المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 29/03/2009, 08:48 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
إيران واليهود وجهان لعملة واحدة !! بقلم:احمد النعيمي

إيران واليهود وجهان لعملة واحدة


تاريخ النشر : 2008-07-31القراءة : 350



إيران واليهود وجهان لعملة واحدة !!!

أن كثيرا مما يكتبون في تمجيد إيران ويتباركون بها ويمرغون أنوفهم تحت أقدامها ، ليسوا في الحقيقة سوى صنفان من الكتاب ...

الصنف الأول :
لم يقرا عن عقيدة هؤلاء القوم شيئا ، لا يدفعه في ذلك سوى خيبته وفشله ويأسه وتعلقه بآمال مبنية على الوهم ، فهو لم ولن يحصل من وهمه سوى التيهان فتراهم في كل وادٍ يهيمون ...

وأما الصنف الآخر :
فهم الكتاب المأجورون وهم مجندون بشكل رسمي لمصلحة الآيات في إيران ، شانهم في ذلك شان المجلس الأعلى الإسلامي صاحب التشكيلة الأغلبية في حكومة الظل العراقية ، فهم كلما اخلصوا في وفائهم وأغلظوا في مديحهم ، وكلما برعوا في جذب المغفلين والجشعين ، كلما انتفخت جيوبهم من أموال الخمس ، وارتفعت رتبة تجنيدهم ...
فهؤلاء جُندوا وآخرين .. لإتمام مهمة إيران التي تسعى إليها وهي تصدير الثورة إلى العالم اجمع ..

وهذه الثورة التي تسعى إلى تصديرها إيران هي عقيدة القوم ، وقد تحدثت في مقالي الأخير عن ولي الفقيه الذي يعد المنصب الرافضي الأول لرافضة العالم وكيف أنه لا يجوز رد رأيه فضلا عن الجدال فيه ... وان المتتبع لباقي عقائدهم سيجد أنها تتوافق تماما مع يهود وسأتعرض في مقالي إلى نقاطع الالتقاء الكثيرة بينهما ..

نعم نحن عقيدتنا كمسلمين تقول أن حب أل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فريضة واجبة على كل مسلم ، ولكن ذلك الحب يكون في المودة القلبية والإتباع الظاهري ..
ولكن للأسف انه عبر هذا الشعار " شعار حب آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم " وجد التشيع الشاذ الذي ظهر عبر التاريخ بعقائد فاسدة ومواقف خطيرة خائنة ...

ومن هذا الغلو في حبهم لمن يدعون والعقائد الفاسدة ..
اليهود قالت أن عزير ابن الله
والرافضة قالت ، وذلك كما نقل الخميني في كتابة الحكومة الإسلامية : (( أن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون . وان من ضرورات مذهبنا أن لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل )) " الحكومة الإسلامية ص 25 ط القاهرة 1979 " .
وقد أورد كلينهم في الكافي بابا بعنوان (( أن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم شيء ))
والله يقول على لسان محمد صلى الله عليه وسلم : (( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) الأعراف 188 .


واليهود اتخذت أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ..
وفسر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بأنهم احلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال ، فأطاعوهم وهذا ما وضحناه سابقا في ولاية الفقيه ...

واليهود حرفوا توراتهم ...
والرافضة كذلك فقد نسبوا رواية إلى جعفر بن محمد الصادق قال فيها : (( أن عندنا مصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريك ما مصحف فاطمة .. مصحف فيه مثل قرانكم ثلاث مرات والله ما فيه قرانكم حرف واحد )) الكافي 1 / 241 ط طهران .
وليس هذا فحسب فقد ادعى الخميني أن الصحابة قد حرفوا القران : (( لقد كان سهلا عليهم " يعني الصحابة الكرام " أن يخرجوا هذه الآيات من القران ويتناولون الكتاب السماوي بالتحريف ويسدلوا الستار على القران ويغيبوه عن أعين العالمين . أن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلى اليهود والنصارى إنما تثبت على الصحابة )) " كشف الأسرار ص 114 بالفارسية نقلا عن كتاب الشيخ أبو الحسن الندوي صورتان متضادتان ص 94 ط عمان "
وهذا من خميني كفر بواح ونقض للإسلام كله ...

واليهود يدعون أن الله قد أمر موسى أن يجعل يوشع وصيا من بعده ...
وعقيدة الوصي التي أصل عقيدة الرافضة ، فقالوا أن وصية علي قد جاءت من عند الله ولما لم يجدوها في القران الكريم نحلوا إلى تكفير الصحابة وارتدادهم بعد رسول الله ، وقالوا أنهم قد حرفوا القران واخفوا هذه الآيات ... ومن ثم غالوا في علي وأولاده رضي الله عنهم جميعا وكذبوا على ألسنتهم ، وبعد أن اكتمل عدد الأئمة ليتوافق ذلك من عدد أسباط يهود الأثني عشرة ، انتقل الأمر إلى فرس مجددا من خلال ولاية الفقيه ..

واليهود يعملون بالنفاق .. فالنفاق يعد احد أهم سمات بني يهود في كل أوقاتهم وأحوالهم وقد ذكرهم القران في أكثر من موضع ((وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ )) البقرة 14 وصار لهم هذا الخلق المقيت ديدنا ..
وورد في تعاليمهم ..
" مصرح لليهودي أن يجامل الأجنبي ظاهرًا ليتقي شره على أن يضمر له الشر والأذى "
" يحق لليهودي أن يغش الكافر، ومحظور عليه أن يحيي الكافر بالسلام ما لم يخش ضرره أو عداوته، والنفاق جائز في هذه الحالة ولا بأس من ادعاء المحبة للكافر إذا خاف اليهودي من أذاه "
وقد جاء في التلمود " على اليهودي أن يؤدي عشرين يمينًا كاذبة ولا يُعرض أحد إخوانه اليهود لضرر ما "
ويرون أن غيرهم من الناس كفار ، ويقولون عنهم الأميين ...
والرافضة كذلك ورثوا هذا الخلق الدنيء منهم .. ولكن أطلقوا عليه تسمية اخف أثرا وأطرى سمعا ، فقالوا بالتقية ..
فقد روى الكليني عن جعفر الصادق : " التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقية له " وهم يقولون كذلك عن باقي من خالفهم في معتقدهم العامة كما قالت يهود ..
ونحن نقول كذلك في أمثالنا الشعبية : " الدين المخبى حفاية "

فهل بعد هذا نقول في آل البيت كما قاله الرافضة من أن علي رضي الله عنه هو أحق بالخلافة وان الصحابة قد أسدلوا الستار على القران وغيبوا منه آيات الوصي ؟؟؟، واعلم إذا كان جوابك بغير هذا فاعلم أيها الجاحد لعصمة الأئمة انك كافر بإجماع الرافضة جميعا ..

وهم في حقيقتهم لا يلتقون مع عقيدة الإسلام بشيء ..
يقولون بتحريف القران الكريم ..
ويقولون أن الله قد نص على أن عليا وصيا ..
يكفرون الصحابة ويقولون أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة منهم ..
يتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا ، لعنهم الله ..
يسبون الشيخين أبو بكر وعمر ..
لا يعترفون بالصحيحين ويتهمون أبو هريرة رضي الله عنه بالكذب ، وهو الذي نقل أكثر الأحاديث المروية في البخاري ومسلم ..

فهل يمكننا بعد الآن أن نصنف هذا المذهب الفاسد ونلصقه بالمذاهب الإسلامية وخصوصا إذا ما علمنا أن أول من قال بأحقية علي في الخلافة هو يهودي من يهود اليمن واسمه عبد الله بن سبا ومن هذه الأفكار تكونت عقيدة هؤلاء القوم ، وهل يحق لهم بعد ذلك بان يدعوا بالإسلام ..

أليس من الأولى إذا كنا نريد أن نضع الأمور في نصابها أن نلحقهم بأصولهم " إذا كان لأولاد المتعة أصول " .. وأن نلحق هذا المذهب بأحد الأسباط الأثني عشرة اليهودية ، بدلا من أن يحسب زورا وبهتان على الإسلام ..


أم أننا تناسينا المجازر التي ارتكبت بحق أهل السنة من قبلهم ، حتى أن العراقي السني كان يحمل هوية بأسماء رافضية خوفا أن يقتل على احد السيطرات ، واسأل أهل السنة هناك عن الدرلات التي فقأت عيونهم وخزقت بطونهم ، ولا يزالون يقبعون إلى الآن في سجون الأمريكان وسجون الرافضة الملاعين !!! ...
وهل تناسينا بالفعل دماء إخواننا الفلسطينيين الذين قتلوا وطردوا من بيوتهم وهرب من بقي منهم إلى المناطق الحدودية حتى تبرعت البرازيل باستقبالهم !!!
مع كل شكرنا لحكام العرب على ما قدموه من خدمات لتسهيل نقلهم إلى هناك !!!
وهل تناسينا كذلك أن الاستخبارات الإيرانية واليهودية والأمريكية يعملان جنبا إلى جنب في تقتيل أهل السنة هناك وقد وردنا أن احد المعتقلين في سجون الأمريكان وهو أمام إحدى جوامع بغداد فوله ، انه قد حقق معه ضباط من المخابرات الإيرانية في سجن أبو غريب سيء الصيت ..
وهل بعد هذا سنبقى نطبل ونزمر لحزب الله الذي قلت قي مقالات سابقة انه لم يخض سوى معارك دون كيشيوتية ، وإنما وصل إلى هنا إلا ليكمل جدار حماية إخوته من اليهود .. وإنما هذه الحركة اليهودية المنشأ والفكر إنما وجدت لتزعزع عقيدة الإنسان المسلم وتلوث فكره ..


والأيام أو السنوات القادمة كفيلة بان تكمل نزع من تبقى من أوراق التوت (( التي نـَزعت بعضا منها الأحداث البشعة التي رافقت احتلال العراق )) لتظهر بعدها للعالم اجمع سوءة هذه العلاقة القديمة الموغلة في عمق التاريخ .. وان هذا الخلاف المفتعل ليس سوى زوبعة في فنجان ..
ويصبح الذين فعلوا وقالوا وكتبوا واسروا في أنفسهم نادمين ..

احمد النعيمي

اخر تعديل كان بواسطة » أبو خالد 1403 في يوم » 29/03/2009 عند الساعة » 09:17 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/03/2009, 08:49 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
الشيعة " الرافضة " ونقطة التقاء مع يهود بقلم:احمد النعيمي




لقد بينت بعضا من أوجه التشابه بين الرافضة الشيعة وبين يهود في مقالي " إيران واليهود وجهان لعملة واحدة !! " ومقالي " تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم " وكان من أهم هذه العقائد وأخطرها عقيدة النفاق والكذب .. التي بدلتها الشيعة إلى كلمة اخف وقعا على النفس من النفاق .. وأطرى وألذ وهي تلك المبدأ الخبيث مبدأ التقية ..

ومن هذه العقيدة تفرعت نقاط كثيرة ومتشعبة .. لأننا من خلال هذه التقية اللعينة ما عدنا نعرف منهم كذبا ولا صدقا .. فهي تعمل جاهدة على التشكيك في الدين والطعن فيه ، وتشويه الحقائق .. فمرة تراهم ينقلون روايات يوهموننا من خلالها بأنهم اتقى أهل الأرض .. ثم وإذ بنا نتفاجأ بعدها بروايات أخرى تبين لنا أنهم افجر أهل الأرض ..
وما كل ذلك إلا محاولة منهم أن يوقعوا المسلم صاحب الطوية السليمة الذي يحسن الظن في كل من حوله .. فينخدع بهم وينجرف إلى أهوائهم وتلتبس عليه الحقيقة .. خصوصا إذا لم يكن لديه الميزان الصحيح الذي تقاس به الأمور على حقيقتها !!

