسة خاصة بالوسيلة الإعلامية.


بالتوفيق لزعيم اما بختاكور


تقبلوآ تحياتي

ابونايـــــــــــــــــف