نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=1)
-   -   • حالة ذهنيّة (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=751633)

ميّادة 21/04/2009 09:09 AM

عقدُ الياسمين .

هي المواقف تكتبنا يا عزيزتي .. ثمّة خطوط تمنحنا إيّاها الأيام .
هذا ما يجعلنا نتشابه أحياناً في شعورٍ ما .. باختلافِ الأقدار .
**
إقتباس:

أنصحكِ أن لا تذهبي بقدميك الى غرفة النوم , لأن زائريّ الليل يستقبلونك هناك , عندما تشعرين بقرب دنوه - النوم- اذهبي لتجدي متسعاً من وساداتك الوثيرة و" بقايا الأرق" ..,
لو أنّ شيئاً ما يجتثُّ رأسي مما يؤرقه .. لو أنَّ شيئاً ما ! : )

قاربتِ الأشياء يا جميلة بطريقتكِ الخاصة .. هذا ما يجعلني أطرب عندما أجد إضافة آخر رد بواسطة : عقد الياسمين
يُحبّكِ المكان كثيراً .. فلا تغفل خُطاكِ عنه .
و ما زلنا نعقد أكفّناً جميعاً لتتطاير أسراب الدعاء بموفورِ الصحّة لسيّد البيد.
**

أهلاً بكِ عتيبيّة هلالية .. صباحكِ سُكّر .

إقتباس:

؟؟!! بعلمي ومعرفتي (المتواضعة ) فأن تقدم العمر يزيد نسبياً في نجاح مخطاطتك وآمالك مع بعُدها عن البؤرة الضيقة ,لانك ستمر حتماً في أخطاء ستتخذها سلالم للوصول الى الهدف
كلام منطقي سليم .. لكن ليست كل آمالنا تقبل إسقاطها على منطقٍ أو واقع!
بالنسبة لي توقفتُ عن الأماني منذُ زمن .. و لم يعد الغد يُغريني كما كان .

لكِ مقعداً أماميّاً يا أنيقة .. و كُل الحق بقطعِ استرسالِ الحديث لأيّ تحفّظ تودّينَ طرحه بصوتٍ مسموع .



المحبره 22/04/2009 07:06 AM

أهلاً ميادة :)

رغم دخولي المتقطع هذه الفترة ,, إلا أني حاولت متابعة ماتبثينه هنا ..!

أشكرك على قلمٍ جميل .. و أحاديث تأخذنا إلى أماكن و أوقات مختلفة !!

لن أطرح ما ألتقي معكِ فيه أو أختلف ,, سأكتفي بتأمل حديث نفسك !!

لكني متواجده بصمت :)

R D H 23/04/2009 11:11 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه طيبه لك أختي الكريمه ميّاده .. :rose:


لا أدري ما سر هذه الكلمات التي قرأتها في موضوعكـ .. :yes:

لن أطلق عليك تسمية لها علاقة بأحد الشعراء أو الكتاب الكبار ..

لأن أسلوبكـ فريد .. ولأنك يا ميادة لا تشبهين إلا نفسكـ ..


إذا كانت كلماتك " حالة ذهنية "

فسميني " مدمن حالة ذهنية "

كنت أقول في السابق وأنا أقرأ بعض من ردودكـ ..

أن كتابات ( ميّادة ) يحتاج لقراءتها مرتين لمن هم سريعو الإستيعاب ومثقفي الفكره .. أما لمن هم غير ذلك فقد تصعب عليهم كتابات ميّاده كثيراً ..


مزيج من الغموض والإنطلاق والكلمات القويه ..

لكن صدقيني ان غموضكـ هذا .. بحد ذاته لذه ومتعه ..

وحروفكـ وحدها يا أختي .. ستروي ظمأ الباحثين عن التميز ..

واسمكِ يا أختي .. لن يجهله أي شخص يريد أن يرى ( الإبداع ) ذاته ..


///

رغم أن ماكتبتيه غالبه ذكريات لك .. إلا أنني وجدت نفسي أستفيد . ووجدت أن ذائقتي تستريح ..



//



قبل أن أخرج أريد أن أخاطب كل شخص تعب من حياته .. أو ضيع وقته مع الدجاج ..

منذ فتره شاهدت مقطع - لو كان بحوزتي الأن لعرضته لكم - لشاب استرالي قصته عجيبه جداً ..

