! .. تعثرٌ وليس سقوط << نمرضُ و لا نموت .. ! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

C A P E L L O · #1 04/05/2009, 05:11 PM

مؤمِنٌ أنا إيماناً تاماً بِكُل تِلكَ الوقائع التي خُطَّت في قانون كُرة القدم << الذي يقول أبرزُها, بأنها مُستديره و دائِماً و أبداً هيَّ يومٌ لكَ و يومٌ عليك << الكثيرين مِن الكِبار يمرون بمرحلة التعثرات و الهفوات و الإخفاقات المُتكرِره << و هُم نفسُهُم هؤلائِك يتعضرون لسلسلة من المصائب << تلك التي إن أتت, فهي لا تأتي فُرادا << هو ذا بعينه قانون المجنونه << الذي ينطبق على الكُل, صغيرٍ و كبير << غنيٍ و فقير, بإختلاف الطمُوحات و الآمال و التطلُعات و بإختلاف الإمكانيات << الماديه, الفنية و التقنيه فالجميع ينطبق عليه هذا القانون << أياً كانت تِلك الفٌرٌقات .. !

لا داعي لأن أتحدث اليوم عن ما حلّ بهذا الكيان و تحديداً من بعد نهائي كأس ولي العهد << الذي تُوِجَّ بِهِ النجوم كأول بطولات هذا الموسم << و لن أتطرق عن الأسباب التي بِسَبَبِها رحل كوزمين أو ماشابه << الحديثُ الآن عما فات مِن أحداث و البحث عن المُسَبِبات, لاطائِلَ مِنهُ البتّه . . .

هُناك تخبط, عثرات, صدمات, إصابات, مراره, حسرات و إنكسار << هذا مِمَّا لا شَكَ فيه على الإطلاق << الجميع يرى و نحن كما ذلك الجميع نرى << ليس المُهِم في كيفية رؤية كُل تِلك الأمور و ليس المُهِم تِلكَ التهكُّمات التي نسمعُها في هذه الفترة الحرِجه بالذات << نحنُ كما نحنُ, أكبر مِن همزاتِهم و غمزاتِهم و إستخفافاتِهم << أياً كانت و بأيِ صورةٍ هيَّ كانت << هُناك مِنهُم من تعدى الحدود و شطح كثيراً و مِن المُفترض عدم الوقوف تُجاه تِلك الأمور على الحياد << نعم نعي هذا و مع هذا الوعي, نحنُ واثقون و أكثر من ذلك بكثير << بأن أصحاب الشأن في هذا الكيان هُم أكثر من يعي هذه الامور و ليست عليهم بخافيه . . .

هُنا فقط همسات جسدٍ مُثخن بالجراح << هُنا آلام رجالٍ حتى الآن لم تنتهي معركتُهم التي قديماً جِداً قد بدأوها << هُنا سيكون النظر في لِمَ تِلكَ الجِراح << و كيف مِنَ المُمكِنِ لها أن تندمل << هُنا الحديث عن تِلك الأمور التي هيَّ بيدنا نحنُ << و أوصلنا أنفُسنا إلى ما وصلنا إليه << لا عيبَ على الإطلاق في الأخطاء, و لا يوجدُ هُناك أيُ خُزيٍ أو عار في التعثرات و تِكرارِها << هي وقائع و قانون ثابت عاشه و سيعيشُه الجميع << أياً كانوا .. !

