كنت اعتقد اعتقادا جازما ان مباراة السعودية امام ايران كان اهم عامل لفوز المنتخب هو الدعاء

حيث قلبت المباراة كونها كورة الى تحدي بين عقيدة الحق ضد عقيدة الباطل وكما هو معروف ان الله ينصر الحق ويمحق الباطل

فبيانا وعيانا ترى اللاعبين الايرانيين قد خذلهم الله تعالى
فمن يراهم يظن ان هؤلاء لم يلعبوا كرة في حياتهم

ثم جاءت مباراة السعودية مع منتخب تعود ان ينهزم امام الكوريتين بأثنين واكثر والمشكلة التي واجهناها هي رعونة الدفاع في قطع الكرة من هجوم الامارتيين وايضا عدم وجود تكتيك في تحرك لاعبين الوسط والهجوم التكتيك الموجود هو مهارات اللاعبين وقدرة نور وعبدة في تجاوز الدفاع وتمرير الكرة للهجوم

وبقدرة قادر وبأخطاء امارتية احرزنا النقاط الثلاث وبعد الفوز تم التصفيق للمنتخب الذي لم ارى قتالية منهم ما عدا من احمد عطيف ونايف هزازي
وكذلك التصفيق للمدرب الناجح الذي ادخل محمد الشلهوب الذي لا يلعب اساسي بالمنتخب بالاضافة الى عدم قدرته على الالتحام القوي حيث ان الدقائق الاخيرة تحتاج الى قوة جسمانية بالاضافة الى قوة التسديد يعني كان الافضل اشراك تيسير الجاسر وليس الشلهوب

واتمنى ان تشاهدوا مباراة الامارات وكوريا الشمالية التي لم تتاح للامارات ولو فرصة واحدة
ومباراة الامارات القادمة مع كوريا الجنوبية التي اعتقد انها ستنتهي 4مقابل صفر لكوريا الجنوبية كي نتعلم كيف نضع تكتيك يفكفك دفاع الخصم

فأنا اجزم ان المنتخب ان لعب امام الكوريتان بأسامة مولد ومحمد نامي فأن المنتخب معرض لهزيمة قاسية
فأنا انصح المدرب مع انه لا فائدة من نصحي ولكن احببت ان اوضح وجهة نظري لكم ان يشرك حسن معاذ ونايف القاضي فهم الحل ان شاء الله مع ابدال الصاحب بحسين عبدالغني الذي اتضح لي ان لديه تمريرات دقيقة قد تساعد السعودية بالهجوم مرتد قد يثمر منه اهداف تؤهلنا
فالتعادل مع كوريا الجنوبية وفوزعلى كوريا الشمالية التي اعتقد انها اصعب من جارتها لامتلاك لاعبيها مخزون لياقي عالي ومع تكتيكهم في الضغط على حامل الكرة وعزيمتهم الواضحة في التأهل الى كأس العالم

وفي الختام احب انوه ان الكوريتان من النادر يخطئون حينما يلعبون

واتمنى ان يكون الفوز حليف الاخضر السعودي