بسم الله الرحمن الرحيم

..

* كنا نشاهد الهلال أيام كوزمين , يسجل هدفاً ثم يتراجع ليدافع عن هدفه بقية المباراة , حتى إن الهلال تقدم على الأهلي في جدة عند الدقيقة الخامسة , وظل يدافع بقية أوقات المباراة , وكانت أيدينا على قلوبنا في معظم مباريات الهلال , متخوفين من ولوج هدفٍ مفاجئ لحظة تقدمنا بهدفٍ يتيمٍ وحيد .

* بعكس الاتحاد الذي كان يسجل ويهاجم , وهذا ماجعله يتفوق على الهلال في الناحية التهديفية , وهذا مارجح كفته في النهائي حينما اتضح الفارق بين قوة هجومهم , وضعف هجومنا .

* مانشاهده الآن في عصر _ليكنز _ شيءٌ آخر تماماً , فالهلال يهاجم ويسجل , ثم يهاجم ليسجل هدفاً آخر , ويهاجم ليسجل المزيد , بل إننا شاهدنا الهلال بعد الهدف الثالث ليلة البارحة , ظل يهاجم مرمى الأهلي الإماراتي باحثاً عن هدفٍ رابع .

* هل مانشاهده اليوم يدل على أن السيد ليكنز مدربٌ هجومي ومغامر , أم أن الفريق يلعب بطريقةٍ عشوائيةٍ مما أدى إلى هذا الغزو الهجومي المستمر , وفي الوقت نفسه أدى إلى استقبال شباكنا للمزيد من الأهداف , حتى إن الهلال بات عاجزاً عن إنهاء أي مباراة بأهداف نظيفةٍ دون تعرض شباكه للاهتزاز .


* منذ زمنٍ وأنا أتمنى أن يوفَّق الهلالُ في مدربٍ هجومي يدك شباك الخصوم , حتى وإن تعرضت شباكه لبعض الأهداف , أتمنى أن يكون ليكنز كذلك .

....

بلوى

* الهلال فريقٍ مبلي بالحسّاد , والحاقدين , فالقائد السابق سامي الجابر تعرض لحملاتٍ لاتصمد لها الجبال , ولكنه صمَد وقاوم , لأنه الأسطورة سامي , لأنه الرجل القوي , واللاعب المحارب الذي لاتضعضع همته هذه الخربشات من هؤلاء ( السفاسفة ) .

* واليوم يمر ياسر القحطاني بنفس الحملات , فيجب على ياسر أن يركز على الملعب , وعلى كرة القدم , وأن يملك أعصابه في ظل البحث المستمر من لاعبي الخصم عن عثرات ياسر وزلاته !

* طارق التائب , وسول ( مفارقة عجيبة )

* سول تتأتى له عشرات الفرص السهلة , ويعجز عن تسجيل هدفٍ واحد , وطارق التائب يسجل الأهداف من أنصاف الفرص , ومن كراتٍ صعبةٍ وشبه مستحيلة , وكأن الكرة تعشق هذا النجم الكبير .

...

( عيسى المحياني مفتاح الخطة الجديدة )

* حينما يتأهل الهلال للدور الثاني من بطولة آسيا _ وهو قريب من ذلك _ على مدرب الهلال أن يبحث عن خطةٍ جديدة بحيث يلعب الثعلب عيسى المحياني بجانب القناص ياسر القحطاني .

* لتحصل على الكؤوس الكبيرة يجب أن تملك مهاجمين كبار , وأن تملك خطةً هجوميةً محكمة , مع عدم التفريط الدفاعي , وأتمنى حينها أن تكون التشكيلة على النحو التالي :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الدعيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزوري _________ المرشدي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هوساوي ـــــــــــــــــــ نامي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ عزيز ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رادوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــ التائب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويلي ــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عيسى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياسر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* وفي هذه الحالة سيكون لدى الهلال أوراق رابحة عديدة ( الشلهوب _ سول _ العنبر _ الصويلح _ خيرات _ الغنام _ الخثران )

بدلاً من الزج بكل الأوراق الهجومية دون جدوى بسبب خطة المهاجم الواحد التي تقضي على الأوراق الرابحة في منتصف الملعب .

...

إلى اللقاء , خالد الحريبي