
19/04/2009, 06:53 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 16/02/2008
مشاركات: 185
| |
الحظ العظيم لا يكون إلا لزعيم [ SIZE="4"]بسم الله الرحمن الرحيم تتردد على ألسنة الناس كثيراً هذه الكلمة
" فلان محظوظ " وخصوصاً أولئك الفاشلين الذين يعلقون فشلهم بسبب قلة حظهم .. ويتهمون الناجحين بحظهم الوافر .. لكن ما هو الحظ؟. .هل معناه أن تذهب للبحر فتصطاد سمكة فتجد في جوفها خا تماً منلؤلؤ. . أم هو أن تكون جالساً في البيت فتتسلم بريدا فتجد فيه شيكا بمليونريال. أم هو الاستلقاء تحت شاشات التلفاز وتتبع بعض البرامج الرياضية التي تثير التعصب ومن ثم المداخلة فيها بسب المذيع أو الاستخفاف بلاعب وغيرها من الخزعبلات إن الذين من حقهم إعطاء تعريف للحظ هم المحظوظون أنفسهم قال أحدالحكماء: لقد أدركت أنه كلما اجتهدت كان لي قدر كبير من الحظ . فالاهتمام والجد يجلبان الحظ فعلا . . و ليس العكس. ويقول آخر: ازرع عملا،و احصد عادة وازرع عادة، واحصد حظا و ازرع حظا، واحصد سيادة. و لو نظرناإلى الأعمال الخالدة والانجازات العظيمة فإننا نجد أثر الجهد والاجتهاد،ولا نجد أثرالحظ. . فهل الحظ هو الذي أعطى "أديسون" مصباحه الكهربائي؟ و هل البخـت هوالذي كشف لابنسينا الدورة الدموية في جسم الإنسان؟. قطعا لا. . لكنقد يقول قائل, فما رأيك في أناس لم يبذلوا الجهد و لم يأخذوا بالأسباب التي تتحدثعنها و بالرغم من ذلك هم أفضل حالا ممن اجتهدوا. .أليس هذا هو الحظ؟!!ألميكن الأولى أن يكون زيدمكان عمرو؟!. . ولهذا كانت معادلة الحظ هي : الاستعداد الجيد +فرصة متاحة و الفرصة قدتكفل اللهبها. فهو سبحانهلا يظلم عباده, و قد جعل فرصة كل واحد على قدر استعداده ,لان العالم يسير حسب قوانين لا تحابيأحدا, و سنة الله لا تقبل التغيير ولا التبديل , و لا تنبني على الحظوظ بل على العمل. إذا الحظ ليس وليد الصدفة كما يظن البعض. . وليس هناك مفتاح سحري للحظ سيحمل إليكعلى طبق من فضة. إن الحظ يصنع. .ولا يعطى لكن برأيكم .. من هو صاحب الحظ العظيم ..؟؟
بحثت في كتاب الله ، ولم أجد إلا شخصاً واحداً وصفه تعالى بـ ذو حظِ عظيم ..
إنه صاحب القلب الكبير .. الذي يعفو عمن أخطأ عليه .. ويصبر على أذى إخوانه ..
إنه الرجل الذي تنقلب عداوته .. إلى صداقة حميمة ..
إنه الذي لا يحمل الحقد والحسد ولو تكالبت عليه الشدائد .. وتتابعت عليه النكبات .. يقول عز من قائل عليماً ..
" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة .. ادفع بالتي هي أحسن .. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ..
وما يلقاها إلا الذين صبروا .. وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم " صدق الله العظيم لكن الله وصفه قبل ذلك .. بالصبر هل فهمتم الآن ماذا كان يقصد أميرنا الغالي شبيه الريح بالنوايا الحسنة التي هي من أسرار انتصار زعيمنا لله درك يا أميرنا المحبوب نعم أنت بطولتنا الأغلى تحياتي.......... [/SIZE]
اخر تعديل كان بواسطة » زعيم زهراني في يوم » 19/04/2009 عند الساعة » 08:15 AM |