المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 11/05/2009, 02:35 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/10/2008
المكان: بلاد الحرمين .. }
مشاركات: 875
الشيخ عائض الدوسري يبين للصفار من هم التكفيرين

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...

حسن الصفار يجعل على قلبه كنان ، وعلى أُذُنَيْهِ وَقْراً عندما يكونُ الأمر متعلقا ببني جلدته ومعتقده ، فإذا أحدثوا مشكلة للدولة يصاب بالصمم والعمى ، ولا يصرح أو يخطب بل يسكت سكوت أصحاب القبور ، وهذا ما حدث في عدة قضايا ، ومن آخرها موقفه من دعوة نمر النمر عندما خطب لفصل المنطقة الشرقية ، فلم نسمع للصفار ركزا ردا على تلك الخطبة التي طالب فيها النمر بالانفصال !

في المقابل يضغط زر رفع الصمم والعمى إذا تعلق الأمر بما يمس معتقده ، قيجلب بخيله ورجله من تصريحات على منبر الجمعة ، وتجد اسمه من أوائل الموقعين على البيانات ، ويضع جبته وعمامته ويذهب إلى ولاة الأمر للإنكار مثل ما فعل في قضية المدينة ! ، فقد ذهب على رأس وفد للقاء الأمير نايف .

وجاء لقاء الشيخ الكلباني في قناة " بي بي سي " ليزيل الصمم والعمى الذي يضيب الصفار ، ورفع عقيرته من على منبره ، وطالب بإقالة الشيخ الكلباني من إمامة الحرم المكي ، واتهم المنهج السلفي بعبارة تضحك منها الثكلى عندما قال : " ... أن النهج التكفيري إذا أُطلق له العنان لا يقف عند حد، مبدياً استغرابه من تبني المدرسة السلفية لهذا النهج " .

فماذا كان ردّ الشيخ عايض الدوسري على تلك الفرية التي يرددها الصفار بين الحين والآخر ؟!

وجاء رد الشيخ عايض الدوسري في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية ، فأعجبني ، وأحببت أن يعم نفعه الجميع .

هذا النهج يا أستاذ حسن الصفار هو الذي يغذي التكفير

أخي الغالي د. عبدالعزيز قاسم.. حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

قرأتُ قول الأستاذ (حسن الصفار) : (.. أن النهج التكفيري إذا أُطلق له العنان لا يقف عند حد، مبدياً استغرابه من تبني المدرسة السلفية لهذا النهج ) فضحكتُ كثيرًا، ولم أتوقع أن شخصية الأستاذ الصفار فُكاهية إلى هذه الدرجة!



أقول وبدون مبالغة -بل من خلال قراءتي لكثير من مدونات التراث الشيعي القديم والمعاصر- إن مسألة تكفير المخالفين، وتجويز اغتيالهم، والبراءة منهم، والوقيعة في أعراضهم، ولعنهم واستحلال غيبتهم، لا توجد في أي مذهب أو طائفة مثل ما توجد في المذهب الشيعي، كثرة وتدليلاً وتعضيداً وقبولاً!



فالباحث الحيادي يُذهل ويُصدم بسبب الكم الهائل من النصوص والأقوال التي تقرر هذه العقيدة تجاه المخالفين من المسلمين، بل وينقلون الإجماع عليها، ويا ليت الأستاذ الصفار يلتفت إلى ما يعتقده هو وما يعتقده الشيعة، فالأقربون أولى بالمعروف، إلا إذا كانت المسألة تبييض مواقف وتصحيح سوابقفي الوسط الشيعي.



أقول: سأكتفي هنا بعرض نصوصٍ قليلة لبيان هذه المسألة عند الشيعة، كما يلي:



فهذا الشيخ المفيد - شيخ الشيعة في عصره - يقول حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين : (اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار).



وهذا علامتهم ومحققهم عبدالله شُبر، يبيَّن حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول : (وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).



وقال شيخهم وعلامتهم نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف –كما يراه هو- بين الشيعة والسنة : (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا).



وإذا كانت جميع الفرق الإسلامية المخالفة للشيعة هذه هي حالتهم، فماذا يترتب على ذلك؟ وبأي معاملة يمكن أن يتعامل معهم؟ يجيب علماء الشيعة فيقولون :



قال الخميني عن المسلم غير الشيعي: (غيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).



ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلا شيعتنا).



فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم) !



وقال شيخهم الأنصاري : (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه).



ونسبوا كذباً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : (إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس، ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة).



وهذه الرواية صححها الشهيد الثاني، ومحققهم الأردبيلي، وعبدالله الجزائري، وقال بتصحيحها أيضاً محققهم البحراني حيث قال: (ورد في جملة من الأخبار جواز الوقيعة في أصحاب البدع ومنهم الصوفية، كما رواه في الكافي في الصحيح)، ومحققهم النراقي حيث قال بعد تصحيح الرواية السابقة: (فتجوز غيبة المخالف، والوقيعة:الغيبة..وتؤكده النصوص المتواترة الواردة عنهم في طعنهم ولعنهم وتكفيرهم، وأنهم شر من اليهود والنصارى، وأنجس من الكلاب)، وكذلك شيخهم الأنصاري، ومرجعهم الأكبر الخوئي حيث قال: (قد دلت الروايات المتضافرة على جواز سب المبتدع في الدين ووجوب البراءة منه واتهامه).



كما صححها – أيضاً - مرجعهم الكلبايكاني حيث قال : (وأما المبتدع فيجوز ذكره بسوء لأنه مستحق للاستخفاف)، ومرجعهم محمد سعيد الحكيم، و الروحاني، والطريحي حيث قال معلقاً : (فاعلم أنه لا ريب في اختصاص تحريم الغيبة بمن يعتقد الحق، فإن أدلة الحكم غير متناولة لأهل الضلال كتاباً ولا سنة)، وعلامتهم المجلسي.



قال مرجعهم المعاصر الخوئي : (ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم).



ثم قال بعدها : ( الوجه الثالث : أن المستفاد من الآية والروايات هو تحريم غيبة الأخ المؤمن، ومن البديهي أنه لا أخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين).



وقال سيدهم الروحاني : (جواز غيبة المخالف من المسلّمات عند الأصحاب).



ويقول شيخهم الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد تشبه ما نسبوه لنبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )!!



أرأيت هذا النهج يا أستاذ حسن الذي يغذي التكفير؟

تكفير الشيعه لمن لايؤمن بالولايه

الكوراني يكفر الصحابه

منقول
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:42 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube