![]() |
• حالة ذهنيّة لم يحدث أبداً أن شعرتُ بهذا الإخفاق الذريع ! لا أعرف تفسيراً يقنعني إلى حدٍ مرضٍ لتشخيص هذهِ الحالة المزاجيّة المتزايدة في الانحدار ! .. أحاول الاسترخاء نفسياً و أزفر كل ما يُمكن طرده من متاعب لبدء جلسة علاجيّة ذاتية كمصالحة مع الحِكم التي لا تُؤتي أُكلها معي, كأن أُحاسبَ نفسي أولاً بأوّل مثلاً ! <FONT alt="" 0?><FONT size=3>أجمع كل قواي الفكريّة لإيجاد مصطلح مناسب كأقل تقدير لأن يكون " وصف مهذب " <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comhttp://vb.alhilal.com/ /><o:p></o:p>...<B><FONT face=قرأت يوماً .. أو سمعت .. لا يهم ! أننا لا نستخدم أو نوظف إلا نسبة بسيطة من " العقل " . هذا يعني في تقديري السيئ أن الجزء المُعطّل يكفي لإحداث جنون مؤقّت و أننا في بعض سلوكياتنا أو حالاتنا نكون في عدادِ المجانين !<o:p></o:p> تلكَ خطوة إيجابيّة لمضاعفةِ الاحتمالات المصاحبة للحالة " الـ ما أعرف شو " !<o:p></o:p> تبدأ كل الفرضيات معي من حيث تكون امتداداً لثوابت قديمة .. و أبدأ أنا في استعراضِ أسئلة سخيفة كمحاولة لفهمِ حالةٍ أسخف .<o:p></o:p> - عادة سيئة تحبينها<o:p></o:p> - العزلة<o:p></o:p> - الموسيقى المفضّلة لديك <o:p></o:p> - معزوفة قديمة ترعبني معاودة سماعها<o:p></o:p> - ماذا يشغلكِ عن الغد<o:p></o:p> - نهارُ اليوم البائس<o:p></o:p> - و ما كفاف يومك<o:p></o:p> - التفكير فيما لن يحدث<o:p></o:p> - أكثر ما يرعبك<o:p></o:p> - أن أنشر غسيل أسراري على سطح الجيران <o:p></o:p> - و ما آخر أسرارك<o:p></o:p> - بصقتُ في وجه ماركيز بعد أن عشت عزلة المئة عام<o:p></o:p> - ماذا يعني لكِ لو أصبحتِ يوماً الرقم الصعب في تاريخ أدب المنطقة<o:p></o:p> - أنني مجرد رقم !<o:p></o:p> - أكثر ما يمكنك سماعه بدقّة<o:p></o:p> - الأصوات المتهامسة خوفاً من أن تصل اهتزازاتها لأذني<o:p></o:p> - ماذا عن الرجل <o:p></o:p> - كائن زئبقي<o:p></o:p> - أين يكمن الاختلاف الذاتي بك<o:p></o:p> - في صعوبة التعايش معي. و تعودُ بي النقطة آخر السطر إلى جوابي الأول .. فكل الأشياء عندي تدور حول نفسها لتستقرّ في عزلة طويلة .. أجمع المفارقات و أضع يدي كطبيبٍ يتحسس موضع الألم على الأعراض المتكررة و الخيوط النفسية و الانفعالات الشائكة و المتداخلة التي طالما دوّنتها في دفتري الأزرق في الأشهر القليلة الماضية و آخر ما أتوصل إليه حالة تشبه إلى حدٍ بعيد .. تشبه .. " أزمة منتصف العمر " <o:p></o:p> أعرف جيّداً كل المناورات الداخلية و الاضطرابات الحياتية التي تتلبّس شخص ثلاثينيّ .. بل و عاصرتها<o:p></o:p> و لأنني لم أبلغ هذا المنعطف الزمنيّ بعد , أطرد ما توصلتُ إليه في محاولةِ بحثٍ جديدة لتشخيص آخر و أعود إلى ذاتِ النقطة , " أزمة " .. أزمة يا أنا .. واللهِ أزمة . <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> - ليلة أبد عيّت تمر ! بالفعل " عيّت تمر " يا شاعري الآسر .. لا تجمعني علاقة ود بالشعر النبطي أبداً لكنني عندما بدأت أدرّب ذائقتي على تذوّقه وضعتها تحتَ رعاية هذا الفاتن .. حرفاً و رسماً !