
18/05/2009, 04:45 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 22/10/2007
مشاركات: 201
| |
البلطان ومحور الشيطان الجديد إستمر الهلال ومنذ فترة طويلة يتنافس مع الأندية السعودية على البطولات المحلية وبكل روح رياضية ولم يكن هناك ما يعكر صفو العلاقات الرياضية بين الأندية إلا شيئاً يسيراً لايكاد يذكر حتى بدأت حمى المنافسة بين الهلال والنصر من جهة والأهلي والإتحاد من جهة أخرى وكانت حساسية مباريات الفريق الهلالي تكون فقط عندما يلعب من النصر وما يصاحبها من تعليقات وتصريحات صحفية كان للجانب النصراوي نصيب الأسد منهاأيام الرمز النصراوي سمو الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمة الله عليه.
ومع ذلك لم تكن هناك إحتقانات جماهيرية كما هو الحال في الوقت الحاضر ولم يكن للتحكيم مهازل ومكائد مثلما هو موجود الآن حتى لجان الإتحاد السعودي لكرة القدم أو من يعنيهم الأمور الفنية بالمسابقات لم تكن لهم آثار سلبية ضد الفريق الأزرق عكس ماهو متوفر حالياً من سوء النية والمعتقد...
وتواكب في الوقت الحالي خلية من المارقين على القانون الرياضي الكروي أناس لاهم لهم لهم سوى الترتيب والجهيز لكل ما من شأنه الإضرار بالهلال وتكونت هذه الخلية القذرة من أناس نذروا أنفسهم للعمل ضد كل ماهو أزرق هلالي وللأسف ، لو أن تلك المجموعة إقتصرت على مسيري بعض الأندية المنافسة أو تظن انها منافسة للفريق الهلالي لهان الأمر لكن عندما يستغل البعض نفوذه الوظيفي ويحن للون الذي يعشقه ويسعى بكل ما أوتي من قوة لتدمير الفريق الأزرق فلقد وقفوا في وجه الأمير محمد بن فيصل فترة رئاسته لأنه نجح مع الهلال وسائهم ذلك رغم العراقيل التي أوجدوها لإيقاف الفريق ونجحوا في بعضها ومن ضمنها مشاركات الفريق الآسيوية وغيره الكثير.
وجاء الدور الآن على الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد ويزيد تكاتف تلك الخلية القذرة لتشمل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.
ومع نشاط تلك الخلية القذرة ومن يسير في ركابها هاهو وللأسف رئيس نادي الشباب الذي طرده النصرايون لعدم فتح جيبه حسبما يرغبون لينتقل لرئاسة الشباب ويبدأ ممارسة تصريحاته الصبيانية بدءاً من حادثة المنصة والتي للأسف أخفق الأمن لدينا في كشف خفاياها للملأ مجاملة لفلان وعلان فهذا البلطان الذي إرتضى لنفسه السير خلف ركب تلك المجموعة القذرة قد هانت عليه نفسه واصبحنا نستنتج من تصريحاته أن رأسه فارغ وان من أمن العقوبة أساء الأدب فهو محور شيطان جديد ينطوي تحت لوائه الكثير من المكر والخبث وسوء الخلق .
الأمور جميعها قد إنكشفت للمسؤول الهلالي ولكن يبقى كيفية التعامل خصوصاً مع أصحاب القرار والذين أجزم بأنهم لن يرتاحوا إلا بعد إستقالة إبن مساعد ثم يبدأون مرة أخرى التجهيز للرئيس القادم وكان الله في عون من يرأس الهلال لأنه سيقف أمام محاور شيطانية وليس محوراً واحد..والله المستعان |