08/05/2009, 07:39 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 28/03/2008
مشاركات: 809
| |
لماذا يغضب ( نخبة المثقفين ) من خفافيش الإنترنت ! !
لماذا يغضب نخبة المثقفين من خفافيش الإنترنت !
يغضب الجرائديون والجرذانيون وهم نوع من الآفات المعاصرة الهجينة فكرياً
التي خصصت افواهها الشرهة لقضم القيم والأخلاق
يغضبون من كتاب النت
ويرمي هؤلاء الجرذان كتاب النت بالخفافيش مع احترامي للفاضل حسن مفتي مصاص دماء اللبراليين
فإن كانوا أهل ثقافة وعلم لأمتلكوا الحجة
فقد راهنوا فيما سبق على سقوط الإنترنت أمام سعة بحور علمهم وسعة ثقافاتهم
إن حقيقة بغضهم للإنترنت أن الإنترنت فضاء مفتوح فضح تحركات هؤلاء وكشف مدى انحطاط ثقافتهم الفكرية وضحالة علومهم المعرفية
و يكشف حقيقة مثالياتهم و يكشف دسائسهم على الأمة ويكشف مدى رغبتهم الملحة في كتم انفاس الآخرين بأي طريقة أو وسيلة
بعدما نجحوا في كتم انفاس الجمهور الواسع والطيف العريض والتيار الجارف من خلال ما تسلطوا عليه من اعلام الأمة الذي اضحى محتلاً
و بوقاً لسياسات واجندات خارجية تنفق سفاراتها بسخاء على طغمة مرتزقة تروج الأفكار المختلة و الثقافات المنحلة
و تحارب من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر و تطعن في علماء السنة وتعظم علماء البدعة من صوفية ورافضة لتفريق وحدة الأمة وتفتيت تماسكها بعد أن كانوا أمة واحدة
وقد جرب هؤلاء محاولات سابقة باءت بالفشل الذريع بأن ارتدوا الأقنعة الخفافيشية وغزو المنتديات الإلكترونية
وقد ظنوا أنهم اسوداً ستفتك بكل من امامها
فدهشوا وصدموا عندما ادركوا حقيقة أنهم مجرد بساس ما إن تسمع خف نعل كاتب متمكن
حتى يلوذ الهر المستأسد بالفرار !
عندها زاد سعارهم وطغيانهم في التعامل مع قضايا الأمة عبر ما تحت ايديهم من الصحافة الورقية
وآمنوا فترة من الزمن أن المواجهة ستفقدهم الكثير
ووضعوا منهجاً متطرفاً منحطاً بكل معاني الكلمة في التعامل مع خصومهم عن طريق الصحافة والإعلام
وشوهوا صورة السعودية محط انظار الأمة الإسلامية
وحاربوا القيم والأخلاق والشريعة صراحة إلا من دعوى التمسك بالشريعة
مستدلين بالشريعة على الشريعة لا بالشريعة للشريعة
يُعمِلون المتشابه ويَدَعون المحكم
وأما كتاب النت فعملوا بقاعدة ربانية
يا ايها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
فكانت المنتديات مفارم للصحافة الورقية
تأكل الأخضر واليابس
فما إن يروجوا لفكر سقيم أو اشاعة عقيمة حتى تفضح علانية
ويكشف للجمهور مرادهم من ترويج تلك الأفكار
وذلك بأيدي الكتاب النبهاء الصادقين ذوي الغيرة على دين الله وشرائعه
واصبحت الصحافة في عمل دؤوب ولهث مستمر جرياً خلف المواقع الإلكترونية فتارة يدلسون وتارة يكذبون وتارة يصرخون
فما صراخهم اليوم إلا صراخ متألم بعدما ثبتت عدم لياقة السنتهم المتسمنة بقذر الأخلاق والأفكار والعمالة
فنسوا ما قد سبق وتفلتت السنتهم نباحاً و صراخاً
والصراخ على قدر الألم
ونسوا أن صراخهم لن ينفعهم
وأن استئسادهم سيعود بهم إلى ارض ميدان المواجهة التي فروا منها سابقاً
يتباكون اليوم على الإعلاميات ولا أدري أي اعلاميات يقصدون
اعلامية تقول علانية :
المراة أحق بالأربعة رجال فالمرأة تمارس الجنس بلا كلل ولا ملل
بخلاف الرجل الذي ما إن يتنهي حتى يغدو كعود كبريت محترق !