ولكن أحبتي لو أننا أعملنا العقل قليلا فانه من المحال أن نقع في حبائلهم التي يصنعونها لكي نقع فريسة لهم .. ويصبح بعدها الشك في ديننا أمرا مسلما !! فهل سنسمح لهم أن يفعلوا بنا هذا ؟؟
ولو أمعنا التفكير قليلا .. فلا بد أن نسال أنفسنا ما معنى أن تذكر لنا رواية تتوافق مع ما ورد في كتبنا .. ثم نتفاجأ بألف رواية غيرها تنقض هذه الرواية عند الآية نفسه وفي كتبه نفسها .. أليس هذا أمر محير فعلا ؟؟ ويتبادر سؤال جديد إلى الذهن لماذا إذا كان هذا دأبهم .. يظهر عليهم التناقض ولا يكون أمرهم واحدا ؟؟

ولكن عندما نعلم أن الله ما ذكر لنا قصص أهل الكتاب إلا لتكون لنا دليلا ونبراسا ونورا مبينا .. فالله تعالى يقول عن يهود وحرصهم على إخفاء الحقائق قدر استطاعتهم وتضليل الناس وإغوائهم ..
" وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ، أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ " البقرة 76 – 77 .

ولكن ما درى هؤلاء الأميين الذين لا يعملون الكتاب إلا قليلا ، أنهم ورغم كل هذا الحرص منهم فان الله علم بسرهم وعلنهم وانه تعالى قد تعهد بان يفضح لنا كذبهم ...
" فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " البقرة 79 .

فقد تعهدهم الله بالويل والثبور والخيبة .. وظهر لنا جليا تناقضهم في روايتهم التي نقلوها كذبا على السنة أهل البيت – رضي الله تعالى عنهم – والتي زعموا أن قائلها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما بينت جزءا من المتناقضات في مقالي " الشيعة الأساطير .. وتناقضات الواسطي وآياته !! " وأبى الله إلا أن يظهر كذبهم وافترائهم على رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى ، فقد قال الله تعالى :
" أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً " النساء 82 ..

وسيعود الآن السؤال من جديد .. لم إذن قاموا بنقل روايات متشابهة مع أهل السنة في بعض كتبهم ولم يكتفوا بالروايات الأخرى فقط ، حتى لا يظهر تناقضهم جليا ؟؟ ولماذا تتكلم أنت عنهم وهم يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه ؟؟

فلو فرضنا أن كتبهم لم يكن فيها شيء شبيه بما عند أهل ، فما سيكون عليه حالهم عندها ؟؟
مؤكد أنهم سيكونون قد كشفوا للقاصي والداني أنهم لا ينتمون إلى الإسلام بشيء .. ولذلك كان من الضروري أن تكون مثل هذه الروايات في كتبهم ، حتى تغطي شيئا من سوءة كذبهم وتلبس على بعض منا ادعائهم أنهم فعلا مسلمين ..

وأما ادعاء محبتهم لأهل بيت رسول الله فإنهم اكتفوا بالنوح عليهم وضرب أجسادهم بالحديد ، وتخاذلوا في نصرتهم وقد بينت ذلك في مقالي " الشيعة الثوار " ومقالي " مالي ادعوك إلى النجاة وتدعونني إلى النار " وذكرنا أن عليا – رضي الله عنه – قد ذب عن وزيري رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وانتصر ممن انتقصهم وسبهم ، فقال : " فو الذي فلق الحبة وبرا النسمة لا يحبهما إلا مؤمن فاضل، ولا يبغضهما إلا شقي مارق، وحبهما قربة وبغضهما مروق " طوق الحمامة في مباحث الإمامة " نقلاً عن مختصر التحفة للشيخ محمود الألوسي ص16 ط مصر 1387ه‍ .

إذن ما هي الحقيقة إذن ؟؟ لا بد لنا قبل ذلك أن نذهب سوية إلى العصر الفارسي الساساني لنحاول أن نتقصى الحقيقة من هناك . فنجد أن الفارسي كان يقاد من قبل الحاكم الساساني كأي دابة ، فقد اسلم جسده وعقله لابن الإله يفعل بهما ما يشاء وكل ما عليه إلا أن يتحرك كما يشار إليه دون أي اعتراض .. فان هذا الساساني يستمد حكمه مباشرة من الإله .. فهو ابن الله في أرضه !!
وتقول الأساطير الفارسية أن الدم الإلهي ينتقل من الأب إلى الابن .. ولكن ماذا يحصل إذا لم يكن للساساني ولد ، فإنهم يقولون أن الدم الإلهي ينتقل إلى أولاد البنت الكبرى !!
وبعدها ماذا حصل ؟؟ لقد كان يزدجرد آخر ملوك ساسان ولم يكن له ولد ، وبعد أن سقطت دولة الفرس على أيدي أجدادنا العظام في زمن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الذين لم يكن لهم هم سوى إخراج الناس من عبادة النار والأوثان إلى عبادة الواحد القهار ، وأسرت بنات يزدجرد في جملة من اسر من أهل فارس ، وكان نصيب الحسين أن تزوج بابنته الكبرى .. إذن صار معلوما لدينا أين حل الدم الإلهي !!

