10/05/2009, 10:20 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 16/02/2007
مشاركات: 905
| |
|
عندما يبكي الرجال ,,, فليخرس الظالمون
بكاء احد خريجي كليات المعلمين يجبر خادم الحرمين الشريفين لايقاف موكبه ,,  | إقتباس |  | | | | | | | | | | أوقف خادم الحرمين الشريفين موكبه امام ابنائة خريجي كليات المعلمين
وقد ذهب إلية اثنين من خريجي كليات المعلمين وقد بكى احد خريجي كليات المعلمين مناشدا ً الملك صاحب القلب الكبير بحل مشكلتهم التي عانوا منها كثيرا ً وقد طالت دون جدوى
وقال احد المتحدثين وهو يبكي عند والده الملك ياخادم الحرمين الشريفين
أين نذهب ضاقت بنا السبل
وقال خادم الحرمين الشريفين " خلاص خلاص خلاص " أمركم يعتبر منتهي بحول الله وقوته
وسيعتصم الخريجين إلى ان تصدر الأوامر بتعيينهم بالصحف المحلية | |  | |  | | قيل قديما ً " الرجل لا يبكي ألا مرة واحدة ، ولكن بكاؤه صادق " ومن هنا فبكاء الرجال هو عنوان لما في القلب ،،، لا تظن أيها المغرور أن الدموع هي دموع تماسيح ،،، لا تظن أيها المغرور بأن هذه الدموع هي تعلق بغير الله ،،، لا تظن أيها المغرور بأن تلك الدموع هي من العين وكفى ،،، لا تظن أيها المغرور بأن تلك الدموع هي وليدة اللحظة بل هي تراكمات وتراكمات ،،، إنها دموع القهر الذي طال أمدها لسنوات عجاف ، إنها دموع الرجال عندما تقف الأوغاد في طريق نجاحها ، إنها دموع الرجال التي تعبر عن المكنون أيتها الدموع ستبقين وستبقين تاج فخر لدفعة "27/28 من كليات المعلمين" نعتز به ونفتخر به ونتباهى به ، وستبقين أيتها الدموع لعنة على الظالمين الذين أجبروك لتعبري عن ما في النفس من ضيم وقهر إنها دمعات الرجال ، ورسالتي لأولئك الذين يقفون في طريق النجاح بأن دموعنا ستتحد وتتحد سيلا ً جارفا ً عرمرما ً لترمي بكم في مزبلة التاريخ الذي لا يرحم الظالمين . أيها الباكي ستكون دمعتك رمزا ً وتاجا ً لنا ،،، مثل ماكانت حذاء الزيدي رمزا ً للإباء ، ومثل ما كانت عدسة الحاج رمزا ً للحرية ، ومثل ما كانت زنزانة مانديلا رمزا ً للكفاح ، ومثل ماكانت جبال تورا بورا رمزا ً للجهاد |
الوضع الشجري