<o:p></o:p> كل هذا الموروث كان يحصر نفسه في " أغنية طربية " بالنسبة لي . لم أفكر يوماً في قراءة الشعر أو كفعلٍ خارق .. اقتناء ديوان مطبوع ! إلا حينما تسامرت أنا و البدر على ناصيةِ الشعر من خلال قصيدة قديمة دفعتني لاقتناء ديوان شعريّ له<o:p></o:p> عودته إلى الشاشة في أمسية منصرمة قبل مدة قصيرة .. و حواره مع تركي الدخيل الجمعة الماضية كان بمثابة رقصة فرح أعادتني لأشياء قديمة جميلة و منسيّة أهمها على الإطلاق .. أوبريت المئوية أظنه " فارس التوحيد " الذي جمّلته حنجرة طلال مداح و هو يطرب : <o:p></o:p> قرنٌ مضى بلادي .. إذ تهطلُ السنين <o:p></o:p> كالغيثِ في البوادي .. و يعشبُ الحنين <o:p></o:p> و الباقي نسيته : ) <o:p></o:p> <o:p></o:p> - غربلة ! <o:p></o:p> الحياة دائماً لا تمنحنا اختيارات كافية أو متعددة لرسم الخطوط الرئيسيّة على خارطةِ الأقدار الاختيارية جزئيّاً .. الصداقة على سبيل الحصر , قبل مدّة كانت كل القوائم الافتراضيّة تئن لثقلها الكمّي بينما تبدو " كما الريشة : ) " نوعيّاً .. الأصدقاء الذين ندّعي أننا كسبناهم محضَ قدر كالمجاورة في معقدٍ دراسيّ أو أصدقاء البيت المقابل على الناحية الأخرى من الشارع هم ذاتهم من سمحنا لهم " اختيارياً " بشغلِ مساحةٍ ما في حياتنا العامة .. تلكَ التي نتشارك بها مع الآخرين <o:p></o:p> و هم من ندخلهم قسراً في عمليات كيميائية من تهيئة و ترشيح للوصول إلى " النوع النادر " و يمضي الآخرون في تساقطهم مع الوقت.. و لا أعلم هل كانوا حقّاً أصدقاء .. أم هي الصداقة التي تفرضها التقلبات العاطفية و العوامل الاجتماعية الخلاصة أن النتيجة ..... لم يبقَ أحد ! <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> - فلكلور ! <o:p></o:p> الحياة تقسم نفسها بينَ ما مضى و بينَ ما هو آت. المتظاهرونَ بالحياة أمثالي هم من لا يكفّونَ عن الالتفاتِ للوراء دائماً .. فيتعثّرونَ بحاضرهم . إعادة النظر إلى الماضي موتٌ من نوع آخر .. لكنّه في كل الأحوال موتٌ أنيق .. إذ أننا لا نلتفت إلا للأشياء الكبيرة مهما بلغ سوءها أو جمالها .<o:p></o:p> المناسبات القومية التي تعيد نفسها كل دورة زمنية معيّنة تظل محتفظة ببهجتها الأولى .. و ذكرياتها البِكر .<o:p></o:p> كالعيدِ الذي لا يكتمل إلا بالثورة النفسية المختلطة بينَ غصة الوداع الرمضاني و بهجة صباح آخر ..<o:p></o:p> فهو بكافةِ أيّامه يختصر نفسه في " ليلة العيد " الصامتة .. المُهيبة .. و أم كلثوم تغنّي في شرود الشوراع النائمة بعدَ ضجيج شهرٍ متواصل " يا ليلة العيد آنستينا ... " <o:p></o:p> بالمقابل كمّ من الذكرى المؤرّخة التي تُصنَّف فلكلوراً ذاتياً يعيد نفسه في موعدٍ ثابت و نظل نحن نعيد تلميعها كديكورات ثمينة و قديمة في حجرات الذاكرة الصماء ! <o:p></o:p>
<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