ولد هذا الشاب بلا أرجل ولا يدين .. واقصد بالأرجل هنا أي من بداية الفخذين حتى أخمص القدمين ..

كانت أمه ممرضة وكانت ترغب أن يكون أبنها أجمل ابن بالعالم .. لكن عندما ولدت ورأت حالة ابنها المعاق .. رفضت أن تتقبله .. فحطته بملجأ

تخيلوا معي حالة هذا الشاب .. معاق .. اهله تخلو عنه .. الاطفال تقززوا منه ومن شكله ..

ومع ذلك ..

هو الأن معه بكالوريوس ادارة اعمال .. وصاحب مركز للمعاقين ..

فعل كل هذا وهو معاق .. والأدهى من ذلك .. أنـه يقوم بكل أعمال المنزل لوحده .. يأكل لوحده .. يطبخ لوحده .. يقرأه لوحده .. بل أنه يفرش أسنانه لوحده ..

بدون مساعدة أي شخص ..

من يرى هذا الشخص .. ويرى نفسه ..

سيعلم حقاً أنه ليس له عذر في أن لا يحلق مع الصقور ..

ويعلم أن عقل إنسان .. ممكن يسوى بتفكيره الإيجابي .. أمه كامله لا تفكر بشكل أيجابي وصحيحة الأبدان ..


ولنا في ( أحمد ياسين ) خير مثال :smilie47:


أتمنى أني ما أكون أطلت .. :rose:


وأشكرك مره أخرى ياميّاده .. :rose:


بإنتظارك .. ومتابع لك .. لاتتوقفي .. :smilie47:

دمتِ بأجمل حال

الضحى 23/04/2009 11:59 PM

عزيزتي ميادة ...شعرت وأنا أقرأ مانقشه يراعك الذهبي ...



أنك طبيبة تداوي المرضى ولم تجد طبيب لحالتها ....عزيزتي لو فكرتي في نعم الله عليك وأشغلتي نفسك





في شكر الله عليها ...وجدتي نوعاً من الراحة ....



قلمك رائع ماشاء الله تبارك ...وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لمايحبه ويرضاه ...

ميّادة 25/04/2009 11:22 AM

تختلف المسببات التي تدفعنا لأن نقولَ ببهجة مُفاجئة و غريبة : يومي كان حلو : )
تلك التكوينات الحياتية الصغيرة التي تتعلق بنا محض صدفة أحياناً , تأتي على نحوٍ يُشبه " نسمة هوا باردة " تتكفّل برعاية مزاجك ليومٍ كامل
و أوقات لما يكون القدر كريم جداً جداً جداً .. فهي تتكفل بهِ لأشهر متواصلة .

كل بوادر الأمس كانت عادية جداً و ضمن نطاق نمطية مفروضة للالتزام منذ أشهر , آلام المعدة المستمرة أجبرتني لمعالجة ذاتيّة لتفادي استنشاق رائحة المستشفيات
فعزمت منذُ بداية العام على قضاء قسط رياضي في الصباح مع برنامج غذائي صحّي جداً
بالرغم من الامتناع عن كل اللذّات المُتاحة على مرأى من عيني كأن أغض بصري عن طبق " المرقوق " و استبداله بتوست و جبن إلا أنه يمنح و لو جزئياً شعور بالقدرة على خلق كنترول ذاتي : )

المفارقة التي جعلت من الصباح و كل ما آتى بعدَ الصباح شيئاً جميلاً هو استماعي بالصدفة إلى قصيدة مُغنّاة بصوت آمال ماهر
حاولت حفظ شيئاً منها حتّى يتسنّى ليَ البحث عن كاتبها و استطعامها قراءةً .. كانت للشاعر السعودي محمد بن عبود العمودي
لا أعرف وصفاً مناسباً أكثر من أنها تمثيل أصيل للقصائد الكلاسيكية , بلاغتها تكمن في بساطةِ اللفظ و ثقلِ المعنى هذا ما يجعلها تمثيلاً بيانيّاً رائعاً
الغرق في الاستمتاع بها دفعني تلقائياً لحفظها .. جاءَ في نهايتها :

ننشدُ الوصلَ قد يكونُ قريبـاً
هل على العاشقين ثَم حسابُ؟
رُبمـا نلتقـي غـداً ونغنّـي
لحنَ حبٍ غنـاؤهُ مُستطـابُ
وغداً تنتبتُ الرياضُ زهـوراً
ويعودُ الهوى لنـا والشبـابُ
كلما طالَ بُعدنـا زدتُ قربـا
يجمعُ الحرفُ بيننا والخطـابُ