وكان لا بد بعدها أن يعود هذا الدم إلى أهله الحقيقين .. فتم إخفاء المهدي المزعوم وتغيبه !! فانتقل الدم إلى أهل فارس من جديد ، باسم ولاية الفقيه التي بينتها في مقالي " هل تريدون لنا أن نبيع الحمار " وقد عرفها لنا الشيخ الرافضي حسن نصر الله – زعيم الدعوة إلى تحرير الأقصى ، الذي اكتفى بان دمر لبنان على رؤوس سكانها وأوقف مسيره نحو القدس – بقوله : " الفقيه هو ولي الأمر زمن الغيبة ، وحدود مسئوليته اكبر واخطر من كل الناس ، نحن ملزمون بإتباع الولي الفقيه ولا يجوز مخالفته فـ ( ولاية الفقيه ) كولاية النبي صلى الله واله والإمام المعصوم ، وولاية النبي والإمام المعصوم واجبة ، لذلك فان ( ولاية الفقيه ) واجبة ، والذي يرد على الولي الفقيه حكمه ، فانه يرد على الله وعلى أهل البيت ( ع ) " من كتاب الإسلاميون في مجتمع متعدد للدكتور مسعود الهي ص 322 .

أليس القول هذا يشبه عقيدة الفرس في حاكمهم الساساني كونه ابن الإله وصاحب دم الهي .. ولكن اعتقد أن هذا الاستدلال لا يكفي لتثبيت قولي ، وإلا ما رايكم بهذا الذي نقله لنا الخميني عن نظرتهم إلى الإمام .. فاستمعوا إلى قول إمامهم المقدس !!
(( أن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون . وان من ضرورات مذهبنا أن لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل )) " الحكومة الإسلامية ص 25 ط القاهرة 1979 " .
مؤكد أن هذه الصفات التي زعموها في الإمام المعصوم ، وفي ولاية الفقيه الذين قالوا أن ولايته كولاية النبي صلى الله عليه وسلم .. هي صفات شبية تماما بابن الإله !!

وهكذا نجد أن الدم الإلهي قد عاد إلى مجوس عبدة النار من جديد .. وأما بكائهم وتباكيهم على أهل بيت رسول الله ليس إلا ليبقوا رمحا مصلتا في ظهر الإسلام .. والطعن في رسول الله وثلاثة من أصهاره.. واتهام أمير المؤمنين علي – رضي الله عنهم جميعا – بالجبن .. وسكوته عن حقه الذي شرعه الله تعالى من انه قد أوصى لعلي من بعد رسول الله !! وإذا تجرءوا على هؤلاء الاربعة فلا عجب بعدها أن يتجرءوا على غيرهم من صحابة رسول الله ..

وقد صرحوا بذلك في كل كتبهم وعلى رأسهم آيتهم الكليني صاحب " الكافي " يسوق رواية موثقة عندهم ، نسبها إلى جعفر الصادق تقول : " كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة ، فقلت : من الثلاثة ؟؟ فقال : المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري ، وسليمان الفارسي " أصول الكافي 3 / 85 .
ويسوق في موضع آخر رواية ينسبها إلى الباقر وقد سأله احدهم عن الشيخين : " ما تسألني عنهما ، ما مات منا ميت إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما طلمانا حقنا ، وكانا أول من ركب أعناقنا ، والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " أصول الكافي 3 / 115 نقلا من كتاب الخمينية شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف .لسعيد حوى ص 33 .

وهذا القول يظهر لنا لماذا حقد الفرس على الشيخين ، فالقول بظلم حقهم وركب أعناقهم لا يعني بذلك إلا القضاء على ساسان فارس وإطفاء ناره .. وإهدار الدم الإلهي في شخصهم .. !! سبحان الله هل يعقل أن ينقل مثل هذه الرواية إنسان مسلم ؟؟؟ وهل يعقل أن يقول أولاد الحسين هذا وقد بينا قول أبيهم في أبا بكر وعمر وصحابة رسول الله – رضي الله عنهم جميعا – ؟؟ ولكنها التقية اللعينة مرة أخرى ..

ويقول الكشي في كتابه " الرجال " : " سال الكميت بن زيد الإمام الباقر عن الشيخين ، فقال : يا كميت بن زيد ! ما اهريق دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا " رجال الكشي 135 ، نقلا من كتاب الخمينية شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف .لسعيد حوى ص 33 .

فهل ترى أيها القارئ الكريم أن هذه الروايات التي تسعى لهدم الإسلام ، أنها تتوافق مع ما ورد عن ذب علي عن أبا بكر وعمر – رضي الله عنهم – وقوله " فو الذي فلق الحبة وبرا النسمة لا يحبهما إلا مؤمن فاضل، ولا يبغضهما إلا شقي مارق، وحبهما قربة وبغضهما مروق " ... إلا هذا هو التناقض والكذب بعينه ، سبحانك ربنا هذا أفك مبين ..

وقد ذكر البارحة الدكتور محمد الهاشمي على قناته المستقلة .. انه تحدث مع احد الآيات الشيعة فذكر له أن قد شكل لجنة علمية من الحوزة وبحثوا لمدة ثلاث سنوات في كتبهم فلم يعثر على دليل واحد يثبت بان الوصي من بعد رسول الله هو علي رضي الله عنه ..
وسأله الهاشمي لماذا لا تأتي إلى قناة المستقلة وتبين هذا الكلام للناس ، فقال له لا استطيع ذلك ؟ لأنني أن فعلت ذلك فان لدي أناس يستمعون إلي وإذا قلت ذلك خسرتهم ، وفقدت هذه المكانة !!..
سبحان الله باع رضي الله بسخطه ، وأبى إلا أن يبقي الناس على ضلالهم مقابل أن يحافظ على مكانته ، وأموال الخمس التي تصل إليه !!