السماءٌ زرقاء << هي كذلك و لطالما رأيناها كذلِك و اليومَ هي تُمطِر << لكِنها تُمطِرُ دماً, غطا بغزارَتِه أرجاء المكان, قطرات قطرات و ليس أكثر << لَكِنها مؤلِمه و بِها مِن الحُرقةِ الشيءُ الكثيــر << لطالما كياني الأزرق عالياً في السماء أرفعُ رأسي دوماً لكي أراه << لطالما كانت الزُرقَّه تُغطي أرجاء المكان بِمُختلفِ حضورها << و اليوم و في هذه الفترات مِن هذا الموسم << أزرقي يَنزِف, توالت عليه الطعنات, الواحِدَه تِلوا الأخرى << لَكِنهُ لايزال مُبتسِماً, كما عهِدتُهُ دوماً في أجمل فتراته و في أصعبِها << لايزالُ مُبتَسِماً << جميلٌ أنتَ أيُها الصرحُ الشامخ, و لطالما كُنتَ في نظَرِنا نحنُ كذلِكَ أبداً << جميلٌ أنت و أكثرُ مِن ذَلِكَ بكثيـــــر .. !

\
/

! .. إحباط مُنقطع النظير .. !

لا يُمكن أن يتواجَدَ بِلا أسباب أو مُسبِبات << و كما قُلتُ دوماً لن ألتفلت لهؤلائِك << و أيضاً لم أتحدث عنهم مِثقالَ ذرَّه لأنهم بحقٍ لا يستحقون << إنما الحديث في هذه الزاويه سيُخصص لأولائِك الذين تملّكَهُم الإحباط لوهله أو أكثر خلال الأسابيع القليله الماضيه << و عِندما تتوالى الأحداث عليكَ تِباعاً << فهو إبتلاءُ و نحنُ بإذن الله لـ صامِدون .. !

(1)
ياسر و ما يحصل لـ ياسر في الآونه الأخيره << لسبب أو لآخر قلَّ عطاءُه و كثُر النُباحُ في المُدرجات الأخرى ضِدَّه << بتلك الأصوات الشنيعه المُهشّمه البعيده كُل البُعد عن عالم البشر و الإحترام . . .
أنا لن أتهِمَهُم لأنني و كما قلتُ في البدايه << هو أمرٌ ليس بيدي و إتهامي هُنا بهذا الموضوع أو حتى بسائر المواضيع لن يُقدِمَ و لن يؤخر << بالإضافه إلى أننا و ياسر كذلك نُنَزِه أنفُسنا من التطرق لهم بأي شكلٍ كان << لأننا و بكل ثقة الرجال, مِنهُم أرقى و لن نُنَزِل مستوياتِنا إلى ماهُم عليه . .

ياسر و من بعد لقاء الإتحاد في الدوري << هو بحاجه ماسه لأن يكون بعيد كُل البُعد عن الشارع الرياضي << كان يجب إعطاؤه فترة نقاهه خارج الديار << أن أخسره في لقائي النصر و لقاء آسيوي << أفضل بكثير مِمّا حصل و يحصل, أعلم جيداً بأن لا أحداً توقع كُلَ هذا << لكن بغض النظر عن النُباح المُستمر و الهُتافات اللا أخلاقيه من تِلك الفئِه التي لا تمُتُ للروح الرياضيه بأية صله << فإنهُ كان يجب التضحيه بإراحته, لكي يستعيد ذاته و نفسيته و يعود لنا ذلك الذي لطالما عرفناه .. !

لا ألومُه ولو بمثقال ذرةٍ على كُلِ ما حصل << كما إنني لا أبرر و أدافع فقط لأنهُ إبنُ هذا الكيان << إنما هذا الموضوع بالذات و الهتافات الهمجيِّه يجب لها أن تُبتَر و للأبد << فما نحنُ بِكُلِ هذا و ذاك إلا أسوأ أسوأ ألف مرةٍ من الغرب و نحنُ أبناء الإسلام << و أسفاه .. !

