مصطفى إدريس فجّر المفاجأة.. و«المائة ألف» توجب المساءلة
ماذا فعل سامي حتى يعاقب بالإعاقة؟؟
* كتب علي الصحن:
فجر المدافع النصراوي السابق مصطفى ادريس مفاجأة من العيار الثقيل لكافة الرياضيين عندما قال بأن شخصية نصراوية كانت تعرض عليه مائة ألف ريال من أجل مخاشنة سامي الجابر بشكل يعيقه عن اللعب، وزاد بأن ذلك كان يحدث قبل كل مباراة يلعبها النصر أمام الهلال.. وأنه كان يرفض ذلك اطلاقاً!!
هنا لسنا بصدد تأكيد ما قاله مصطفى ولا يمكن أن نكذبه في نفس الوقت، بيد أننا أمام حالة تعد جديدة ولم تك على البال مطلقاً.
فإذا كان مصطفى صادقا فإن ذلك يدعونا للتساؤل..
وما الذي يدعو إلى اعاقة سامي الجابر؟؟وما ذنب سامي؟؟ وهل يريد البعض أن يتوقف عن اللعب لمجرد أنه هداف فريقه وقائده للبطولات؟؟
أليس سامي الجابر هو قائد المنتخب السعودي الأول وأحد عناصره الفاعلة منذ عقد مضى من الزمان؟؟
وهل وصل الحال بالتعصب إلى أن يجعل البعض يطلب اعاقة لاعب عن ممارسة هوايته وامتاع جماهيره لمجرد كونه في فريق منافس؟؟
أسئلة كثيرة تدور في ذهن المتابع الرياضي الذي فوجئ بأقوال ادريس مدافع النصر السابق.
في الناحية الأخرى، هل يمكن ان نعتبر ادريس صادقا على الاطلاق.. بل ان البعض قد يعتبر حديثه مجرد )رد( على النصراويين الذين استبعدوه من فريقهم بعد بروز أسماء شابة في مركزه وهم أكثر فائدة منه.
هنا لابد من مساءلة اللاعب عن حديثه ولا أعتقد أن المسؤولين عن الكرة السعودية يفوتهم مثل هذا الأمر..
وبعد المساءلة ينال كل مستحق عقابه ويأخذ كل شخص جزاءه!!
أخيراً نتساءل مرة أخرى.. هل يمكن أن تؤدي كرة القدم إلى ذلك؟؟