وكأن هذا يؤكد لك فعلا .. إنما وجدت مثل هذا الأقوال لتضليل الناس وصيد المغفلين من الذين انطلت عليهم خدعهم .. ليس إلا ؟؟ وإلا لو كانوا حقيقة صادقين في دعواهم لكانوا أتوا إلى كلمة سواء بيننا وبينهم !!

وصدق الله إذ قال في فيهم وفي بني يهود الذين تشابهت قلوبهم ..

((وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ، يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ )) آل عمران 72 – 74 .
فلا يغرنك أخي ملمس الحية الرقطاء وليونته ، فان في أنيابها السم الزعاف ..


احمد النعيمي
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29/03/2009, 08:54 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
ايران و زمن الخداع و اليهود



نجد عدد من البسطاء الذين يرون التهويشات الاعلامية ويصدقونها لكن لو دقق في الامور لانكشف له الخداع

ساضع امثلة على الخداع التي تقوم به ايران لتضح الصورة


نائب الرئيس الايراني: ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"

---------------------------------------------------

نائب الرئيس الايراني: ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"

طهران (ا ف ب) - اعلن نائب الرئيس الايراني المكلف منظمة السياحة اسفنديار رحيم مشائي في تصريح غير اعتيادي يتناقض مع التهجم الشفهي لطهران على اسرائيل ان ايران هي "صديقة الشعب الاسرائيلي".
وقال رحيم مشائي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "اعتماد" ووكالة انباء فارس المعروفة بقربها من المحافظين في ايران "ان ايران اليوم هي صديقة الشعب الاميركي والشعب الاسرائيلي. ما من امة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا".
واضاف "اننا نعتبر الشعب الاميركي بمثابة احد افضل شعوب العالم".
ويعتبر رحيم مشائي مقربا جدا من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وقد تزوج ابنه من ابنة هذا الاخير.
الا انه اضاف على هامش مؤتمر حول السياحة "لدينا اعداء بالطبع وان اسوأ الفظائع في العالم تستهدف الشعب الايراني".
وتأتي هذه التصريحات متناقضة مع اللهجة التي يستخدمها احمدي نجاد الذي اكد مرارا انه ينبغي "ازالة اسرائيل عن الخارطة". وشكك ايضا بحقيقة المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية.
وليست المرة الاولى التي يثير فيها رحيم مشائي جدلا. فقبل بضعة اشهر تعرض للانتقاد من نواب اخذوا عليه مشاركته في حفل اثناء مؤتمر حول السياحة في تركيا قامت خلاله بعض النساء بالرقص.
وانتقد موقع "تبناك" على الانترنت المقرب من المحافظين تصريح رحيم مشائي مؤكدا انها تصريحات "غير اعتيادية" في حين ان "شعبية الرئيس احمدي نجاد في العالم العربي والاسلامي ناجمة في جزء منها عن تهجمه على اسرائيل والتشكيك بالمحرقة".
[URL="http://afp.google.com/article/ALeqM5iQITA5qbwBL_1e5zaDCg-p2CTsPA"]http://afp.google.com/article/ALeqM5iQITA5qbwBL_1e5zaDCg-p2CTsPA[/URL]

أعلنها للمرة الألف وأقوى من السابق

-------------------------
مشائي: أعلنها للمرة الألف وأقوى من السابق أن الشعب الايراني صديق للشعبين الأميركي والاسرائيلي
| طهران - من أحمد أمين |
جدد مساعد الرئيس الايراني، رئيس منظمة السياحة والتراث الثقافي اسفنديار رحيم مشائي، مقولته التي اثارت جدلا واسعا في الوسط الداخلي الايراني، والمحافظ على وجه التحديد، في ان «الشعب الايراني صديق للشعبين الاميركي والاسرائيلي».
وكانت هذه المقولة واجهت ردود فعل وانتقادات عنيفة في يوليو الماضي، من الاوساط البرلمانية والسياسية والعسكرية المحافظة، بمن فيها الحرس الثوري الاسلامي.
وعلى اثر ذلك، اضطر مشائي الى تفنيد صحة ما نقل عنه، واتهم وسائل الاعلام بتحريف تصريحاته.
وفي تصريح جديد لـ «وكالة فارس» للانباء»، عاد والد زوجة نجل الرئيس محمود احمدي نجاد، ليجدد تمسكه بمقولته السابقة، مضيفا: «لن اصحح موقفي، واعلنها للمرة الالف واقوى من المرات السابقة، بان الشعب الايراني صديق للشعوب كافة بمن فيها الشعبان الاميركي والاسرائيلي».
وتابع ان «الكيان الاسرائيلي يلحق الضرر بالجميع، وان اكثر المتضررين من هذا الكيان، هو شعب ذلك الوطن، لذلك فان احد اهداف النضال ضد اسرائيل هو رفع الحيف والظلم عن هذا الشعب».
ورد على انتقادات رئيس البرلمان علي لاريجاني له بسبب تصريحاته السابقة، قال ان «رئيس المجلس اعتبر ان تصريحاتي جاءت في ظل ظرف حساس، وانا أؤكد ان هذا الموقف وفي ظل هذا الظرف بالذات يحظى باهمية اكبر».
وكان مراقبون اعتبروا تصريحات مشائي، بانها ضرب من المغازلة مع اميركا لتحييدها في ازمة الملف النووي الايراني.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?Id=62539

------------------------------------------------------------------------------------------

قدمت الحكومة الايرانية مبلغ 50 مليون دولار من اجل انشاء مجمع تجاري وسكني وديني «يضم كنيساً للعبادة» من اجل يهود ايران، وقد سبق ان اعفت 19 يهوديا ايرانيا من احكام بالسجن والاعدام واطلقت سراحهم بعد ادانتهم بتهم التجسس ونقل معلومات والتخابر مع اسرائيل، في الوقت نفسه، تمارس كل انواع الاضطهاد العسكري والديني والاجتماعي والسياسي ضد «المسلمين السنة» في اقليم «عربستان»!!


