كنت يوماً واقفاً على أعتاب مخيلتي بأفكار ملونة بالأمل إنه مستقبلي وسأحققه

فالتفكير في مستقبلك لن يزيدك إلا عذاباً فأنت مجرد شخص عادي

لن تحقق ما تصبو إليه ولو بعد 100 عام ثم ضحك ضحكة استهزاء وغادر

ليتركك في دوامة من الأسئلة لتنتهي بك بالتوقف ونسيان أحلامك وتحقيق




أحلامهم . أتريد أن تعرف من هو ؟؟؟ انه اليأس ويرافقه دائماً بعض الأشخاص المحبطين




أتريد أن تكون هذه هي نهايتك؟؟ الاستسلام والانصياع لأوامرهم

وتصرخ بوجه كل من يحبطك انه طريقي وأنا أراه لذا سأمشي عليه




وإلى النور الذي أراه أنا ذاهب لذا وداعاً يا محبطي وداعاً يا شبح اليأس

لا تيأس وتأمل في حياة العلماء فشلوا.....فأعادوا المحاولة




قوبلوا بالرفض والسخرية....فواصلوا ولم يهتموا




( وتذكر أن العواصف التي تعجز عن اقتلاعك لا تزيدك إلا قوة )





اصنع مستقبلك ولا تنتظر احداً وتقدم إلى الأمام ولا تلتفت إلى الخلف ولا تستمع لكلام




الخاذلين لطموحك المحبطين لعزيمتك (حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين




لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى) ثق بنفسك وبطموحك ورافق من يقوي عزيمتك .




لا تقل بأن الحظ لم يحالفني بل احذف كلمة غير محظوظ من قاموسك




وضع مكانها أنا من سيصنع الحظ بالتفاؤل فقط.




دع طموحك يتحقق واحمله إلى عالم الواقع ولا تجعله محبوساً داخل عالم الخيال.




تعلم من أخطاءك ولا تجعلها عائقاً يعيق مسيرتك




فبالأخطاء تتعلم .... لا أن تتعثر وتتوقف




لا تصنع حاجزاً أمامك وأرجوك لا تجعل الحاجز من صنع يديك والتراب




الذي وضعته قد أصبح طيناً بفعل دموعك

بل أثبت أنك الأقوى وابني حلمك أمامهم دعهم يحترقون قهراً دعهم يتهاوون كالبنيان .




أتعرف لما سقطوا لأن حلمك قد تم بناءه وهاهو يقف شامخاً كالجبل




وهو من صنع يديك ونفسك التي رفضت الاستسلام




ما ألذ طعم الانتصار ...............




أنصحك بتذوقه !!!





اتمنى يكون نال على اعجابكم