(2)
إهتزت الثقه التي كانت تملأ قلوب بعضٍ من عُشّاق هذا الكيان << فلازِلتُ أتابِع تلك الردود و المواضيع حتى أكتفيت و ما أنقضت كُلُ تِلك الأقاويل << عودوا إلى رُشدِكم عشاق الزعيم << فوالله مررنا بما هو أصعبُ مِن هذا و أمر << و تجرعنا خسائِر أقسى من تلك التي حدثت أمام الشباب و أمر << و تخطينا كُل ذلك بوقفة الرجال << الذي لا يزالون و سيظلون خلف هذا الصرحِ أبداً

تصاريح هوجاء و ألفاظ نتنزهُ عنها جميعاً صدرت بحق الجميع من الكثيرين << نحن أكبر من ذلك و أرقى << فما هكذا تُحلُ المسائل و ما هكذا تُجبرُ الخواطِر و ما هكذا يعود عِشقُكم إلى عهده << هي عثرة كبيره و كومة مصائب أتت مُجتمِعه << فـ لطالما هيَّ لا تأتي فُرادا << فقط كونوا كما تعودتُم أن تكونوا << فقط .. !

(3)نجوم بالكوم لم أعُد أراهُم << الأسباب مُختلِفه و كثيره بين هذا و ذاك << أتساءلُ يوماً بعد يوم أين هُم و متى سيتم إستغلالُهم << فريق شباب الزعيم يكتض بأولائك النجوم << لا ضررَ في جلب إثنثن أو ثلاثه للفريق الأول << هذا لايعني بأن الفريق الأول لم يعد يملك النجوم << أبداً أبداً, إنما مع كمِ الإصابات الهائل و الإيقافات و هبوط المستويات << هُنا أتت الحاجه لتجديد الدِماء << و هوَ حقُ مشروعٌ مشروع .. !

عبدالعزيز الدوسري, فهد المبارك, حسن خيرات, سلطان البيشي و السعود << أين هُم ؟!! << و كذلك مجموعه اللاعبين المُعارين الذي في نظري يحتاجُهم الزعيم كثيراً << البرقان, الفرج, الكلثم و الخراشي ؟ !! << لازال الموسم لم ينتهي بعد << لا داخلياً و بالتأكيد لا خارجياً << نملِكُ والله ما لا يملُكهُ غيرنُا من الأنديه << إذاً ماذا ننتظر ؟ ! ! !

\
/

! .. داخل المُستطيل الأخضر .. !

(1)
// هل اللاعبين الذي يُجبَرون على الخطه << أم الخِطّه التي تُجبَرُ على اللاعبين ؟؟ \\

للتوضيح أكثر و لكي لا أُفهَمُ خطأً هُنا << في بعض الأنديه التي تمتلك نجوم قليله << المُدرب يكون مجبوراً على وضع تكتيك بناءً على اللاعبين الذين يمتلكهم << فتجد الحلول ضيّقه أمامه و تكاد أن تكون معدومه << لذلك هو حتى إن حاول أن يُهاجم في لقاء مطلوبٌ بِهِ الهجوم, فهو لا يستطيع << لأن هذا كُلُ ما يملك .. !

هذا طبعاً في الفرق المتواضعه << لكن مع الزعيم و في هذه الكتيبه التي نملك << من الغير منطقي على الإطلاق أن نُفكِر ولو لوهله بأن المُدرب أُجبِرَ على تكتيك مُعين لأن هذا كُل ما يملك << لطالما كانت هُناك الحلول << لطالما كانت هُناك الأسماء القادره على التجاوب و التجانس بأي تكتيك و أي خطه مُمكِنه . .

(2)
// لماذا الإصرار على 4-5-1 ؟؟؟ \\

هل أبها كـ الإتفاق كـ النصر كـ الإتحاد و كـ الشباب ؟ ! ! << الإستمرار على نهج مُعين أمرٌ جميل بِهِ من الثبات و عدم التشتت الشيءُ الكثير << لكن ليس طيلة الموسم و إن كان مُميزاً جِداً << ليس في كُلِ لقاء و ليس أمام كُل الفرق يكون النظام بنفس الصوره << هُناك من يحتاج لأن تواجِههُ بحذر شديد << و هُناك من يجب لك أن تُبادِر بالهجوم و و و . . . الخ