---------------------------------------------------------------------

بعض صور التعاون بين الرافضة المجوس واليهود من بينها :

القضية الشهيرة المعروفة ( بايران كونترا ) حين قامت اسرائيل بتزويد ايران بالاسلحة بالتعاون مع
المخابرات الأمريكية

وكذلك قضية تاجر السلاح الاسرائيلي نحوم منبار

إقترح بأنّ الإيرانيين يشترون الدبابات السوفيتية إسرائيل أسرت في حرب الأيام الستّة 1967 من السوريين والمصريين
باع مانبار الإيرانيين 22 شاحنة جهّزت خصوصا للحرب الكيمياوية. الشاحنات كانت من القوة الجوية الإسرائيلية. إنّ قيمة تلك الصفقة مخمّنة في 200,000$.
توسط ا مانبار بين ايران و الحكومة الإسرائيلية، لبناء مصنع في إيران لأقنعة الغاز.

====

مانبار رتّب لعدّة إجتماعات بين ممثلي إلبيت غاي بريل وإزميل بارسيلا ورئيس برنامج صواريخ إيران، الدّكتور أبوسفير، رئيس القسم 105 في وزارة الدفاع الإيرانية. الإجتماعات عرفت إلى رئيس إلبيت، خيشوم إمانويل، وصدّقت من قبل مدير وزارة الدّفاع الإسرائيلية، ديفيد إفري.

Manbar arranged for several meetings between Elbit representatives Gai Brill and Gad Barsella and the head of Iran’s missile program, a Dr. Abusfair, the head of Department 105 in the Iranian Ministry of Defense. The meetings were known to Elbit’s president, Emanuel Gill, and were approved by the director of the Israeli defense department, David Ivry.

وكذلك ما نشر مؤخرا بان

المانيا حجزت سفينة شحن تحمل عتاد عسكري اسرائيلي
كان بيع إلى تايلند أرسل بطريقة غامضة إلى ميناء هامبورغ الألماني ليباع إلى إيران

http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/2223717.stm


وما لم يكشف عنه اولم يفتضح من التعاون او قل التآمر بين اليهود والمجوس الرافضة ضد المسلمين نوجزه بعبارة
وما خفي كان أعظم !!

شارون يكشف ويفضح أخوته الرافضة (( فضيحة الموســم )) !
لقد كشف هذا الخنزير النجس المدعو أرييل شارون أخوته الرافضة في مذكراته , فاليهود كما هو معلوم ليس لديهم تقية في دينهم !! أي أنهم يمكن أن يعترفوا ويكشفوا ما يجب أن يكون مخفي عن الناس .. فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول : (( توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى , لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين , حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية , ومن دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد )) !! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت

=========


الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشم رفسنجاني يعلن تعاون ايران مع امريكا لاحتلال بغداد وافغانستان
..............................

- نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في 9/2/2002 عن الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشم رفسنجاني قوله: إن "القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنه لو لم تساعد قواتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني".
وأضاف: "يجب على أمريكا أن تعلم أنه لولا الجيش الإيراني الشعبي ما استطاعت أمريكا أن تُسْقط طالبان".

محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية
....................................

- محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية وقف بفخر في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية سنويًا بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 15/1/2004 ليعلن أن بلاده "قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق"، ومؤكدًا أنه "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة".

الرئيس الإيراني محمد خاتمي
........................................

- الرئيس الإيراني محمد خاتمي انتقد الإدارة الأمريكية لعدم شكر طهران على الدعم الذي قدمته في إطار مشروع القضاء على نظام حكم طالبان في أفغانستان.
وقال: إن تعامل الإدارة الأمريكية مع إيران كان دائمًا سيئًا واستعلائيًا وعنيفًا.
وأشار خاتمي إلى دور بلاده في الحرب على أفغانستان والجهود التي بذلتها في سبيل تهيئة الأمر للأمريكيين.
وقال: إن في الوقت الذي تعترف فيه هذه الإدارة الأمريكية بان إيران قامت بخطوات لاستقرار الأوضاع في أفغانستان والعراق، إلا أن وللأسف نرى أن الأمريكيين يعودون ليرتكبوا الأخطاء نفسها التي مضى عليها 50 عامًا، فهم لا يشكرون إيران فحسب بل يتصرفون معها بطريقة سيئة.

رابط موقع ينقل خبر تصريح ابطحي

http://ebaa.net/khaber/2004/01/15/khaber001.htm
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29/03/2009, 08:58 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
هذا موقع ماذا تعرف عن حزب الله
http://www.dd-sunnah.net/hizballah/

واعترافات صبحي الطفيلي الامين العام الاسبق لحزب الله
http://www.dd-sunnah.net/hizballah/Tufaile.htm
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29/03/2009, 09:05 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
الرئيس الايراني يتبادل القبل مع الحاخام اليهودي ارثر شناير خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس)

المعروف ان الحاخام اليهودي ارثر شناير رئيس جمعية نداء الضمير اليهودية ومقرها في أمريكا

Rabbi Arthur Schneier, Founder and President, Appeal of Conscience Foundation, USA

Wednesday, 21 Jan 2004

World Economic Forum




الخوئي الابن



احمدي نجاد يهم لطبع قبلة لحاخام يهودي



بوش وعميله الرافضي الشيخ عبدالعزيز الحكيم

الشيخ حسين الصدر يطبع قبلة على فم حاكم العراق السابق بريمر


رجل الدين الشيعي حسين الصدر يولم لحاكم العراق الصليبي بريمر تكريما له باحتلال العراق



كتاب أمريكى يكشف التحالف الغادر بين : إيران واسرائيل و أمريكا

الإيرانيون يعتبرون جيرانهم العرب اقل منهم شأنا و يعتبرون أن الوجود الفارسي ساعد في تحضّرهم



صورة غلاف الكتاب


Treacherous Alliance
The Secret Dealings of Israel, Iran and the United States, (Yale University Press).
by Trita Parsi

مما يزيد من قيمة الكتاب انه صادر من جامعة يال الشهيرة

حصوله على عدة جوائز تقديرية



Silver medal winner of the 2008 Arthur Ross Book Award, given by the Council on Foreign Relations

Selected as a 2008 AAUP University Press Book for Public and Secondary School Libraries.

