نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - لاعب هلالـي (مظلوم) أول مـرة يبتســم (صورة نادرة)..

منذ رحيل طيب الذكر "خالد الرشيد" والهلال يعاني من خانة الظهير الأيسر بشكل كبير بعد الرشيد جربنا الكثير ومنهم النزهان ولم يكن مقنع وقبل 4 سنوات تقريباً أرهقنا الخثران وأجبرناه على اللعب في غير خانته وجربنا بعده سعد الذياب وشارك معنا بالإعارة اللاعب كامل الموسى وكنا نشتكي من هذه الخانة بشكل متكرر هي وجارتها خانة الظهير الأيمن

أما في الموسم الماضي فجاء لاعب شاب غطى الخانة وملأها باقتدار وأعاد الخثران لخانته التي يبدع فيها ، وأحدث توازن في الفريق وفي نفس الموسم الأول ساهم في صناعة أهداف عدة بل وسجل وقدم أداء دفاعياً يشكر عليه ، وبعدها ينضم للمنتخب الأول ومن أول انضمام له للمنتخب يشارك اساسي ولايعرف الانتظار على دكة الاحتياط ، تشعر في أداءه وثقته في نفسه أنه من سنوات أساسي في الفريق كل هذا في الموسم الأول له في الفريق الأول الذي ختمه بحصوله على جائزة أفضل لاعب هلالي صاعد...

وجاء هذا الموسم واستمرت مشاركته ونظراً لأنه لاعب لا يحصل على الكروت الملونة فقد ظل أساسيا مع المنتخب والهلال في جميع المشاركات وعانى كثيراً من التنقلات والإرهاق ومع ذلك ظل يلعب ويقدم ما يستطيعه ، حصل في مستواه انخفاض أو دروب بسيط في مامضى من مباريات ولكنه استعاد توازنه في المباراة الأخيرة مع الأهلي الاماراتي والذي ذكر فيها محللي أبوظبي انظر إلى لياقة لاعبي الهلال : الظهير الأيسر يعمل سبرينت من منتصف الملعب إلى المرمى وكاد يسجل في الدقيقة 91.

هذا اللاعب للأسف لم يحظى بأي دعم وذكرني بما كان يلقاه خميس العويران من إهمال أيام ماكان يبدع في الهلال واسمه لايذكر أبداً ، فلابد من التوازن ولابد من دعم اللاعب خصوصا في هذه المرحلة المهمة ...

وللأسف بعض اللاعبين لدينا لا نذكرهم الا إذا انخفض مستواهم فقط !! وهذا غير منطقي أبداً فلابد من التوازن في الطرح ... وعبدالله كما قال عبداللطيف الحسيني من اللاعبين الشباب لكن لم يسبق أن تعرض لمثل هذه الضغوط في المباريات ومع ذلك مقدم اللي عليه ويكفي أن بوسيرو فضّله على حسين عبدالغني ...

وطبعاً من مميزات عبدالله الثقة في النفس وإجادة التحكم في الكرة وياليت يركز على تطوير مهاراته في الأوفرات (يعني الكرات العرضية) لأنها مكمن الخطورة وأصعب شيء على المدافعين ولو نتذكر الدوخي زمان كان نقطة رئيسية لانطلاق الكثير من الأهداف الهلالية ، يعرض الكورة وتتسدد يا هدف مباشر أو ترجع وتكمل مرة أخرة وتكون هدف ، وياليت أيضا يتخلص من البطء أو (البرود) المصاحب له أحيانا ويحاول يسرع لأنه لسا شاب وأيضاً يركز على الدقة في التسديد لأنه بتقدمه حصل له أكثر من فرصة ومنها في النهائي مع الاتحاد..

وفي الأخير نتمنى لعبدالله التوفيق وأن يتطور مستواه إلى أعلى حد ممكن ويكون أفضل من أبيدال

وياليت يكثير من الابتسامات (بس مو مثل نامي طول الوقت يضحك) ، لأن عبدالله غالباً يكون معبس شوي (في المباريات) ,,, وهذه المرة حصلنا له صورة يبتسم وهذا نادر حدوثه ،، حتى أني شكيت في البداية هل هو عبدالله أم غيره

ونتركم مع الصورة التي قدمتها لنا شبكتنا وهي صورت له اليوم في دبي وهي تعتبر صورة نادرة لأنها توثق ابتسامة عبدالله -- وان شاء الله دوم مبتسم

http://filaty.com/i/904/10233/sdgl_20_49_.jpg