أنا الهلال << و لأني كذلك فلِمَ أنا خائِف, لماذا أستشعرت ذلك الخوف و تِلك الرهبه أمام النصر في إياب المُسابقة ؟ ! ! << قسماً إني رأيتُ الخروج أمام عيناي, لماذا أخاف و مُنافسي مني أكثرُ خوفاً ؟ !!
أنا الهلال << و لأني كذلك فأنا أملك الخيارات بكتيبة النجوم التي لدي << أنا أستطيع أن أغير ما أشاء وقتما أشاء كيفما أشاء << يجب أن أكون المُتحكم في سير الأمور دائِماً و أبداً << لماذا نبرة الخوف في تحركات الزعماء على المستطيل الأخضر << الحذر أمرٌ جميل, لكن بعقلانيه و إن زادَ ما أصبحَ أبداً حذراً .. !

4-2-3-1 \ 4-2-2-2 \ 4-4-2 \ 3-2-3-2 \ 3-6-1 \ 4-3-3 \ 4-3-2-1 << كُلها خِطَط تكتيكيه في الهلال أستطيع أن ألعب بأيٍ مِنها << عقلية اللاعبين لدي و الحمدُ لِله قادره على إستيعاب أياً من هذه التكتيكات << إمكانيات اللاعبين التي نملك قادره على تطبيق أيٍ مِنها << لا أطالب بِها جميعُها, إنما لماذا الإصرار على نفس النهج و نفس الأسلوب << فلقد أصبحنا واضحين للخصم << تماماً .. !

(3)
// هل من العيب في شيء, أن يكونوا بُدلاء أو على المُدرجات ؟ !!! \\

أياً كان إسمُه و أياً كانت قاعِدتُه الجماهيره و أياً كان عُشاقُه << الأمر الأكيد في كُلِ هذا و ذاك, أننا نتفِقُ هُنا على عشقِ كيانٍ واحد << مهما إختلفت ميولنا حول نجمنا المفضل بداخل هذا الكيان << العامل المُشترك على الدوام بيننا هو الرغبه في الفوز و تحقيق البطولات << بغض النظر عن, بأقدام من و بفضلِ مَن بعد الله سُبحانَهُ و تعالى .. !

هل من العيب في شيء أن يكون التايب في مقاعد البُدلاء, أو رادوي أو ويلهمسون أو عزيز أو سول أو ياسر أو الدعيع أو أو أو << أنا لا أتحدث عن لاعبٍ بعينه و كتبت المجموعه فقط لكي لا أُفهم بأني أُهاجِمُ هُنا شخصاً بعينه << إنما هيَّ حقيقه << أنا هُنا لا أقارن نفسي إلاّ مع أكبر أكبر الأنديه في العالم << لأنهم لا ينقصون عني في شيء .. !

في أي نادٍ كان في العالم << عِندما يكون النجم سيئاً, يُسحب من أرض الملعب << و عِندما يزداد سوءاً لا يُشارك و أحياناً على المُدرجات يكون خارج تشكيلة اللقاء << لا عيب و لا تذمر و لا ملامه << طالما إنَّ هذا كُلَّه في الصالح العام و في سبيل خدمة الفريق .. !

\
/

! .. حربُ النجوم و الجماهير .. !

// أبدعَ و سَجل, رفعناه السماء << هبط مستواه, دفنّاهُ في الحظيظ !! \\

هذه أبرز الخصال السيئه في نظري الشخصي << نُطالِب اللاعبين بأن يكونو توب على الدوام << في كُل لقاء نُريدهم في أفضل مُستوياتِهم << نُريدُ مِنهم صُنعَ كُل شيء و إحرازَ كُلِ شيء << و في زخم كُلِ تلك المُطالبات ننسى بأنَهُم بشر << لهم طاقه محدوده و لهم أحاسيس و نفسيات << و لهم حياة خارجيه بعيداً عن الأضواء, يتعضرون بِها كما الجميع للتقلُبات في جميع أحوالها << هُم مِن البَشرِ مِثلُنا .. !

