مشاهدات شبابية .. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

نجمة الإبداع · #1 17/07/2002, 02:27 PM

أسعد الله اوقاتكم بكل خير كل التحايا المعطرة لكم نبعثها عبر نبض حرفي لترسم لكم اجمل تحية وارقها .. اخواني الاعزاء سبق وان طرحت موضوع بعنوان " مشاهدات على ارض الواقع " والذي يحكي واقع بعض الفتيات وهمومهن ..

[c]مشاهدات من ارض الواقع [/c]

[c]

[/c]

[c] طلعـــه شباب [/c]

[c]المشهد الأول : تسكع في الأسواق ... نظرة اعجاب يغلفها بترقيم لها .. هكذا حال البعض وللأسف ..

قد تكون هذه الفئه من الشباب نادره ولكنها موجوده فما تحمله تلك التصرفات من ازعاج الناس .. وتصرفات صبيانية .. والخروج عن العادات والتقاليد ..
مما يؤدي الى اثار سلبيه لعده اطراف واهمها المجتمع وعائله الشخص نفسه .. وقد يمنع الأهل الفتاه من الخروج خوفا من اولئك ..
لكن دعونا نتسائل مالذي يدفع الشباب الى هذه التصرفات ..؟!
وماخفي كان اعظم فهذه تصرفات شبه عاديه ..الشاب يعاني من هذا الوضع فيحاول ان يملأ فراغه بأي تصرف ..لاتهمه النتايج ..
لايوجد مكان يهتم بهذا الشباب .. لايجد اي عنايه ممن هم حوله .. وكانه عدو هذا المجتمع فعبارة " عفوا المكان للعائلات فقط .... [/c]

[c]تأملوا الموقف التالي وموقف حقيقي لا يعتبر من نسج الخيال ... عدد الشباب لا يتجاوز اربعة اشخاص .. الساعة 11 ليلا الحادثة .. ما ان مرت بجانبهم اقرب سيارة الا وقاموا بتصرف غريب جدا .. الا وهي رمي البيض على السيارة .. موقف حدث قبل اكثر من اسبوع ولا تعليق على الحادثة ؟؟؟؟؟؟ [/c]

[c]

[/c]

[c]* واقع صعب وحياة تطلب المزيد [/c]

[c]المشهد الثاني : يوم بهيج في مسيرة ايام كل طالب وطالبة .. للفرحة عنوان له في ذلك اليوم لكن الفرحة تؤرقها هم الوظيفة ..

خريجون وخريجات يفترشون شهاداتهم الجامعية بلا أمل ينقذ حماسهم الذي يموت أمام أعينهم لا شيء ينتظرونه في ظل جدب وظيفي أو غربة تمتد لسنوات في أماكن نائية ..أو شتات أسري يجعلهم يبحثون عن حلم السنوات بوظيفة ترد للوطن بعضا من جميله ..وقليلا من حلم وكثير من رغبة أن تتحسن الأحوال المعيشية التي باتت خانقة ....كيف نستطيع أن نعيد بعضا من الأمل لمن سعى للحصول على الشهادة من أجل أن يجد الطريق مغلق ..أمام واقع صعب وحياة تطلب المزيد ..ورحلة عناء انتهت بلا أن تكون مرضية ..كيف نستطيع أن نرضي الإحباط الماثل في كل خريج بلا وظيفةوقد تراكمت عليهم السنوات ؟؟ وكل مكان للعمل يطلب خبرة لا تقل عن ...وأين الخبرة ولا مكان يؤيهم ليكتسبوا الخبرة ولا وظائف تعطيهم الخبرة المطلوبة .. .. [/c]

[c]

[/c]

[c]نحن والغناء [/c]

[c] المشهد الثالث .. سيارة آخر موديل .. صوت المسجل يخترق الأذان .. كلمات غربية ..

أصبح الغناء موضةً في عصرنا الحاضر.. ألا نستطيع أن نتخلى عن الغناء؟ أتمدنا الأغاني بالحيوية والنشاط؟.. أنستمتع فعلاً بالأغاني أم إننا نسمعها لنقلد الغير لمجرد حب التقليد فحسب؟ وأي تقليدٍ اخطر من تقليد الأعمى الذي يوقع صاحبه حقيقةً يخفى علينا معرفة سحر الأغاني الخدّاع، فلا نعلم سبباً واحداً معقولاً لاستمتاع شبابنا بالغناء..
ما السر في حبنا للأغاني؟..

إن آية واحدةً من آيات الذكر الحكيم أعظمُ بكثيرٍ من الدنيا وما عليها.

هذه التساؤلات وغيرها دارت في نفسي ..

فيا تُرى ما هي أسباب انتشار الأغنيات،

وما أسباب الإقبال عليها بشكل عام في أوساط مجتمعاتنا العربية والإسلامية بهذا الزخم الكبير والكم

فهل هو فراغ الروحي ام ضغوط الحياة التي تحيط به من كل حدبٍ وصوبٍ، فلا يجد وقتاً كافياً ليعبر عما يختلج في نفسه من خواطرَ كامنةٍ لم تترجم إلى واقع ملموسٍ، فيتولد في أعماقه فراغٌ روحي ونفسي، فيجنح للأغنيات أياً كانت، ويجد فيها ضالته المنشودة.. فيراها تعبّر عن حالته من دون عناء يُذكر، أو مجهودٍ يُبذل، فهي تُظهر أحاسيسه المدفونة على السطح، وتتجاوب مكنوناته النفسية مع الأغنية التي تتناسب كلماتها لحناً وأداءً مع حالته الشعورية، فينفّس عما في داخله من مشاعر ... [/c]

[c]وللجميع اعطر تحية ... وخالص الشكر والتقدير لكم ننتظر تفاعلكم وتواصلكم الرائع

[/c]