ميادة قلم رائع جداً لا أمتلك أمامه الا الوقوف إحتراما أكثر مالفت نظري البدر :ga::ga::ga::ga::ga: تعلمت القراءة قبل سن المدرسه فقط لأقراء ديوانه الذي لا أمل من تصفحة رغم أني لم أكن أقراء كتبت أول بيت فقط لأقلد طريقة كتابته حتى أحترفت لوني الخاص حفظت كل حرف يخرج من فم هذا الآسر لا أنكر أني بكيت لأن كل مواعيد بث حلقته في العربية لم أستطع مشاهدتها لم يؤثر في حياتي شيء بقدر ما أثر هذا الأسطورة فيها أعذرني تركت كل حروفك وتغنيت بالبدر لأني إذا حضر البدر لم أعد أرى سواه آآآآآآآآآآه كم أحب هذا الأسطورة أنا أرى أن البدر مدرسة ومن المفترض أن نتعلم عنه في المدارس كل الشكر لك ميادة على هذا الطرح وشكرا لكتابتك عن البدر :ga::ga: أحببت قلمك أكثر لأنك تستمتعين بمدرسة البدر:ga: بالحب والإشراق |
هلا..} تحية امل ابعثها لك ..!:smilie47: <<اكتفي بذلك مع تحفظاتي لمحتواه ..!:no: :rose: |
هلا وغلا ميدوو..:rose: مكاني هنا لين تصبح لعيون البدر..:smilie47: هالشاعر اللي ما يحبه ولا يطيقه ويقرا الاستضافه اللي جرت معه في احدى المنتديات..قسم يحبه غصب عن اهله..:smilie47::to: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إقتباس:
ولكن هناك شعراء تشعر انك لا تكتفي من سماع قصائدهم من خلال اغنيه..كالبدر..:smilie47: اسلوب البدر في الكتابه بسيط وعجيب..ولديه القاء اكثر من رائع..:smilie47::to: رائدة..:rose: هنا الجزء الاول من اضاءات..اما البقيه ما حصلتها..المهم لا تصيحين..:bx: ميادة..:rose: قلم مبدع..اتمنى تكثرين منه..:d سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام |
أهلاً وسهلاً بك ميّاده .. نبض الحرف .. كعادتك .. طرح راقي .. باسلوب محبذ لدي .. عادةً ماتكون حروفك مليئه بالتفاءل , والامل , فتعجبني .. في حروفك لهذا اليوم .. ان كنت قد قرات بتمعن .. اجد في حروفك شيئاً من التوقف اثناء بناء الحياة .. الحياة سهله .. ليست معركه , نحن من نضع العقبات .. لا انكر نه هناك عقبات , ولكن .. لاشي يقف امامي .. لاني سائر .. اليوم .. قبل قراءة حروفك .. كان يشتكي لي احد المقربين لي . . يشتكي من حاله , وصعوبة حياته , وكثرة الضغوط عليه .. وبعد اطلاعي .. اكتشفت ان كل ما ادعاه من ظروف ليست الا ظروف روتينه كلنا نمر بها .. دراسه .. عمل .. فراق .. قد تحدث في اي وقت .. انا اسعد انسان , ليس الني امتلك ثروة من المال .. ! ولا لاني امتلك منصباً راقياً ! ولا لاني امتلك شهره عالميه .. او شي يختلف عن الناس .. انا اسعد انسان , لان بكامل عافيتي , ولان والدي لازالوا على قد الحياة .. ولاني اعيش بطمأنينه وآمان .. ماعدا ذلك لا اريد .. ولننظر لمن حولنا .. تصغر همومنا .. مياده .. شكراً لك .. ولطرحك .. وتقبلي ودي واحترامي وتقديري. . دمتي بخير |