(1)
سيول كي هيون

نفسياً هو مُتعَب, هذا من نظرة شخصيه بحته << أشعرُ بِهِ مُنعَزِل وحيد << النجم الشرق آسيوي و القادم من أوروبا يحتاج لثقة من حوله << كلما نظرت إليه أقرأُ خيبة أمل كبيره بسبب إنتقاد الجماهير المُستمر له << و كُلما رأيتُه يتحرك على المستطيل الأخضر, أعلم جيداً بأنهُ يريد الإثبات, بأن لديه المزيد و المزيد << المُجتمع الذي نشأ بِه سيول, ليس من السهل عليه أن يتأقلم مع مُجتمعِنا الحالي << أنا هُنا لستُ للدفاع عنه, فإمكانياتُه و إن أنكرها الجميع, هي تبقى مُدّونّه في سجلاتِه و لا تُنكِرُها الدلائِل << لا أراه يحتاج إلا للثقه, من الجميع << جماهير و لاعبين << الكثير من عُشاق الزعيم يرونَهُ الحلقة الأضعَف من ضمن المُحترفين الأربعه << بينما وجهة نظري الشخصيه المتواضعه و بهذه الفتره الحاليه << أرى سيول الحلقه الأقوى بين الرُباعي المُحترف << هو فقط يحتاج للثقه << و كما قُلت, مِنَ الجميع .. !

(2)
محمد نامي

قبل أي شيء, فـليتخيل كُلُ واحدٍ مِنكُم هذا السيناريو << يتصفح نامي أقوال عُشاق الزعيم << بعد أحد اللقاءات التي كان بِها هو أحد أبرز نجومِها << فأفضل ما يقرأ عنهُ من بين السطور: (هذه هيَّ حسنتُه الوحيده) << و بعد كُل لقاء يكون بعيداً عن مستواه << الجميع بصوتٍ واحد: (أبعدوه) << و نأتي و نُطالِبَهُ بالمزيد و إثبات بأنهُ أهلٌ للثقه التي وُهِبَت لهُ << و كما من سبَقه << لستُ هُنا لأبرر خطأً إرتكبه أو ما شابه << و لستُ هُنا في محاولة إقناع يائسه بإمكانياته و أنه سيكون افضل << لكن كُل ما أؤريدُه و أتمناه من الجميع << رِفقاً بـ نامي !! << خصوصاً بهذه الفتره الحرجه من الموسم .. !

(3)
طارق التايب

قبل لقاء الأهلي الإماراتي في الإمارات << كانت هُناك فئِه ليست بالقليله تنتقد طارق << النقد جميل و أراه الطريق الأسرع لإعادة النجم إلى مستواه << لكن يجب أن يكون لِكُلِ شيءٍ حدود !! << لا أعلم لماذا نتناسى في فترات بأن للاعب الذي نُهاجِمُه أفضالٌ لا يستطيع إنكارُها أياً كان << لا أحدد طارق فقط و إنما جميع اللاعبين << هل أصبحنا ناكري معروف و جاحدين ؟ !! << نغضب عِندما نراهُم بعيدين عن مستوياتهِم << نعم هو أمرٌ طبيعي و لا إختلافَ فيه و لكن لا يجب أن نُحمِلَهم فوق طاقاتِهم << لا يجبُ علينا أن نُزيدَ مِن همومِهِم .. !

\
/

! .. الطريق الصحيح للنهوض مِن جديد .. !

// تكتيكياً و عقلانياً << أينَ الخلل ؟ و ماذا نحتاج ؟ !! \\

في البدايه الأمر بِرِمَتِه يحتاج لوقفه الجميع << الأمور ليست بحاجه لأن يُضافَ عليها ماليس بإستطاعتِها تحمُلَه << ما دُمنا نُحِبُ و نعشق هذا الكيان << إذاً نحنُ نحتَرِمُه و نحترم نجومه مهما كانت مستوياتهم في هذه الفترة << نقف معهم في وجه ظروفِهم و لا نكون مع ظروفِهم ضِدَّهُم .. !