أم يقصدون بدفاعهم عن الإعلاميات هذه القائلة
الله لن يعذبني على لبسي للتنورة القصيرة
واخرى تقول :
المرأة السعودية كيس اسود مربوط باحكام
تعني المزابل !
تستهزئ بالحجاب سود الله وجهها
و اعلامية تقول :
انا ارفض الحجاب وهو عادة جاهلية
واعلامية تعترف في رواياتها بمغامراتها وصاحباتها مع الشباب في علاقات آثمة محرمة
فصفقت لها الصحف طويلاً !
واعلامية تقول :
إن فلاناً الصحفي لبرالي في خارج منزله يدعوا الفتيات للتمرد على السائد ولكنه محافظ داخل بيته وترمي اللبراليين السعوديين بالنفاق
لأنهم ليسوا لبراليين في منازلهم فهي تريد أن يكون متحرراً حتى في بيته ديوثاً حتى يكون لبرالياً صادقاً خالصاً لدين اللبرالية !
واعلامية تطالب :
بمنتخب سعودي للنساء و مشاركة فاعلة في الأولمبياد حرصاً منها على عدم حرمان السعودية من الأولمبياد
لعنه الله من اولمبياد إن كان أهم من ديننا وشريعة ربنا
اعلامية تطالب السماح بتعليم النساء الرقص وهز الخصر بمسمى بدعوى حق المرأة في ممارسة الروك !
فيا بني نفق يا بني نفق
من هتك ستره فلا يلومن إلا نفسه
ومحاكم الدولة مفتوحة من الأصل
فمن كان لها حق سواء اعلامية أو غيرها فلها الحق في الشكوى والتظلم
الدولة جعلت ابواب المحاكم مفتوحة
لكن الغريب هو مصادرة المواطنين من هذا الحق أمام الإعلام !
فالوزير السابق استحدث قراراً ينص على محاسبة الإعلامي عن طريق وزارة الإعلام
مما جرأ اراذل الإعلاميين على اظهار رذائلهم وافكارهم
واتهاماتهم لعدد من الشخصيات العلمية والدعوية بالإفتراء عليهم
وكذلك طعنهم المتواصل في حلق تحفيظ القرآن كتاب الله والأنشطة الخيرية
وحربهم الشعواء ضد الهيئة ورجالها بالإفتراء والكذب والتدليس و المبالغة
و طعنهم في العلماء و القضاء و كل ما يمس الدين في هذه الدولة
حتى هيئة المتدين ولبسه و سواكه و مشيته وضحكه
غمزوا بها وسخروا منها
بل إن كان فقيراً أو زاهداً طعنوا في زهده وبذاذة هيئته
وإن كان غنياً قالوا أين الزهد !
فإن كان ذلك حالهم مع هيئة المتدين المجردة فكيف تكون عداوتهم لمنهجه !!
ثم جاء صراخ عميدهم مدعياً الإصلاح
لماذا لا يكون للصحافة الإلكترونية تراخيص كما هو الحال مع الصحافة الورقية
وما علم أن الناس قد علمت مراده
فتراخيص السخافة الورقية عن طريق وزارة الإعلام التي يسيطرون عليها
فإذا كانت الصحافة الإلكترونية تحت ايديهم
فإنهم بذلك يظنون أن باستطاعتهم تكميم كل صوت يخالف اجنداتهم المشبوهة
رأينا جميعاً السنتهم النتنة تتحسس الشبهات في مسألة كشف الوجه والإختلاط وغير ذلك بدعوى عدم تحريم ما أحل الله
فما اعجب غيرة هؤلاء المنافقين
فهم يجادلون في كشف الوجه وغير ذلك من المسائل
ويظهرون في اعلامهم النساء متبرجات !
