[رحلتي .. مع جامعتي ] - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

غزالة · #1 13/05/2009, 07:32 PM

!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!

في لحظة غضب و حزن و ألم و تأمل:~

أحببت و رغبت في أن اطرح هذا الموضوع لما تعرض طريقي من مواقف جعلتني أضحك حيناٌ و ابكي حيناٌ اخرْ.

ان لم يكن ضحكي سخرية و ليس رضاء عما أرى..

أردت أن أكتب هذا الموضوع مرارا و تكرارا ولكن في كل مره أتراجع

و لصعوبة موقف مررت به أجبرت أن اطرح هذا الموضوع

في هذا الموضوع سوف أقوم بسرد عدة مواقف مرت على مسامع أذني.. ان لم أكن قد مررت بها ..

َ في احدى المرات مررت في الساحة الجامعية و كان هناك الكثير من الطاولات التي يجلس عليها الفتيات لكي يقضن وقت الاستراحة. كنت أمر عابرة و لست من النوع الذي يحب أن يستمع لاحاديث من حولي وبينما أنا مارة سمعت صراخا من أحد الفتيات تصرخ أحــــــــبـــــــه و الله العــــظيــــم أحـــــــــبـــــه

لفتت انتباهي فقمت اطالعها واذا بصديقتها تقول لها والله العظيم تراه ما يحبك تراه يتسلى فيك فردت قايله لا أصلا هو يموت فيني وبعدين انتي ما جربتي و لا تعرفين الحب!!!

*همسة:

هل كل فتاة لا تكلم فتى تعتبر لا تعرف من الحب الا حروفه الألف واللام و الحاء و الباء!!

أم أن للتجربة دور كبير في كل شئ حتى الحب!!

هل من الممكن أن نرضى بزوج/ـه ممن عاشوا تجربة الحب!!

|| أود أن أرى هذه الفتاه حينما يتزوجها من يحبها (وهذا احتمال ضئيل)||

|| كما أود أن أرها حينما يقول لها مع السلامة أيتها الفتاة المسكينة سوف أذهب لزواجي||

كنت جالسة في احدى المقاعد و كنت انظر يمينا و يسارا وقع ناظري على فتاة اجتمعن حولها صديقاتها و كانت كل واحده تقول للأخرى خليني أسمع خليني أسمع و الثانية تسأل شتسمعون تقولها صديقتها حاجة رهيبة تجنن لا تفوتك

هذي مودرن "بدا تفكيري يتجول يمينا و يسارا ما هو المودرن كنت أفكر واقول ربما موديل لفستانا جميلا ولكني قلت مهلا هل الموديلات يمكن سماعها!!" و بعد أن استمعت كل واحد لهذا المودرن فاذا باحداهن جالسه في أخر الجلسة لم تسمع لهذا المودرن و قالت لها صديقتها تبين تسمعين سألتها صديقتها قالت شو تسمعون؟!! قالت نسمع جديد المطرب **** :لا يحضرني اسمه وبالتأكيد على كلمة مودرن سوف تعلمون بأنه احدى المطربين الغرب

: فقالت صديقتها لا ما احب الأغاني ردت عليها قالت لا تفوتك بعدين لما تسمعينها بتعجبك!! و من هالكلام الي ان استمعت لهذا المودرن!!

*همسة:

يا ترى هل يسمع الغرب لأغانينا العربية حتى نسمع لأغانيهم؟!!

و اذا وضعنا افضل الاحتمالات هل اذا سمعوا حوارنا وليس غنائنا يقولون عنا "مودرن"؟!!

و الآمر و الآدهى!! هل نستطيع أن نتحمل اثم كل من يسمع للأغاني من جوالنا!! أو يسمع نتيجة اصرارنا!!

آمــــــــــا آن الآوآن لآن نفكر في الآخره قبل العاجلة!!

وفي آخر رحالآتي لهذا اليوم:

َ

لدينا امتحان في هذا اليوم كنت انا وصديقتي نجلس دوما بجانب بعضنا كانت تكتب لي ما تحتاج على الطاولة و انا اميل لها ورقتي بما اني كنت أفضل منها واذا لم انتبه لما تكتبه كانت تضرب القلم على الطاولة لكي أنتبه. في احدى المرات تعبت نفسيا جراء ظروف اجتماعية و كان لدينا امتحان جلسنا بجانب بعضنا كعادتنا و كانت مذاكرتي ممتازه حتى اني استطيع ان اتذكر المنهج حتى الآن ولكن نتيجة ظروفي لم استطيع ان اتذكر شئيا كان السؤال الآول صعبا للغاية لم يكن صبعا في كيفية الاجابة عليه و لكن في كيفية فهم صيغة السؤال و بما ان تفكيري مشغولا بمشاكلي لم استطع افهمه المهم في الآمر أن صديقتي فهمته ولكن لم تتذكر الجواب نصا و كعادتها حاولت أن ترى جوابي ولكن عرفت أن جوابي خطأ!! فلم تقم بنقر أو بالكتابة على الطاولة لكي تخبرني كما كانت تفعل!! و ليتها رأت و صمتت !! ولكن المحزن في الآمر انها اعز صديقة لديك تقول لك بنظرة نصر شفت جوابك بس ما قلت لك خطأ لاني عجزت!! ولكن لم تعجز عندما كانت تريد جوابا حينا تكتب بالطوالة و حينا اخر تنقر عليها و اذا لم يكن هناك من يستجيب تقوم بضربي قدمي!! و لكن العجز كان نتيجة عدم رغبتها بالجواب

همسة:

لم أكن أرغب يوما في أن اجرح مشاعرها و اقول لها لا تغشي مني!!

ولكنها بكل برود قهرتني و أحسست أني كنت مخدوعة بواحده أسميتها صديقة!!

كنت أقول بشكل غير مباشر باني دوما احاول الغش و لكن ضميري لا يسمح لي "يعني افهميها"!!"شاهدوا الفرق بيني و بينها!!

صحيح أن الكل يعلم أن الغش حرام ولكن هل تحب لنفسك ما تحب لأخيك!!

هذا ما توافر لدي من حقائق أحببت أنقلها لكم.. نبعت من قلب صادق حزين

سامحوني لسوء لغتي لطالما كنت جيده في اللغة و لكن كل تخصص يؤثر على شخصيتك و تخصصي أثر على لغتي~

سامحوني ان أخطأت نحويا أو املائيا و لطالما أحببت أن تصححوا لي خطأئي

علما بأن: *هذا أول موضوع اطرحه من كتابتي من يوم ما عرفت ما يسمى بالمنتديات 2002

*كما أنني أستخدمت اسلوب المتحدث عوضا عن صاحبة الحكاية

أخيرا و ليس آخيـــرا: يقول أحد الحكماء:

من أساء سمعا أساء فهما

و أنا أقول من أساء قراءة أساء فهما