الــدوري راح ،، عــطونـا كـاس أبــو مــتـعب ... !!
بسم الله الرحمن الرحيم
سينزف القلم حينما أتحدّث عن اللقاء النهائي
لأنّني لن أكتفي بالحديث عن الخسارة و مسبّباتها ،، فهي واردةٌ في عالم كرة القدم
لكن الحديث سيُجرّ إلى ماهوَ أبعد من ذلك
سنظطّر (( مُجبرين )) أن نفتح سويّأً بعض الملفات التي أغلقناها احتراماً (( للأنظمة ))
التي (( غُيّب )) تطبيقها في بعض المواقف ،، و فضّلوا تمرير إجتهاداتهم التي و كعادتها صبّت ضد المصلحة الزرقاء
كما أنّ الأنظمة لم تكن رحيمةً بنا حينما (( عُصِر )) فريقنا بلوائح ليس لها وجودٌ سوى
هـنـا
و الإسهاب في الحديث يعنّي بأنّكم ستنتظرون منّي مجلّداً اسرد فيه بعض الوقائع
مصحوبةً بـ(( تنفيس عن الذات ))
سواءً كان ذلك بعباراتٍ خادشةٍ للحياء ،، و هذا مالم أعتده
أو حتّى ببعض القصص التي تفسّر كثيراً من الوقائع بعيجا عن (( المكياج الإعلامي ))
لكنّني سأقف عند هذا الحد
و افتح لنفسي منفذاً أُعبر من خلاله إلى الضفة الأخرى من (( نهر الألم ))
ألا و هي : واقع الفريق بعيداً عن ليلة النهائي
أعلمُ تمام العلم
أنّ الهلال (( إن حضرت روحه )) ،، و (( ظهر نجومه ))
و تفوّق على عامل (( الحظ النحس ))
لا عجَب أنّ الهلال سيكونُ العريس في ليلة التتويج
و الأكيد بأنّ الزعيم سيسير على منهج (( تكسير الرووس ))
طيلة الموسم و في أي بطولة
إنّ عامل الروح كان حاضراً بحضور العزيمة الزرقاء
التي تولّد روحاً و عنفواناً (( يشد الهلال )) و قت الأزمات
و ما أكثرها هذا الموسم
كما أنّ عامل (( بزوغ النجوم )) كان متجليًّا من فترةٍ إلى أخرى
وبعيداً عن الأسماء .. فالهلال في هذا الموسم قد تخلّى عن : العـقـدة التائبيّة
التي أصّلها بعض الخبثاء في نفوس الجماهير و انطلقت تلك العدوى لتصيب بعض نجوم الزعيم
لكنّ الظروف التي نلومها كان لها الحضور الإيجابي لحل تلك العقدة التائبيّة
إلاّ أنّ ما نشاهده من استعراضٍ لا يخدم الفريق
حتماً أنّه سُيعجّل برحيل بعض الأسماء
فالفريق لن يخدمه (( كبري )) يصفق له الجمهور ثوانٍ معدودة
لأنّ تك اللحظة الفرائحيّة ستُنسى بعد حلول الهزيمة
و لعلّ العامل الذي (( ليس له حل ))
و هو عامل الحظ
فبوجوده يُقضى على أي إجتهاد
و بغيابه لن ينفع المجتهد إجتهاده ،، فهو عاملٌ يتلاعب كيفما يشاء
خذلنا في خطوات السباق الأخيرة
لم يكن معنا ،، لكنّه كان و بكامل قواه ضدنا
و اسألوا اللحظات الأخيرة من هذا الموسم .
كما يُقال .. (( لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب ))
فلن يكون حديثنا عن أفراحنا فيما مضى من هذه الموسم
لأنّ عادة الزعماء (( الطمع بالذهب ))
و هي العادة التي بسببها تبوَأ الهلال زعامة القارة
كما لن يكون مجديّاً الحديث عن أي خسارة
لأنّنا مؤمنون بمبدأ كرة القدم
فوزٌ و خسارة
لكنّ الشيء الذي ينبغى أن يتكرّس مفهومه في نفس المشجع
أنّ الحديث عن الخسارة ليس إلاّ (( تقليباً للمواجع ))
و لن يكون به ثمرةٌ تُجنى سوى (( القهر ))
لننظر أمامنا ،، فماهوَ قادمٌ قد يكون أكثر مرارةً إن تعاملنا معه على أنّه
ردٌ للدين
و أجزم بأنّه سيكون بطعم الذهب إن كان تعاملنا معه بأسلوب الزعامة
ألا و هو (( أجيبك يالذهب يعني أجيبك ))
بغض النظر عن الخصم و عن مواقفه ضدنا ، و مواقفنا معه
كــأس عـبـد الله
هو الوحيد الذي لم (( تتشرّف )) خزانتنا بأن يُزاحم غيره من ابناء جلدته
لينال مقعداً في منصّة الذهب لزرقاء
و لم (( نتشرّف )) بأن نحمله و أن نتغنّى بتحقيقنا له
إذاً ،، ما رأيكم أن يكون هو الهدف القادم ؟؟
حتماً هو كذلك .. فرجال الهلال لن يرضوا بأن يسمعوا أنّ ذهباً قد أُنشئ إلاّ و تأخذه الحمية للظفر به
دعونا نكن كذلك ..
و دعوا نجومنا يقومون بواجب الهلال نحو الزعامة
و اتركوا كاس عبدالله تتهادى نحو المنصّة الهلاليّة
و حينها سيردد الشامتون و كعادتهم :
آااه يالقهر ،، ليتنا هلاليّين
.
.
.
.
.
.
.
مـــن (( هنا )) و (( هناك )) :
# ليس هكذا يا خالد عزيز يكون (( تبريد الحرّة ))
فإن كنت مشحوناً .. ففرّغ ما بداخلك على الكرة
و قم بواجبك (( الكروي )) ،، وارحم الهلال من طعناتٍ لم يعد ظهر الزعيم على تحمّل أكثر منها
# بــيّـض الله وجهك يابو فيصل .. فكل كلمة عتب ستخرج مني أو أنّها قد خرجت ،، فاعلموا أنّ هذا الرجل ليس من ضمن قائمة (( المعاتبين )) مع الأسـطورة : سامي الجابر
# نبكي على فراق الدوري موسماً ,, و غيرنا لم يحمله سنين عدّة
و مع ذلك نراهم يحتفلون مع أبناء العميد و كانّهم هم الأبطال
(( الله لا يبلانا ))
# لنــقـلها بــصوتٍ واحد :
الــدوري راح ،، عــطـونا كـــاس عبـدالله
.
.
.
.
نـــايف الـــغـامدي
الوضع العادي
