27/03/2009, 05:12 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 10/01/2001
مشاركات: 4,482
| |
طفل حايل المغتصب و المقتول ( توجد صورة ) لقد خطفه الجاني وله بكاء بدموع تترجى الخاطف بتركه وشأنه لم تكن تلك الطفولة البريئة ببياضها النقي ولا الدموع الشفافة ولا صوت الطفولة لها صدى بقلب الجاني أنها أشد قوة وصلابة بل أقسى من الصخر ذلك القلب الأسود بأي فعلة فعلها وبأي عالم نصفه حتى عالم الحيوان (أجلكم الله) لا تفعل ما فعله ذلك المجرم بكل قسوة وهو يرمي قذارته المنتنة وبعد إشباع شهوته الفارغة يرميه بصحراء قاحلة موحشة يهابها الرجال فما بالك بطفل صغير لا يعرف من الحياة سوى (بابا وماما) وابتسامة لهذا الكون الفسيح لا يعلم ما هو الحقد ولا الشر ولا المخاطر همه اللعب والمرح
ويحٍ له لقد قتله وبأي طريقة يقتص منه وبأي عذاب يناسبه بهذه الدنيا إن تلك الجريمة لا تصور ذلك المجرم ألا وحشاً كاسراً خالي من كل المعاني الإنسانية فهو حتماً يعاني من اختلال بالشخصية ومرضاً بالنفس .
ويتحمل هنا أن ثبت مرضه النفسي مسئولية تلك الجريمة ولي أمره ناهيك عن مؤسسات المجتمع ذات العلاقة فلن تسلم من المساءلة والاستجواب فالمجتمع يتحمل مسئولياته وعلى المجتمع أن ينتبه لخطورة المرضى النفسيين وما ينتج عنهم إذا أهملوا من إجرام يشيب له الرأس وأسأل الله العظيم أن يصبر أهل الطفل المتوفى ويجبر مصابهم .
لاحول ولاقوة الا بالله |