تسلسل المضمون أعادني مباشرة لآخر أبيات قصيدة " أ غداً ألقاك ؟ " تحديداً :

فارحم القلبَ الذى يصبو إليك
فغداً تملكهُ بينَ يديك
و غداً تأتلقُ الجنةُ أنهاراً و ظلا
وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
و غداً نسهو فلا نعرفُ للغيبِ مَحلا
وغداً للحاضرِ الزاهرِ نحيا ليسَ إلاّ
قد يكونُ الغيبُ حُلواً
إنّما الحاضرُ أحلى
هكذا أحتملُ العمرَ نعيماً و عذابا
مهجةً حرّى و قلباً مسّهُ الشوقُ فذابا
أ غـداً ألقاكَ ..!

ليسَ هناك ثمّة تماثل في التركيب و البناء لكنّ المعنى المرسوم مثلَ خيطِ السحر الذي يقودُ لصورٍ ذهنيّة تحمل جزءً من لمحاتها , تماماً كما تتواترُ الذكريات
التماثلُ الوحيد بين معظم القصائد الفصيحة المُغنّاة من حناجر الفنانين المصريين هو صعوبة التمكّن من بعض مخارج الحروف فتغلب اللهجة المصرية على نطقِ الجيم على سبيلِ المثال بشكلهِ الصحيح
الظريف أنه حتى عندما يقوم أحد الفنانين الشاميين على سبيل المثال بآداءِها فإنهُ يتطبّع بلفظِ الست و يغفل عن النطقِ الصحيح للكلمة : )

لكن مثل هذهِ القصائد بكاملِ الثقة " تاريخيّة " .. الجميل المحزن في " أ غداً ألقاك " أنها كتبت تاريخَ رجلٍ بأكمله , فبالرغم من الأعمال الشعرية للهادي آدم إلاّ أن لا تاريخ يُذكر لهُ إلا مقروناً بتلكَ القصيدة
و أغلب قصائده لا تكاد تخرجهُ من عباءة " أ غداً ألقاك " أمامَ المتلقّي .
و في الموروث حالات كُثر بالإمكان قياسها على هذا .

بمناسبة الكلام أعلاه , لولا سحرُ العربية لما تلذّذنا بمثل تلك القصائد , الثراء اللفظيّ المذهل في لغتنا هو ما يجعل الابتكارات اللفظيّة مُبهرة التركيب
ثراء هذهِ المترادفات يجعل من المعنى الواحد كمّاً هائلاً من اللفظيّات المختلفة .
يكفي أن هذهِ الأم رمزاً جليلاً للهوية العربية و كما يقول شاعر النيل على لسانِ العربيّة
" أنا البحرُ في أحشائهِ الدُرُّ كامنٌ "
الحديث بها قد يطول كثيراً .. لكنّني لن أتوبَ عن اقترافهِ هنا مُجدّداً


و كانَ يوماً جميلاً : )

عتيبية هلالية 25/04/2009 11:44 AM

هل يتسنى لي شرب فنجان قهوة مع مقطع شعري (لــأغداً ألقاك ) في صباحي ؟!


فقط اليوم (Bounce) لن يتكرر:naughty: إلا (مع ميادة ) :ga:

صباحك جميل ياجميلة ..!:smilie47:

*ماذا عساني ان اقول في كوكب الشرق ؟:yes:


للحديث بقية :yes:

الهلالي دائماً 25/04/2009 01:18 PM

اعدتني حالتك الذهينة الى سنين مضت :smilie47:
قصيدة العمودي سكن الليل حقيقة لا اعرف له غيرها .. ولكم ترنمت بها وخاصة البيتين التي يقول فيها :
قدر نعشق الصعاب ونمشي
في طريق به الشجاع يهاب
كيف ألقاك والدروب شراك
وعلى الباب حاجب وحجاب:smilie47:
إقتباس:

هكذا أحتملُ العمرَ نعيماً و عذابا
له قصة طويلة هذا الشطر :yes:
شكرا ميادة ,,,

ميّادة 29/04/2009 02:11 AM

A.K.N 505
بكَ يبتدئُ الصباح .. صباحك خير .
مُتعبة هي الذكريات منذ تكوينها , حقاً أشفقُ عليها من كمِّ تناقُضاتنا .. نستدنيها فنهربُ منها و المحصّلة دائماً ثابتة : توقّفٌ قسريّ عن الحياةِ بشكلٍ جيّد .