و ثانياً, على ماذا سنُرَكِز ؟ ! << و هل سنُفرِطُ بِـ بطوله على حِساب أخرى ؟! << من وجهة نظر شخصيه, نحنُ أكبر من أن نُسلِم الأمر<< مهما كانت الظروف التي قست و أبت إلا أن تأتي جمعاً جمعاً << نحنُ أكبَرُ مِن أن نهتزَّ مِن هزيمه واحده و إن كانت قاسيه بنتيجتِها << لسنا أولائِك الذين يرفعون الأعلام البيضاء باكِراً أبداً .. !

(1)
ليكينز و النكسه

دائِماً و أبداً لا أُفضِلُ مدربين الطواريء << مهما كانت الأسباب, خصوصاً عِندما يأتون مِن خارج المُجتمع المُحيط بالفريق و بعيدين عنُه في السابق كُلياً << لستُ هُنا لكي أصبُ جام غضبي عليه, أبداً << فلازلت أقول, هو حتى الآن لم يأخذ الوقت الكافي لكي يضع بصمته << ثلاثية الشباب أبداً أبداً ليست بمقياس على سوءه و إخراج النصر من قبلُ ليست بمقياس على عقليته .. !

رفضتُ دائماً التعليق عليه كـ مُدَرِب لأنهُ لم ينل الوقت الكافي للتقييم .. ! << لا ملامة على مدرب لا يعي و لا يعرف عِدة أمور عن وجهَتِه أهمُها// المجتمع الذي يعيشُه ذلك الفريق الذي سيُدرِبُه - الدوري و مستويات فِرقِه - الحاله النفسيه للاعبين و أنَّ العقليه الإحترافيه لديهم ليست كـ أوروبا على سبيل المثال .. !

كأي مُدربٍ يأتي في منتصف موسم << أو لـ نقول, نهاية موسم و ليس مُنتصَفهُ << لن يُغير ما كان عليه المُدرب التي أتى هوَ خلفاً لهُ << خصوصاً إذا ماكان ذلك المدرب قد رحل لأسباب بعيده كُل البعد عن أن تكون فنيّه << فمن الطبيعي جِداً أن لا يُغير << لكنني مع هذا الإلتزام بنفس النهج و الكتيك << قد رأيتُ اللاعبين هُم من تغيروا << سواءً بعطائاتِهم, نفسياتهِم أو لعنة الإصابات التي حلّت على البعض منهم

هو لا يملك من الأمر شيء << أتى و الحرب الإعلامية الضروس الموجهه على الفريق كبيره << و فوق تصور أيٍ كان, فهي لا تُطاق البتّه << أكثر من نصف الفريق بين, مُصاب و إنحدار في المستوى << أكثر من نصف الفريق الأساسي كذلك أول ما تولى المُهِمه << إذاً كانت المُهِمّه من وجهة نظري << شِبهُ مستحيله .. !

كما قلتُ ضد مُدربين الطواريء شكلاً و مضموناً << حتى لو كان كابيلو نفسهُ << فهو لا يتسطيع أن يضع بصمتُه التي يُريد في هذه الفترة الحرجه << كما أن اللاعبين أنفُسهم لن يستطيعون التأقلم مع ما يُريد بهذه السرعه, خصوصاً بعد أن تعودوا على نهج و أسلوب مُعين لأكثر من عام .. !

أكرر << لستُ هنا لأدافع عن لـيـكـنـز << إنما هذا واقعُ الأحداث التي كانت تدور مِن أول لحظة وصوله وحتى وقتُ إقالَتِه .. !

