05/04/2009, 05:51 PM
|
| قلم تربوي بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 30/11/2008
مشاركات: 1,912
| |
|
صديق قريب من قلبي وجرحني بدون قصد !!كيف أتصرف؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم ..
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم ...
كيف تتصرف مع صديق جرحك بدون قصد ولا تريد أن تكثر عليه اللوم !!! ولاتريد أن تحمل في نفسك عليه شيء!!
مشهد:
أنت في مجموعة من الأصدقاء وتعرض عليهم فكرةوأنت متحمس وتشرح فكرتك والكل متفاعل معها
وهذ الصديق الذي تشعر أنه من القريبين لقلبك ينظر لك وأنت متحمس وكأن نظرته تقول (خير وش عندك)
وعندما تلملم صدمتك الداخلية من نظرته وتستعيد ترتيب أفكارك تسأله وش رأيك يافلان ؟؟؟
يرد بكل برود والله ماعندي كلام !!!
وبكل برود يقلب الجريدة التي أمامه أو يمسك الريموت ويقلب في جهاز التلفاز ....
وبعد أن تضغط على أعصابك حتى لا تخرج كلمة تسيء له تسأله بينك وبينه ..خير عسى مافيك شيء الأهل بخير
يرد بكل برود وهدوء كل شيء عال العال والحمدلله ...
ولكن تشعر بجرحك ولو كان بسيط لماذا هذا التجاهل والنظرة ؟؟؟؟
مشهد ثاني:
تعزم أصدقائك على العشاء وتتحمس لهم وتود تقديم مفاجأة لهم
وتطلب من أمك أو أختك أو زوجتك أن تعد الطعام الذي يحبه فلان وفلان وفلان ...
وتجتهد الأم الغالية أو الأخت العزيزة أو الزوجة الحبيبة في عمل ما طلبت ..
وتبدأ في التردد على المطبخ بحماس وتسأل بحماس ها وش سويتوا ؟؟؟؟
وإذا بالمرأة العزيزة مهما كانت تعمل لك أطباق متعددة لتعجب أصدقائك هذه صينية الخضار في الفرن ..
هذا أرزبرياني بالدجاج ...هذا الجريش ...وصينية مكرونة بالبشمل ..وهذه كريمة في الفرن لمابعد العشاء..
وأنت سعيد ومستانس هذه الأكلات تعجب أصدقائك الغاليين على قلبك ...
ويحضر الأصدقاء وبعد أن يقدم العشاء الذي أجتهدت ربة المنزل في أعداده ..وأنت جذل وتنظر إلى هؤلاء
الأصدقاء وكيف شعورهم بماقدم وخاصة هذه الأصناف مما يحبونه...
وفجأة يقول أحدهم والله أنا عامل نظام مأكل في الليل ..والثاني يقول أسمح لي والله تغديت متأخر..
والثالث يقول آسف أشعر بالحموضة ولا أستطيع الأكل ...خير ليش ما قدمتوا أعتذار !!!!
كيف تتصرف معهم ....
مشهد ثالث:
تنوي الذهاب في نزهة وودك أحد من أصدقائك يرافقك والكل يعتذر أحياناً عذر مقبول وأحياناً سخيف ...
كيف تتصرف ؟؟؟
مشهد رابع:
تجلس مع أصدقائك وترى أثنان يتساران ويضحكان وأنت لاتدري لماذا يفعلان ذلك وأنت موجود دون أشراكك في
الجلسة...
لدي الكثير ولكن هذه مقتطفات من هؤلاء الأصدقاء الذين يرفعون الضغط ولا تريد أن تعاتبهم
حتى لا تخسرهم... |
الوضع الشجري
