بســـــــــــم الله الرحمـــــــــن الـــــــــرحيــــــم


تركي الدخيل:

* أسألك بالله أن تقرأ الإيميل الآخر!
يا أخي ما أبي . كيفي!
*استحلفك بأغلى محبوب لديك وهو الرحمن الرحيم أن ترسل هذه الرسالة إلى كل من تعرف!
من قال لك تستحلفني؟! وأصلا متى المعرفة!
* ارسل هذه الرسالة إلى عشرة أشخاص ممن تعرف, فقد فعل ذلك سبعة ففتح الله عليهم رزقهم وأهملها شخص فقدٌر الله عليه ودخل سوق الأسهم, ومافيه داعي نكمل لك القصة , لأن النماذج كثيرة!
لايدري عنك عبد الحرمن التويجري!
* أريد هذا الإيميل أن يصل إلى أمة محمد قاطبة !
أصلا أمة محمد ثلاثة أرباعها معندهم إيميلات !؟

ماسبق نماذج لرسائل تنتشر بين الإيميل والرسائل الشخصية تستجدي توزيع محتويات الرسالة, ولكن ليس بقناعة ملتقي هذه الرسالة , بل بسطوة الإجبار والتهديد والتنديد , تحت سوط العقوبة التي يبدو كأن من يرسل الرسالة يملك خيوط والثواب والعقاب عند أطراف أصابعه.
الدين ليس بحاجة إلى هذه الأطنان من العقوبات وهذه الكيلوات من المحفزات , دون أن يكون لها أصل من كتاب ولا من سنة.



هذه الرسائل , لو كانت صادقة , فهذا يدل على أنها تخدم رسالة ضعيفة , لاتقوم هذه إلا بعقوبات تخيف المتعاطين معها , فهذا الذي تجاهل هذه الرسالة صدم عنزا وانكسره له ثلاث أضلاع ونصف , واضطر لأن يقف على الأبواب المساجد يرجو عباد الله المؤمنين أن يتفضلوا عليه ليجمع مايتسنى له من دية السيدة العنز!

اكتفي بهذا القدر مما قاله!