كنت أنوي أن أقول لصديقٍ لي يقول " الدنيا لله " حقاً الدنيا ومن عليها لله ,. لابد لكي تُسمى حياتنا حياة أن تجعلنا نمر بعقبات معنوية كانت أو حسية .. ما علينا إلا أن نتقبلها ونتفاءل بالخير دائماً ربما تكون مجرد كلمات بنظر البعض لكنها عظيمة ان فهمناها وحاولنا تطبيقها لنعش حياةً نتقبل ما يحدث لنا فيها ونتفاءل بغدٍ أفضل من قبله :) وما نيلُ المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وأنا ناوي يا دنيا أغلبك وتغلبيني ! :yes: . . جعلتيني أفكر باقتناء ديوان البدر :smilie47: ميادة :rose: |
ما شاء الله يا ميادة من الجميل ان يمنح الانسان مساحة كبيرة للعقل في البحث والتسائل والتفسير ومحاولة ان يستشف شئ من مستقبل يزداد قتامة ولكن عندما يصل في كثير من الأحيان الى طريق مسدود فعليه ان يتذكر الله فذلك مدعاة للطمأنينة والسلام ولو كان مؤقتا مع العقل !! لا تستعجل معرفة معادن الاصدقاء من حولك !! كن معهم بما يمليه عليك ضميرك ولا تحمل نفسك فوق طاقتك ودع الأيام تأخذ وقتها فهي كفيلة ان تظهر الذهب من الصدأ .. وفي كلا الحالتين أبتسم لأنك عرف حقيقة صديقك ،،، شكرا لهذا القلم الجميل .. شكرا ميادة :rose: |
رووووووووعة.. ((ليلة أبد عيت تمرر)) تعلقت بهالمقطع.. :) |
أشكركِ على الإبداع منقطع النظير </B> فلك الشكر يا ميادة:rose:</B> أقرأ النقطتين الأخرتين فأجد كلآم لآيقاس بثمن </B> الإصدقاء كثيرون لكن الصديق الوفي في أصعب أيامك قليلون </B> ولنظر لأنفسنا كم صديق عرفناه </B> لكن من هو الصديق الذي يعرف ما في داخلك وتعرف ما في داخله !!</B> أما النقطة الأخيرة فأقف حائراً لأن الكلآم الذي قلتيه ....كــــــلآم رآآآآآآآآآآئــــــــــع</B> فلكِ الشكر مرة آخرى </B> |
عزيزتي ميادة , أشكُ بأنك تكتبين بحبرٍ عادي ! أظن أنك تنفُثينَ عِطراً .., كثيرٌ جداً مما ذُكر أُفكر فيه, كأنكِ تُشبهيني ؟.. ويلفتني السطرُ الأخير من "الحالة الذهنية" , لأجد تنويهاً ينصُ على أن ما ورد كان وليد لحظة .. يا ترى ماذا لو كان وليد أمس و عُنيَّ بتمحيصٍ و مراجعة :) لمن تُشبهني قبلةُ ود .. |
. صباحي جميل جداً هذا اليوم لأني إستفتحته بكِ :) بعض البوح جنون و بعضه الآخر شهقه مُباغته و كلهما يمنحُنا الدهشه و .. لهفة إلتهامها دفعهٍ واحدة هو للقراءة فقط يا ميادة أليس كذلك :yes: و لكِ شكر لا ينتهي :rose: |
كالعاده قلم مميز اختى مياده لاعدمناكـ |
|
|
أهلاً أبو ناصر ... مية مرحبا كأني عرفت الموقع المقصود من الإعلانات اللي استمرت وقت طويل عنه لكن للأسف لم أقرأ الاستضافة لا أذكر لقاءات للبدر إلا لقاء قديم جداً جداً على الإذاعة .. و أظنه مع أحمد الحامد أحتفظ بلمحات ذهنية ضبابية عن هاللقاء لكن كانت سهرة لا تتكرر ! بالمناسبة لم يعجبني كثيراً حواره مع تركي الدخيل , لا أشعر بأن هذا الجو المناسب للشاعر .. جو إضاءات أقصد . قد أعود للّقاء الذي نوّهتَ عنه قريباً إذا الله راد . إقتباس:
أتصور أن القصائد ذات اللهجة المحكيّة تصل لأذن المتلقي العام بسلاسة مع اختلاف الأذواق و المستوى الثقافي و هذا مما يجعل القصيدة النبطيّة تأخذ انتشار واسع أهلاً مرة أخرى .. و شكراً على تكرار الطلّة أبو ناصر |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:59 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd