
17/07/2002, 09:14 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/07/2002 المكان: حيث تسكن الحروف
مشاركات: 205
| |
وجهان لعملة واحدة .. كنت سأكتب موضوع غير هذا والذي بدأت أنسج خيوط أفكاره و يعود ذلك لسبب لست أفهمه أنما على يقين من دعاني لكتابة موجود بيننا تحت مسمى آخر أو يخيل له أنه بعيد عن حدس هذا الكهل ومهما كانت الأسباب والمسببات سأتجاوزها فلم يعد يقلق مضجعي فمن جعل الليل وشاح له لا يستحق سوء العيش مع كائنات الظلام وخفافيش الكهوف وضفادع المستنقعات و فئران الحقول يتصف بسلوكياتها ويتبطن بطبائعها بالرغم من أن هذه الكائنات البسيطة لا تدعي مالا تخفي فهي تظهر أثناء الليل تبحث عن قوة لها بعيد عن أعين المترصدين ففي عالم الحيوان سلسة غذائية والبقاء للأقوى أذان كان لها سبب في الاختفاء أما صاحبنا النبيل ذو نظرية المستحيل و الوجه المبتذل المتشكل بألوان الطيف من يختفي وراء الأقنعة أستحق أن يعيش في معزل خلف شاشة جهاز لا يراء سوء حروف جامدة لا شعور و لا إحساس تقتله الوحدة حتى أصبح يحتوي على دم بارد مثل طبائعه فنور الحقيقة حين تسطع أشعتها على جسده قد تكشفه لمن حوله وكأننا أمام منظر ذوبان الجليد عن قمم الخديعة ..
طباع هذا الكائن شبة البشري يعامل الناس بحسب ما يتصف به من رواسب طينية علقت على جدار سقفه المنهار فهو دائم يقظ لا يدع كلمة أو عبارة دون تحليل وتأويل وتفسير لجميع أبعادها الثلاثية وبمختلف زوايا الصورة و بما أنه الوحيد القادر على كشف ما وراء الطبيعة يلقي بالأحكام جُزافا دون أن يكلف نسفه بسماع الحجج و الأسباب فهو المتعالي الذي لا يعلا عليه و سبحان الله يدعي الكمال فيمن ليس به من الكمال سوء اكتمال بنيته الجسدية غير أني أصبحت على يقين شبه تام بأنه ناقص عقليا متخلف فكريا لا ثقة له و لا فيه ...
فالعملة كما هو متعارف عليه تحمل وجهان لهما قيمة نقدية في سوق الأسهم و المال إلا أن سيدنا الفاضل مع تشابهه مع العملة في الوجوه المتعددة و التي جعلت يتشكل مثل الحرباء على حسب طبيعة المكان ليس لديه قيمة إلا في منتجعات الغدر و مستنقعات الرذيلة وجحور الضمير المستتر و أوكار من ليس لديهم كرامة أقف له بكل احترام وأقول له أذهب من حيث أتيت فلا مكان لك هاهنا فهذا المكان بالطهارة بحيث لا يستوعب نتانة من هو مثلك ...
إهداء لمن لا يستحق سوء الشفقة .
تحياتي
الهارف ...
اخر تعديل كان بواسطة » الهارف في يوم » 17/07/2002 عند الساعة » 09:18 AM |