أحلام أعلم اني أخطأت كما أخطاً والدك ..
لكن كلانا نحبكِ وكلانا فعل ما فعله برؤيته الأنسب لكِ أي بدافع الحب ..
ربما يدفعنا الحب أحياناً إلا أننا نتصرفُ بأنانيه وهذا ما حدث ..!
أحطأنا وهي عادةُ بني أدم !
وعلمنا حجم خطأنا ونريد أن نصححه ؛ فالأمر الان كلهُ بيدك ..

أتعلمين يا أحلام .. حياتي معكِ شبيهةٌ بمربعاتِ الشطرنج ففيها خطط وحظ وأمورٌ كثيرة ..
فمربع يقربني إليكِ ويرسمُ سعادتي بقربكِ .. ومربع يبعدني عنكِ ويرسم حزني ببعدكِ ,
والآن مربعاً واحد بيننا ولا غيرك يستطيع الوصول بنا إليه ؛ فهل تصفحي عني وتغفري لي خطأي وتقودينا إلى هذا المربع
أتذكرين هكذا كنتِ تداعبين أصابعي .. وهكذا قبلتي جبيني
وكنتِ سبباً أعادني للحياة بعد فضل الرحمن
أعلم أنكِ تسمعيني وأنكِ تشعرين بي .. وأني ان لم أكن سبب في ان تعود أحلام كما كانت
سأفترض انك عنيتي آخر كلمةٍ كتبتها في رسالتكِ
أنكِ لا تريديني .. !
أعدكِ أن كانت هذهَ رغبتك .. سأرحلُ إلى الجحيم .. فقط لأنها رغبتكِ
انطقيها يا أحلام وقولي أنكِ لم تكوني تعنيها
انطقيها واحيي ما تبقى مني
أحلام .. أحلام هيّا !!

إذاً انتِ تعنين كلمتكِ ..
أريدكِ أن تعرفي قبل رحيلي أنكِ لم تكوني مجرد فتاة احـ ...

أحلام : " عدني أنك لن تتركني مرةً أخرى !"

"نطقتها ! .. يا أحلام نطقتهااااااااا ..! "
هل أنا واهم فمن شدة ما أنا فيه خُيل لي ما أتمناه .. أم حدث فعلاً وأنكِ نطقتها
أرجوكِ قولي لي أني ليس بواهم .. امسكي يداي أشعريني بدفئكِ وحنانكِ


أحلام : "أني أريدك .. عدني أنك لن تتركني مرةً أخرى ! "


بعد ان ضمّت يداكِ يداي وسمعتني كلمةً عكس التي قرأ
وأعدتني ملكاً لمملكتي
أعدكِ يا حلمي الجميل أن لا أرى دمعتكِ هذهَ إلا في فرحٍ
يا فرحتي ..
فاليوم لنا وغداً لنا
ياطفلتي أنتِ
أرضي ..
سمائي
جنّتي وَ زوجة مُستقبلي !