سرّني كونكَ هنا و لا أعلم لمَ أصنّفكَ من ذوي الذائقةِ الصعبة ! .. هو أمرٌ انطباعي فعلاً لا أعلم أسبابه و هذا ما يجعل رأيكَ يُضاعفُ الحبورَ دائماً
لا تترك مقعدكَ للريح .
**

ماجد مقبل
سأدينكَ بصمتكَ لو أنكَ لم تحضر : )
تدركُ أنّ حديثكَ دائماً يعني دفعة للأمام.. يعني تقديم شيء يليق بقرّاء أمثالك
إقتباس:

قصيدة العمودي سكن الليل حقيقة لا اعرف له غيرها .. ولكم ترنمت بها وخاصة البيتين التي يقول فيها :
قدر نعشق الصعاب ونمشي
في طريق به الشجاع يهاب
كيف ألقاك والدروب شراك
وعلى الباب حاجب وحجاب

وقت قرأت عنها أول مرة كان بالغالب جنبها اسم فيروز , توقعت أنها لها و آمال أعادت غناؤها
حيث أن كلمات " سكن الليل " لفيروز مختلفة .. بعدها عرفت أنه تطابق أسماء فقط .
القصيدة بكل أبياتها فعلاً رائعة ..
..
أنا لو لا أنتَ لم أحفل بمن .. راحَ و جاء
أنا أحيا بغدي الآن بأحلامِ اللقاء .
فأتِ أو لا تأتِ .. أو فافعل بقلبي ما تشاء
إقتباس:

له قصة طويلة هذا الشطر :yes:
:)
من مدة قرأت لكاتب قراءة تحليليّة لهذهِ القصيدة , خصوصاً الحيرة في هذا المقطع " فأتِ أو لا تأتِ أو .. فافعل بقلبي ما تشاء "
كانت له فلسفة رائعة هنا , بإذن الله لو وجدتها ضمن محتوياتي سأرفقها لاحقاً

تحيّة صادقة يا طيّب .. لك و لهذهِ الذائقة المفتونة بكل ما هوَ رائع : )
**

المحبرة
تجيئينَ كما يَحطُّ الحمام .. أنيقاً جميلاً مُبهجاً
حتى و إن كانَ الصمتُ ملاذك يكفيني جداً كرمُ القراءة و هذا الحضور .. أهلاً بكِ دائماً
**

R D H
كيف أرد عليك ؟ : ) .. سأعود لك بعدَ كوب الشاي قد أستطيع !

ميّادة 29/04/2009 04:27 AM


R D H
قرأت أكثر من مرة ردك و أنا أبتسم والله ! .. هو شعور هذهِ الإشادة الكبيرة و التي لا أستحق نصفها !
ليست سوى هرطقات تحضرني فجأة و هذا ما يجعلُ الإشادة فضفاضةً جداً على من هم مثلي لكنّها بالمقابل شيئاً ثميناً قيّماً من قارئٍ مثلك .
بعضُ القصص تتمثّل كإعجاز لقوّة إرادةِ أصحابها , لكن بالمقابل فإن الحزنَ يُخلق طبيعياً كما يبدو صحيّاً في منحنا فرصةَ النهوضِ مجدّداً
فلا حزنٌ يدومُ ولا سرورُ : )
هيَ فقط اللحظات التي تنالُ نصيباً من دواخلنا تحثُ على تأريخها .. : )

سرّني وجودك كثيراً .. و أظنّهُ التقاطع الأول و بالتأكيد لن يكونَ أخيراً !
**

الضُحى
أحبُّ الارتياح المُصاحب لحديثكِ دائماً .
و بالنسبة للحالات ما هي إلاّ تمرينات نفسية و عدسة مُكبّرة للكشفِ بشكلٍ أوضح على شيء من التراكمات الداخليّة

أهلاً بكِ ..
**

عتيبيّة هلاليّة
رفيقةُ الهذيانِ الطويل هنا .. أحبُّ مُتابعتكِ و قراءتكِ كثيراً
و إذا ع الست فهيَ حالة مستعصية على التكرار ! .. شيء خُرافي يعني : )

كثير كثير ممتنّة للصباح الذي يأتيني بكِ دائماً .. صباحك مُزهر



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:02 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd