24/04/2009, 09:27 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 20/01/2008
مشاركات: 186
| |
يروى عن انشتاين !!!!
يقول انشتاين : " شيئان لا أرى لهما حدود .. الفضاء والغباء " فالفضاء حدوده في علم الغيب وهو أعلا مايمكن ان تصل له احلامنا واقصى ما يلتقطه النظر !! هذا الفضاء حاول الكثير من علماء الارض الوصول له واكتشاف سره هذا الفضاء ذا اللون الازرق والمكتسي احيانا بالسحب البيضاء في ابداع رباني اصبح لغزا محيرا لعلماء الارض حيث حاولوا ويحاولون وسيعيدوا المحاولات لاكتشاف سره واختراقه ومحاولات يوقوموا بها للخروج من الارض حيث هي مقدارهم ومكانتهم الطبيعيه كبشر !! هذا الفضاء في اللغة هو المتسع حيث الا حدود وهو يشابه تماما حالة الاحلام الزرقاء حيث الاماني والامنيات الهلاليه وراء البطولات والانجازات فكما ميز الله الفضاء بلون ازرق يزينه البياض ها هو هلالنا قد ميز بلونه الازرق والمطرز بالبياض فحدود كل هلالي من البطولات لن تتوقف ولن يكون لها أمد ونهاية مادام ان هنالك هلال .فالقناعة في العرف الهلالي " كنز يفنى " ومهما حاول المتربصون والمتسلقون الوصول له والتأثير والتمرد عليه ومحاولة اكتشاف حدود الجمال والمدى الازرق لن يزيدهم ذلك الا تعجبا وريبة !! وسيعيدوا افكارهم من نقطة الصفر خيبة لقصور في فكرهم والذي لايتعدى عدد انجازاتهم .. اما الجانب الاخر من كلام انشتاين عن الغباء ..فلن يجد مثالاً وتشبيها دقيقاً أكثر من رجلاً يبحث عن الماء والطبيعة الخلابة في وسط صحراء صفراء قاتله حيث الجثث النتنه والزواحف والتي لاتظهر الا ليلا !! فلا تعلم عزيز القارئ عن أي عقل يمكن أن يرضى بالعيش في صحراء قاحلة حيث لا ماء ولا خضرة وبيئة نتنه تنهش فيها الحيوانات بعضها البعض بحثا عن جيثة يتزودوا منها ليقاتلوا بعضهم بعد ذلك !! فأي مخلوق يستطيع ان يؤمن بأن في الصحراء وديان وأنهار وأزهار وأمان فهو إما مجنون وفاقد عقله أو غبي ومغلوب على امره فالصحراء الصفراء لايمكنها ان تعلوا على الفضاء الزرقاء !!! واليابسة الصفراء تبلغ من الارض مانسبته 30% من الاجمالي اما الباقي فهي بحار وأمواج زرقاء في اعماقها الألاء والمرجان والبطولات الزرقاء اضعاف اضعاف الاصفر الصغير والكبير, ومن ينطق بغير ذلك فهو كمن يرسم الصحراء فوق الفضاء !! "شكرا انشتاين فقد أوضحت لنا الفرق بين فضاء ازرق ليس له حدود وصحراء صفراء لاتتعدا حدودها جيثة تتقاطعها وحوشهم وغباء في عقولهم ليس له حدود !! "  |
الوضع العادي
