
06/04/2009, 11:30 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 12/04/2006 المكان: الريآض
مشاركات: 349
| |
بين بكاء الورود وضحكتها . . أحداث بريئة . . . . بسم الله الرحمن الرحيم . . كيفكم حبايبي؟؟أتمنى إنكم بخير وصحة وعافية.. لن أطيل عليكم ،فإليكم قلمي .. * * * * * ماأجمل أن [ تزرع البسمة في شفاه الخلق ] .. [ وتترك لك أثراً ] في ( قلوب المحبين ) .. فتغدو وتروح ويبقى [ ذكرك الطيب ] يعانق الأفق .. وماأقسى أن تفرش الورد لأجل الآخرين .. فتأتي الأقدام وتدهس هذه الورود الزكية .. تباً لها من أقدام .. " فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " .. فرشت الورد أملاً في رسم السعادة في وجوههم .. فأتت أقدامهم وقتلت برائة الورد .. صاح الورد .. حتى بكى .. وحينها بكيت حباً للورد .. أشتكى لي .. وصرخ كفى .. فانحنيت .. وقلت بالفعل كفى .. كفى [ ياعشاق التفرقة ] .. كفى [ يادعاة الأحزان ] .. كفى [ ياقتلت الورد ] .. كفى . . كفى . . كفى . . ماإن انتهيت من كلماتي الأسيفة .. إلا ورأيت الورد المدهوس .. يأتي بخطى جريحة نحوي .. فوردة تأتي حبواً .. وأخرى تزحف .. وأخرى تتقدم خطوة وتسقط أخرى .. حتى بكيت لما رأيت .. فذرفت عيناي أدمعاً تشابه المطر الغزير .. فسالت دموعي وانتشلت الورد .. وانحنيت فوق الورد دفئاً وحباً وحناناً .. فأتت دموعي مطراً تسقيها .. وأتى حناني شمساً ينبتها .. فارتعش الورد .. وتفتح كما كان وأزهى .. فعاد جميلاً بألوانه ورائحتة الزكية .. فضحك الورد فرحاً .. وضحكت لفرحه .. فأتت الورود نحوي حتى ضمتني .. فبكت من جديد لكن في هذه المرة يغمرها الفرح .. حتى قالت : لاتذهب بعيداً عن الورد .. فنحن نستحق مطرك وشمسك .. فأقسمت للورد صدقاً .. بأني سأبقى مخلصاً ماحييت للورد .. نعم للورد وتباً لعشاق التفرقة ودعاة الأحزان .. إلى اللقاء ياوقود قلمي ..
اخر تعديل كان بواسطة » t22_barsha في يوم » 07/04/2009 عند الساعة » 05:22 AM |