الُمدربين العالميين << لكي يبدأو مع فريق جديد أول الموسم << هُم يحتاجون إلى فترة إعداد لا تقلُ عن شهرين إثنين << و تجِدُهم يبدأون الدوري و لايزالون يجهلون بعض الأمور عن بعض اللاعبين << الأصح في هذا كُلِه كان الإبقاء على نفس الوضعيه من بعد إبعاد كوزمين << إلى أن ينتهي الموسم .. !

(2)
الهلال و سابابتري << النقاط الثلاثه مطلوبه مطلوبه .. !

يومٌ و نِصف يفصِلُنا عن الموقعه << الزعيم يحلٌ ضيفاً على الفريق الإيراني وهو لتوهِ قد خرج من ذهاب كأس خادم الحرمين الشريفين بثلاثيه نظيفه في مرماه .. ! << تتناسب رغبة الفوز مع نتيجة اللقاء الأخير تناسُباً عكسياً قاطعاً بالإضافه إلى عامل نفسي ليس على ما يُرام << سندخُل اللقاء و أعيُنُنا منصّبَه على إياب الكأس << إذاً يجب إراحة البعض و إشراك البعض الآخر << أولائِك الذين مُنذُ مُده و نحنُ نُطالِبُ بِهم لكي يأخذوا فرصتَهُم

(3)
الزعيم و رد الدين في إياب كأس خادم الحرمين الشريفين

إذا ما تم إشراك على سبيل المثال << المبارك, الدوسري عزوز, خيرات << في لقاء ساب فإن الحلول ستتوسع أكثر في لقاء الشباب << الفريق يحتاج لزرع الثقه في نفوس اللاعبين من جديد << يحتاج للروح, تِلك التي إفتقدناها كثيراً في الآونه الأخيره << ليست سهله و لا هيَّ مُستحيله << فقط عقلانيه و هدوء و تركيز أكبر << كما سجلوا ثلاثه, نستطيع أن نفعلها << و إن لم يُقدِر الله الوصول للنهائي, فلاحول و لا قوة

أكثرُ ما أخشاه اللاعب 12 في الفريق << لا أتمنى المُدرجات خاليه, لا أتمنى رؤية الإحباط في النفوس قبل أن أراها في المُدرج << ستأتون, كُلي ثقه من الحضور و ملأ المُدرج كامِلاً << كُلي ثِقه بذلك, و إن كان لنا نصيبٌ سنراه بإذن الله .. !

لا أُريد الإطاله و التركيز كثيراً << فلايزال الوقت مُبكِراً, بالإضافه إلى أن لقاء الآسيويه قد إقترب .. !

\
/

! .. مافات مات, مافات مات .. !

هو كذلك دائِما و أبداً << لكن لا ننسى بأن نأخُذَ مِنهُ العِظَه و العِبره << نسعى لتصحيح الأخطاء و تفاديها << يموتُ بأعيُنِنا و يبقى بـ قلوبِنا لكي لا يموت بأعيُنِنا مُستبقلٌ مُشابِه !! << لازلنا كما نحنُ لم يتغير بِنا شيء << كــيــان أُسِسَ شامِخاً و لايزال و بإذن الله سيظلُ كذلكَ أبداً << لازلنا كما نحنُ لم تُغيرُنا المُتغيرات و لن تستطيع ذلك على الإطلاق << نؤمن كما قُلت بالظروف و بأحلكِها و بإجتماعها ضِدنا << و لا تُزعزِعُنا بتاتاً, نظل شامخين صامدين, جبالاً شاهِقه ما ضرتّها الرياحُ يوماً << و لا تساوِرُنا الشكوك في مقدار عِشقِنا لهذا الكيان الأزرق مهما كان . . .

هلالكُم سيعود << سيستيقض بعد قيلولةٍ لا أكثر << صدقوني و بِكُلِ ثقه// لم ينتهي الموسم الداخلي لنا بعد << كما بأن لنا مع الآسيويةٌ موعدٌ آخرُ إن شاء الله

! .. كُل عامٍ و أنتم دوماً زُعماء .. !