Selected by Choice magazine as an Outstanding Academic Title from 2008
.



'التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية'. هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب.

انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.

الكاتب هو 'تريتا بارسي' أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة 'جون هوبكينز'، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة 'ستكوهولم' لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة 'جون هوبكينز' في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.

و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية 'تريتا بارسي'. فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس 'بارسي' المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.

و يعالج 'تريتا بارسي' في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.

وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).

ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين 'الأيديولوجية' و 'الجيو-ستراتيجية'، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل 'الجيو-ستراتيجي' و ليس 'الأيديولوجي' الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.

بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على 'عقيدة الطرف' الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على 'العصر السابق' أو التاريخ حين كانت الهيمنة 'الطبيعية' لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.

وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست 'خصما لا عقلانيا' للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد 'اللاعقلانيين' من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور 'لا تشكّل 'خطرا لا يمكن احتواؤه' عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي 'إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير' في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية 'لا حرب، لا سلام'. الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية 'لا حرب، لا سلام' هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ 'العرب يريدون النيل منّا'.

الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.

و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه 'حليف إسرائيل'. فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة 'الإسلامية' التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.

استنادا إلى 'بارسي'، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.

و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب 'انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000' هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.

و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع 'مؤتمر أثينا' في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في إبريل من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد 'اقتراح' جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد 'صفقة كبيرة' مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على 'الصفقة الكبرى' و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على 'خارطة طريق' بخصوص ثلاث مواضيع: 'أسلحة الدمار الشامل', 'الإرهاب و الأمن الإقليمي', 'التعاون الاقتصادي'.

وفقا لـ'بارسي', فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم جولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر إبريل / أوائل مايو من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 سبتمبر 2001 ما يلي:[1]

1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى 'طرح الدولتين' و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة 'تدمير إيران لإسرائيل' و 'محوها عن الخريطة'.

ينقل 'بارسي' في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار 'أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر'. بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع 'تريتا بارسي' تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!

[http://yalepress.yale.edu/yupbooks/b...=9780300120578
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29/03/2009, 09:08 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
ما هو دور إيران (الإسلامية!!) في إسقاط الحكومة الأفغانية والحكومة العراقية وتحالفها السري مع أمريكا؟

مما لا شك فيه أن إيران هي الغائب الحاضر في الأحداث وقد لعبت دوراً مهماً في أحداث المنطقة مؤخراً ولا سيما في الملفين الأفغاني والعراقي قبل الحرب وبعدها، بل كانت المنسق الأول مع الأمريكان في مخطط احتلال أفغانستان والعراق ولم تألُ جهداً في تقديم كل ما تستطيع لتحقيق ذلك، والغاية واحدة من سقوط الدولتين؛ وهي: تحقيق مكاسب عنصرية وطائفية في كلتا الدولتين، وهذا أمر يعرفه الأمريكيون أنفسهم من أنه لولا إيران لم يمكن تحقيق الإنجاز السريع في إسقاط طالبان، كما عُبّر عن ذلك بمقولة: «لولاك يا أخا الفرس ما سقطت كابل ولا بغداد».

نعم لقد كسبت إيران مقابل خدماتها للقوات الأمريكية في العراق، وحصلت على نفوذ شيعي كبير في مجلس الحكم، الذي تم تعيينه من قبل سلطات الاحتلال، (لذلك كانت من أوائل الدول التي اعترفت بمجلس الحكم على الرغم من فقدانه للشرعية المطلوبة)، وتمّ تحييد منظمة (مجاهدي خلق) المعارضة وتغييبها عن ساحة الأحداث، وكذلك اللين الأمريكي في تعامله ولو في المرحلة الراهنة مع الملف النووي، ومحاولة ترتيب الأوراق من خلال لقاءات سرية بين الإيرانيين والأمريكيين لعودة الانسجام بينهما، والقول بأن إيران كان موقفها على الحياد في الحرب على العراق غير صحيح، لأن جميع المؤشرات تدل على أن الإيرانيين كانوا في غاية الرضى لغزو العراق لتحقيق مكاسبهم العنصرية والطائفية من خلال إسقاط النظام العراقي، على الرغم من تواجد القوات الأمريكية أو ما تسميه «الشيطان الأكبر» على حدودها مستقبلاً.



اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29/03/2009, 01:10 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
هل هناك اتفاقيات سرية موقعة بين حزب الله وإسرائيل؟

يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد»[1].

وهذا يؤكد على الاتفاقيات السرية التي وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل كما اعترف بذلك الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي[2] فقال:

«إن حزب الله هو حرس حدود لإسرائيل»[3].

وقال أيضاً صبحي الطفيلي:

مع بداية التسعينات بدأت ملامح التغيير في السياسة الإيرانية.. بتفاهم تموز 1993 م، ثم بتفاهم نيسان 1996م ، والذي تم الاعتراف فيه وبحضور وزير خارجية إيران آنذاك، بأمن العدو اليهودي في فلسطين.. ومن ذلك الحين بدأ العدو الصهيوني يسعى إلى الانسحاب من لبنان على ضوء هذا التفاهم، لأن التفاهم يفرض على المقاومة أن تقف، تصل إلى الحدود وتقف.