صور غلاف المجلات ، دعايات ، افلام ، مسلسلات ... الخ
حتى اصحبنا نرى مناظراً مخزية
فتلك تقف في غلاف مجلة مرخصة بطريقة متكسرة لإبراز مفاتنها
وأخرى تضع طرف اصبعها في فمها بطريقة شهوانية
وأخرى في دعاية تغتسل عارية وتظهر صورة الظهر إلى ما قبل الأرداف
فهذا وغيره كثير يظهر بلا نكير في اعلام هؤلاء المتأسلمين الأراذل
ثم يجادلون في كشف الوجه وقصدهم إلى الفرج !
بدعوى الحرية الملعونة من فوق سبع سموات
يستدلون بالشريعة على الشريعة لنقضها
لا بالشريعة للشريعة لنصرتها
يستدلون بالمتشابه الذي نهانا الله عنه و وَسم صاحبه بالزيغ والضلال واتباع الهوى
ونحن أهل السنة إنما نستدل بالمحكم
فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله
فهذا من حكم وجود المتشابه في كتاب الله وسنة رسوله الذي وجد عرضاً لا قصداً
بخلاف المحكم الذي وجد قصداً لا عرضاً فيجب التزامه
ليميز الله الخبيث المستدل بالشبهات ابتغاء المعصية والفتنة من الطيب المستدل بالمحكم ابتغاء الإتباع و الطاعة
فمتى رأينا غيرة هؤلاء واستدلالهم بالشريعة على أهل المنكر
متى رأينا حرصهم على تغيير المنكر في المسلسلات الفاجرة
متى رأينا انكارهم على التبرج والسفور الذي يظهر في اعلامهم
متى رأينا غيرتهم على ما يقوله الزنادقة تشكيكاً في دين الله
بل يبررون لهؤلاء باسم الحرية !
متى رأينا غيرتهم وانكارهم على المراقص الفضائية
متى رأينا انكارهم على خفافيش النت الزنادقة والملاحدة في المواقع اللبرالية اعداء الملة والشريعة الإسلامية
متى رأينا انكار هذه الطغمة الفاسدة لصحف الكترونية تحارب الشريعة والعلماء و تقذفهم في اعراضهم واخلاقهم
متى رأينا غيرتهم على ما تنشره الروايات الخبيثة من انحلال وافكار الحادية
بل ما نراه منهم أنهم يأمرون بالمنكر ويوالون أهله
وينهون عن المعروف ويبغضون أهله
فهذا مما يبين كذب القوم وحقيقة دعواهم الدفاع عن الدين
وحقيقة استدلالهم بالشريعة بلوي اعناق النصوص والعبث بتأويلها وتتبع المتشابه منها ابتغاء الفتنة بين الناس بالشهوات والشبهات
وابتغاء تأويله بتحريف الشريعة ومقاصدها
ومن غرائب القوم أنهم يعملون بقاعدة اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس
وما علم هؤلاء الحمقى أن الرجل ما زال يكذب حتى يكتب عند الله وعند خلقه كذاباً
وعندما تعرقت جباههم خشية افتضاح امرهم قالوا إن النبي لم يحارب المنافقين
وكأنهم يقولون : لا تحاربونا لأن النبي لم يحاربنا !
وهذا من كذب القوم واخراج الله لما في صدورهم وكشف ما في قلوبهم على السنتهم من حيث لم يحتسبوا
فالنبي لم يقتلهم وليس كقولهم أنه لم يحاربهم
بل النبي جاهدهم لأمر الله :
يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم
فقد كان يقمع صوتهم واعلامهم و لم يولهم شيئاً من أمور المسلمين
لا دعوة ولا اموالاً ولا جهاداً ولا امارة ولا قضاء ولا غيره
بل كانوا في عهده صلى الله عليه وسلم من المرذولين
فإن لم يكن هؤلاء الكتّاب واضرابهم من جنس المنافقين
فلا يعرف نفاق على وجه الأرض
،،
تحية خاصة لكتّاب الصحف الصادقين
وهم قلة قليلة
لا وفق الله من يحذف مقالاتهم ويضيق عليهم ويحرم الأمة من مدادهم
،،
وفق الله الجميع
وهدى الله ضال المسلمين
آمين
منقول لأهميته وروعته جزى الله كاتبه وناقله خيرا .
|
الوضع المتطور
