13/04/2009, 01:31 PM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 23/08/2000 المكان: في قلب الزعيم
مشاركات: 1,395
| |
|
ثقافة المنافسة وحمى الخسارة!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله حمداً يليق بجلال الله وعظمته
والصلاة والسلام على رسول الهدى وعلى آله وصحبه وبعد:-
لطالماً عاشت دول مراحل الانتصارات والعز والتمكين
ولطالما عاش الملوك (البعض) أيام مجد وفخر وتمكين
ولطالماً عاشت قلوب فرحاً وطمأنينة لأن معشوقها متوهج وسعيد
ولربما بعد سنوات وسنوات يصاب المرء بصدمة ما سواءاً عاطفية او مادية او جسدية !
وهنا مربط الفرس وقاعدة { لي أو علي } 
فأنت عزيزي قاريء هذه الأسطر أيها الزعيم المبجل
كن ممن يفرح عند الإنتصار ويحمد الله ويشكره على فضله وكرمه ومنه
وكذا كن ممن يحوقل ويسترجع ويبتسم عند الهزيمة والخسارة
لاتدع مجالاً للحزن ان يتوغل في سويداء قلبك فيكبته ويتملكه فتنكسر وتخور القوى ويذبل الغصن
فتكون ردة الفعل مشابهة للحالة فتخرج عن طورك وتطلق لسانك في كل اتجاه من غير وعي ولاترقب
بل كن صبوراً حازماً شديد التحمل متمثلاً بالعظماء وعلى رأسهم سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام
لاتكن جبلاً من ورق منظره جميل وترعاه اياد كثيرة تلونه وتجدده وعند أدنى ريح يطير ويهوى ويكون دكاً
بل كن شامخاً للرأس رافعاً سلطان على نفسك قوياً بالله وواثقاً بزعيمك
عارفاً أن ماحصل هو مجرد سنة من سنن الله في خلقه تمر عليك كما تمر على غيرك
بالأمس حصلنا على بطولة ولي العهد عافاه الله وشفاه وفرحناً فرحاً كبيراً والحمدلله
واليوم نخسر درع الدوري ونحزن وكل حسب قدرته (فمنا من حزن حزناَ شديداً ومنا من سلم امره للباري وتوكل )
هي الايام كما شاهدتها دول .. من سره زمن ساءته أزمان
وبالأمس حاولت ان أدخل على الشبكة ولم استطع لقوة الضغط على السيرفر اعان الله القائمين عليه
واليوم تمكنت من ذلك وليس لشيء إلا لأن الاعصاب هدأت لدى البعض فخف الدخول قليلاً 
وللأسف أني وجدت بعض المواضيع التي لاتناسب الحال ولا المكان ولاتعطي انطباعاً جيداً عن احفاد الصحابة
سخط وتذمر شديد ومطالبة برقاب وعقاب ... كل ما اتمناه من هؤلاء الرجال أن يتحملوا اخطاء الأسود
وليتك تضع نفسك مكان من تطالب بتعليق المشانق له وتعلم أن الأمر صعب وغير منطقي
فمعظم من كان امس بغير مستواه المعهود هو من خدم الهلال طوال اعوام وقدم معه امجاداً وبطولات
أفنكون ممن يكفرون العشير ؟!! لا والله فنحن اسمى من ذلك وارقى ؟!
بل يجب أن نقول لهم كثر الله خيركم ورحم الله والدينكم واحسن الله اليكم في الدنيا والآخرة
ولمن كان على غير الاسلام هداك الله للإسلام واصلح قلبك ورزقك الدخول في دينه
احبابي واخواني واخواتي اسألكم بالله لنهدأ قليلاً ولنعي ثقافة المنافسة ولنجعل لأنفسنا مضادات طبيعية ضد حمى الخسارة
قفلة : لا أشنع من خسارة الدين حمانا الله وإياكم وغيرها يهون |
الوضع الشجري