ثم قال:

أريد أن أقول: إن النتيجة لتفاهم نيسان هو أن المقاومة تحولت من: مقاومة - هذه حقيقة[4] - إلى حرس حدود[5].

ولذلك فإسرائيل تحرص على النفوذ الشيعي في جنوب لبنان ليكون حامياً لها ممن يريد الهجوم على إسرائيل من الحدود الشمالية لها.

وقد جاء في صحيفة (الجروزاليم بوست) في عددها الصادر بتاريخ 23/5/1985:

«إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح إسرائيل التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في الحفاظ على منطقة جنوب لبنان، وجعلها منطقة خالية من أي هجمات ضدّ إسرائيل.. إن الوقت حان لأن تعهد إسرائيل إلى (أمل) بهذه المهمّة»[6].

ويؤكّد هذا الأمر توفيق المديني فيقول:

«حركة (أمل) التزمت من جانبها بمنع رجال المنظمات الفلسطينية من التسلل إلى مناطق الجنوب للقيام بعمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي وضد مستوطنات الجليل في شمال فلسطين المحتلّة»[7].

وقد أكّد هذا الأمر الأمين العام السابق لحزب الله: صبحي الطفيلي، حيث يقول:

«من أراد أن يتثبّت - يعني من كون حزب الله أصبح حامياً لحدود إسرائيل كما سبق -، فباستطاعته أن يأخذ سلاحاً ويتوجّه إلى الحدود، ويحاول أن يقوم بعملية ضدّ العدو الصهيوني، لنرى كيف يتصرّف الرجال المسلحون هناك!

لأن كثيرين ذهبوا إلى هناك، والآن هم موجودون في السجون!، اُعتقلوا على يد هؤلاء المسلحين»[8].

«فإسرائيل لم تكن تسعى إلى القضاء على حزب الله وتدميره، ليس لقدراته وقوته، ولكن لأنه حزبٌ منضبط، على الرغم من الانزعاج الذي يسبّبه في بعض الأحيان، إلا أن زوال حزب الله من جنوب إسرائيل كفيلٌ بصعود مقاومة سنّية بديلة، وهو أمرٌ لا تقبله إسرائيل. ومن أجمل ما قيل: أن من مصلحة إسرائيل بقاء حزب الله، ومن مصلحة حزب الله بقاء إسرائيل.

فالمشروع الشيعي - وإن كان مزعجاً للمشروع الصهيوني الأمريكي - إلا أنّه يبقى مشروعاً منضبطاً لا يرفض التعاون والتفاوض، بل قد يبادر إلى التعاون، مثلما حدث من إيران في أفغانستان والعراق، ومثلما حدث من حزب الله قديماً عندما عمل على إحباط هجمات المقاومة من جنوب لبنان.

أما المشروع السنيَّ للمقاومة، فهو مشروع مزعجٌ ولا يقبل التفاوض أو المساومة، والوقائع على ذلك كثيرة، بدءاً من طالبان في أفغانستان وانتهاءً بالمقاومة الفلسطينية، ومروراً بالمقاومة العراقية»[9].


1) صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997.

2) صبحي الطفيلي كان الأمين العام السابق لحزب الله، وانفصل عنهم بعدما رأى أن الحزب انصرف من أهدافه المعلنة في المقاومة إلى خدمة المصالح السورية والإيرانية، بل وأصبح حامياً وحارساً لحدود إسرائيل الشمالية، ويمنع أي مجاهد أو فدائي يريد الذهاب لإسرائيل عبر تلك الحدود.

3) انظر: صحيفة الشرق الأوسط في تاريخ 29 رجب 1424 هـ ، الموافق: 25/9/2003 م العدد (9067) ، وكذلك لقاءه التلفزيوني في قناة new tv ضمن برنامج «بلارقيب» أواخر عام 2003.

4) الكلام لا زال لصبحي الطفيلي.

5) لقاؤه التلفزيوني في قناة new tv ضمن برنامج «بلا رقيب» - أواخر عام 2003 م.

6) نقلاً عن كتاب «أمل والمخيّمات الفلسطينية» ص 162.

7) كتاب «أمل وحزب الله في حلبة المجابهات» ص 83.

8) لقاء تلفزيوني مع صبحي الطفيلي في قناة new tv ضمن برنامج «بلا رقيب» أواخر عام 2003.

9) من مقال لوليد نور في موقع مفكرة الإسلام، بعنوان: الوعد الصادق ينتهي بوهمٍ كاذب، بتاريخ: 17/8/2006 م، وانظر أيضاً: مقال ربيع الحافظ في مفكرة الإسلام، بعنوان: حزب الله والمساحات الخالية - 26/8/2006 م.
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29/03/2009, 06:09 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/11/2004
المكان: جـــدة
مشاركات: 5,779
قاتل الله اليهود والنصارى والروافض الأنجاس

مشكور أخوي على موضوعك

بارك الله فيك وجعلها ربي في موازين حسناتك
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03/04/2009, 04:22 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
هلالي ... دوم - بارك الله فيك
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03/04/2009, 11:40 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/01/2001
مشاركات: 464
جزاك الله خير ابو خالد
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 06/04/2009, 03:24 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
الاخ نايف 1
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06/04/2009, 09:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ abo.ziad
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 26/03/2009
المكان: الـــK.S.Aـــرياض
مشاركات: 122
الله يعطيك الصحة والعافيه...
ومشكور على هالابداع..
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08/04/2009, 10:28 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243
abo.ziad

هلا فيك وشاكر مرورك واسعدني مشاركتك وبارك الله فيك
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:29 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube