كُفُّوا ألْسِنَتَكُم واْرْفَعُوا أيْدِيَكُم
يناقش الأخوة الأعزاء أحوال الفريق الهلالي وما آل إليه والخوف مما قد يكون عليه في المستقبل .
وليس لدي أدنى شك في اشتراك الجميع في محبة هذا الفريق ، ولكن الملاحظ أن هناك ممن أطلق لنفسه العنان وبدأ يتكلم فيما يعلم وما لا يعلم عن أمور النادي ، ومنهم من بدأ يكتب كتابات غريبة جداً وفي أمور ليس لها علاقة بما يحدث في البيت الهلالي بل وأصبح يشتم هذا ويدافع عن هذا .
فيا أخواني إن حال الفريق ينطبق عليه ما يقول المثل " الشق أكبر من الرقعة " بل وأزيد عليه بأن هناك شقوق وليس شق واحد ومع ذلك فليس لدينا سوى رقعة واحدة فماذا أنتم فاعلون .
والواجب علينا في هذه الفترة الالتفاف حول الفريق وتقديم المشورة والنصح لمسئوليه وفق أسس ونظم تحكمها المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية أو الدفاع عن أحدٍ والنيل من آخر ، فعلينا أن نشخص الحالة المرضية التي يمر بها الفريق حتى نتمكن من وضع العلاج اللازم، والتشخيص لابد أن يشمل جميع الجسم لا التركيز على موقع معين من الجسم وترك بقيته ، لذلك لابد أن نبدأ بالتالي:
1ـ الإدارة :
فهل الإدارة الحالية تقوم بواجبها على الوجه المطلوب أو أن الأمور تسير بالبركة كما يقولون ، وهنا أقصد رئيس النادي والطاقم الإداري بالنادي من أصغره إلى أكبره .
2ـ أعضاء الشرف:
فهل الأعضاء الحاليون ملتفون حول النادي أم هم مُطَنِّشُون ومُطَنَّشُون .
3ـ الجهاز الفني:
فهل الجهاز التدريبي الحالي يتوافق مع إمكانيات وتطلعات الفريق أم هو جهاز تحصيل حاصل "" أحسن السيئين "" .
4ـ اللاعبون:
هل الفريق مكتمل العناصر أم يحتاج إلى بعض الترهيم في صفوفه ، وهل يشعر اللاعبون عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدفاع عن ألوان الزعيم ، وهل ينالون حقوقهم غير منقوصة أم أننا نطلب منهم ولا نعطيهم .
فمن يستطيع أن يجيب على هذه التساؤلات فعليه أن يدلوا بدلوه ويشارك في وضع تصوره لمستقبل الزعيم ، ومن لا يستطيع فعليه أن يكف لسانه ويرفع يده عن التحدث عن هذا الزعيم .
آمل أن تشاركنا الرأي الصادق والهادف .
خطوات المجد

يقول المثل و من الحب ماقتل و هجوم اخواني مشجعي الهلا من دافع حبهم بالهلال و لكن ذلك سوف يقضي على الهلال