18/04/2009, 08:25 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 28/02/2005 المكان: LONDON
مشاركات: 1,814
| |
-->نشف ريق السكوت <-- مدخلـ ///
فراقك .. حيل يا مصعب فراقكـ
يهد الحيل .. نسيـان اشتيـاقكـ
إذا جيت الأمــاكــن ما لقـيـتــكـ
أحـــس الــدار يـفـنـيـها عدامكـ نشف ريق السكوت اللي من فراقك نويت أنساه
بـعـد مـا جـر أذيـال الخـيـانـة .. قـلـبـي الـعـانـي
ألا يـا مـصـعـب فـراقـك .. يـهـد الحيـل مـا أقـواه
باودع بـسمـة شفـاتـك .. باودع صـدرك الحـانـي
حـبـيـبـك أتـعبـه حبّـك .. و لـكـن الفـراق أعـيـاه
و سـطّـر دفـتـر الفـرقـى بـدم القـلـب .. يا جاني
فـمـان الجرح .. مـاني قـادر أنطق لك فـمـان الله
فـمـان أحـلام .. بـعـثـرهـا فــراقٍ جـدّد أحـزانـي
فـمـان الـهـم .. يـا حــزنٍ يـغـنـي بـداخـلـي أوّاه
فـمـان الـدمـع .. يـا سارق فرح عمري بنسياني
أنـا بـاسـتـودعـك جــرحٍ غـريـقٍ مـد لـك يــمـنـاه
بـلا رحـمـة تـركـنـي قـلـبـك القـاسي ولاجـانـي وحده الصمت يتسيد كل لحظات الوداع فهول الصدمة يلجمنا عن إطلاق الحروف ..
فالحروف تحتضر قبل أن تصل للشفاة .. وحده الحب يقف بين أعيننا .. وتمر الذكريات واللحظات السعيدة فقط لنتسائل !!
مالذي يجعل ذلك الذي عاش في القلب كل هذه السنين .. لايحاول مجرد محاولة للإبقاء على ذلك الحب
ويخنق أنفاسه بحجة واهية حتى هو لم يقتنع بها !!
تفكر في حبٍ انتهى في غمضة عين .. في حملٍ ستحمله و حيداً ..
فلم يعد هناك من تقاسمه أحلامك وأحمالك .. فلم يتبق من الماضي سوى طيف وفي
وذكرى وحسرة .. على حلم أنتهى قبل أن يبدأ
ما أصعب أن ترى سرب أحلامك تطير دفعة و احدة بلا سبب ..
بلسانٍ ملجم و قلة حيلة ..
لترى أمامك واقعاً لا تعلم هل تستطيع الصمود أمام أمواجه المتلاطمة .. أم سيجرفك للمجهول !! كم هو متعب شعور ذلك المحب الذي يحاول جاهداً إحياء ماتبقى من ذكريات الحبيب
الذي يفديه بنبضات قلبه ومشاعره لعله يتذكر .. فلم تبق معه سوى الذكرى وحدها
لحظة الوداع قاسية فأنت تودع قلبك قبل أن تودع محبوبك
تودع الأمل .. وتتهيأ لاستقبال الألم بعد أن تستفيق قليلاً من الصدمة .. تلعب الكرامة دوراً فاعلاً .. فنصد بأعيننا ويتكلم اللسان بغير مافي القلب
تودع أحلاماً سرابية .. كنت تلهث خلفها .. بالرغم من معرفتك أنها السراب !! تحاول أن ترمي هموماً أثقلت كاهلك .. و أحزاناً و دموعاً سلبتك لحظات السعادة ..
فلم يعد هناك متسع لحمل الذكريات .. لكن مالم تدركه أن تلك الحروف تسكن قلبك و روحك ,,
تراها في إشراقة الفجر .. و تسمعها في صوت نورس يبحث عن الغرباء ,, ليذكرهم بالغربة
تشعرها في موجة بحر هاربة الى أعماق المحيط .. ما أقسى ذلك الرحيل .. وما أقسى فكرة أن يتركك للغربة والضياع .. وأن تمد له يدك بجروحك لينتشلك ,,
لعلك تنساها ,, ولكن مالم تدركه أنه حين قبضت يدك .. يكون قد سبقك بجروحك لتحمل جرحك وجرحه معاً مخرجـ ///
أشيل جـروحي الخرسا بروحيـ
و باستبدل مكان الصمت بوحيـ
اخر تعديل كان بواسطة » ريكيلمي في يوم » 19/04/2009 عند الساعة » 01:55 AM |