من المباديء الرئيسيه في العلم العسكري مبدأ المحافظه على السلاح فعندما تبدأ المعارك لا ينفع الجندي في ساحة الحرب الا سلاحه,,
فان كان محافظا على سلاحه ويصونه باستمرار , استطاع ان يقتل به العدو وان كان لايهتم به فسوف يخذله في اصعب المواقف,,,

بعد المقدمه:-
يقول الامير الفارس عبدالرحمن بن مساعد مخاطبا الجمهور الهلالي: << هولاء اللاعبين الذين تعاقدنا معهم والذين معنا من قبل هم اسلحتنا في اسيا وفي البطولات المحليه الاخرى وهم العده التي استطعنا اعدادها لهذا الموسم فليس امامنا الان الا استخدامهم في خوض معترك هذه البطولات....>>.

تذكرت هذه الكلمات عندما رايت في هذا المنتدى من يطالب بطرد هذا اللاعب وانهاء عقد ذاك!!! وللاسف ان اكثر الردود تصب في التاييد او المعارضه مع ان الامر محسوم مسبقا بحسب كلمه سمو رئيس النادي. فيصبح الجدل في مثل هذه الامور من الجهاله وكانه (حوار الطرشان)

الزعيم الكيان وجمهوره لايحتاجون في هذا الوقت الى الانشغال بعيوب اللاعب فلان او اخطاء فلان ولا ان يشتت تفكير اي منهم بهذيان المتربصين بنجومنا واسلحتنا... فاحب الاماني لدى الخصوم هي انت تدب الخلافات بين الكيان ولاعبيه وجمهوره وهذا باذن الواحد الاحد لن يحدث ولكن المثل يقول ( العيار اللي ما يصيب .. يدوش) ونحن في اتم الغنى عن الدوشه وفي امس الحاجه للاستقرار.
فمن الاستقرار تصفى الافكار وتتضح الرؤيا فنركز على الهدف (البطوله) ونعتني باسلحتنا (لاعبينا ومدربنا)ونناقش خططنا(الفنيه والاداريه) ونتصيد نقاط ضعف خصومنا (جميع الفرق) الى ان تبدأ المعركه !! ووقتها لن ينفعنا الا اسلحتنا التي اعددناها واعتنينا بها من قبل.. والا فلن ننتصر

دعوه: الى احبابنا الزعماء مواضيع النقد الهام والسب والشتم والمطالبات بالابعاد والتغيير لاتؤدي الا الى الاحباطات والبلبله ولن يتم منها شي ولن تتم فالابتعاد عنها افضل .

خاتمه:
نعدك يا هلالنا بعد ان اعددنا العدد ومختلف الاسلحه من شرق اسيا الى شمال افريقيا الى شمال وشرق اوربابالاضافه الى مانملكه من اسلحه محليه و هلاليه التاهيل ان نصون ونرعى وندعم ونهتم بجميع عددنا لنجدها في ساحه المعارك تفتك بالخصوم وتجلب الانتصارات وتسيطر على البطولات باذن الله