
02/04/2009, 06:05 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 27/04/2004
مشاركات: 33
| |
حقيقة ياسر - رغم قلة مشاركاتي N a y e f
اولا: اسف على العنوان ثانيا: اعرف انه سوف يخرج من يقول أن صحافة الهلال قالت وعملت وأن ياسر اخطاء ولابد من عقابه
انا شخصيا اتفق مع ان يعاقب الشخص اذا اخطاء ولكن ان يعاقب من فئات كثيرة في المجتمع وأن نعاقب
اهله وذويه بلا ذنب هذا هو الخطاء الذي يحتاج ان نتفكر فيه وليس ذنب ياسر انه هلالي كي نرد على من اخطاء من الصحفيين الهلاليين بفضح ياسر.
اخواني نحن في مجتمع نحب ( السبق ) حتى في فضائح الأخرين الكل كان يسابق لنقل موضوع ياسر حتى نحن جمهور الزعيم ومحبي ياسر طبعا متبوعا بــ
من مصادر الخاصه - خويي يجيب العلم - ولد عمي بالهيئة - ولد خالتي بالشرطه
روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام قوله: (من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته) رواه الترمذي
القادم منقول من مقال الأستاذ / فهد الروقي
يقول الإمام الشافعي - رحمه الله
اذا رمت أن تحيا سليما من الردى
ودينك موفور وعرضك صَيِّنُ
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسنُ
من أسهل الأشياء على الشخص منا ان يطلق العنان لفيه فاغرا بالفضيلة وحسن الخلق ووجوب التمسك بهما والعديد العديد من النصائح والقيم ولكن وبمجرد أن يكون الانسان على المحك تتبدل القواعد وتحضر النفس الامارة بالسوء لتخرج قيحها وصديدها بألف طريقة وكلها تنم على خبث مستوطن ومستنقع وحل ترتع فيه النقائص.
ومع ان القاعدة اعلاه سهلة التناول ومعلومة مسبقا لدى الجميع والكل متفق عليها إلا أن مرحلة التطبيق تحتاج لنفس لوامة لا تنجرف خلف المغريات ومن أضعفها رغبة الكلام وللكلام فقط حتى اننا تحولنا لمجتمع يعشق البحث عن الاثارة حتى ولو كانت رخيصة وتتعارض مع التعاليم الدينية ومحاولة نبش عورات الآخرين والبحث عنها والتعاطي مع الفضائح على أنها مكاسب كبيرة وتحويرها للصالح الخاص دون ان نفكر لوهلة بعاقبة الامر امام الله وفي الدنيا ربما بل ان الواحد منا لا يعتبر ويظن انه «ملائكي» لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فيواصل الركض المحموم على طريق الغواية وهو يعرف خطورة الخطوة الأولى.
وفي الساحة الرياضية نموذج للمجتمع بشكل عام ولكم في حادثة النجم ياسر القحطاني النموذج الأكبر حيث حوصر بكمية هائلة من الاشاعات مما يشيب لها الولدان دون مراعاة لانسانيته ولعلاقاته مع اهله وذويه استشعار للحرقة والألم الذي سببناهما لوالديه حتى اننا لبسنا عباءة الفضيلة وتقلدنا وشاح القيم واخذنا نخوض في عرض اخ لنا في الدين والدم وحبكنا القصص والروايات دون خوف من رب الارباب او خجل من خلقه وقد تنوعت وسائلنا في أكل لحم أخينا وكان أخبثها عملية الهمز واللمز التي طالته في سياق عملية نصح للآخرين بل اننا جعلنا أنفسنا جميعا من فئة النبلاء وأخرجناه من دائرتها والعكس في الغالب هو الصحيح. ولو تجاوزنا اعتباطا قضية عدم وجود الوازع الديني فان الرجولة الحقة تعني عدم النظر لسفاسف الأمور وتحري سقطات الآخرين حتى ولو كانوا من فئة الأعداء وأن من شيم النبلاء التعامل مع الرؤوس دون النظر للأسفل. |