طلب مني أحد الأصدقاء مشاركتهم في محادثة جماعية عبر الماسنجر , مع علمه بطبيعتي التي لا تجتمع مع مطلبه , خصوصاً ان الفُسحة هناك تتسع للجميع مما لا تربطه بك اي علاقه او معرفه .. و بعد إصراره ( و بعنى آخر إزعاجه ) اقتدت لمطلبه مجبراً مُكرهاً فادخلني لتلك الغرفة المزحمة من الجنسين و اسماء مُستعارة اصابني بعضها بنوبة ضحك هستيرية بيني وبين نفسي .. كنت اترقب من بعيد لحديثهم ( الغير شيق ) فهم بالطبع لم يجتمعوا لحل قضية الشرق الأوسط و لا حتى لإكتشاف مخترعات تحمينا من الغبار . تحدث احدهم عن نانسي المطربة او الرقاصة او الفنانة ... ( سموها ما شئتهم ) , و قال ان آخر اخبارها هي انها رفضت مبلغ 20 مليون دولار من احدى القنوات الفضائية مقابل تصوير لحظة ولادتها لمولودها الأول !! و قوبل رفض نانسي المثيرة للجدل لتجاذب اطراف الحديث بين المتواجدين من مؤيد و معارض , فإحدى الأخوات قالت : " ما فيها عيب لو تصورت و لو كنت مكان مكانها لوافقت " .. بدأ التصويت بعدها على ان نانسي فنانة تستحق المتابعة , و استغربت ان جميعهم اتفقوا على ذلك , فدخلتني البهجة حيث ان مجموعة من العرب مُتفقة على امر ما !! , بينما كان صديقي ممتعضاً من صمتي ويطلب مني مُشاركة أطراف الحديث و التصويت على موضوعهم , فأخبرته ان تشيكوف قال : " الصمت هو أحد فنون المحادثه " , و انا اعتقد انني بحاجة لممارسة فن الصمت في هذه اللحظة تحديداً !! و اعترضت احدى الحاضرات حديثنا بسؤالي : " تشيكوف , هذي مش اسم ماركة ملابس ؟ " .. لم آبه لذاك السؤال لأنني لو اجبت و تحدثت عن تشكوف فلربما كنت الضيف المزعج عليهم , و لكن سؤالها جرهم للحديث عن الماركات ( مما اعرف منها و ما لم اعرف ) .. إلى ان قالت صاحبة نفس سؤال تشيكوف : " يا دموع , ما رأيك بماركة نعومي " , و في الحقيقي لم اكن انوي الرد لولا تكرار السؤال فأجبت " لا أعرفها , و لكن ان كانت امريكية فاتمنى ان يحرقها اوباما " , كان هناك استغراب نسائي من ان هناك شخص بالعالم لا يعرف ماركة نعومي و لم تسايرني شكوك على انهم نعتوني بداخل انفسهم بالتخلف و انني انسان رجعي لا يواكب التطور و لا يهتم بالأناقة و الماركات , و لكن كُل تلك التفكيرات برأسي صُدمت بسؤال احداهن " اوباما شو تعني هالكلمة ؟ " , سؤال حل علي كما الصاعقة , لم اكن اتصور ان هناك من لم يسمع بهذا الاسم , ظننت انها تمزح إلى ان كررت علي نفس الإجابة على انها تتكلم بشكل جدي , و قالت انني غريب بدليل انني آآتي بأسماء غريبة مثل تشيكوف و اوباما و بدليل انني لا اعرف ماركة نعومي !! لم استطع امام كلامها ذاك الا ان اقول لها ان اوباما هو نوع من العصيرات فانطلت عليها كلمتي وسط ضحكات سخرية من البعض , احببت الإطلاع على شخصيتها أكثر فسألتها وهي تعرفين شكسبير ؟ فكانت إجابتها بالنفي , اخبرتها ان ذاك لا يلزمها ما دامت ترتدي من ماركة نعومي فقالت : " ربما يكون نوع من الأطعمة الأوربية " . إلى هنا استئذنت صاحبي في انهاء المحادثة لكي لا افقد نفسي بوسط احاديثهم عن نانسي و نعومي و خلافه .. خرجت من تلك المحادثة وسط استفهامات متطايرة فوق رأسي , هل من المعقول ان هناك من لم يسمع بشخص مثل اوباما ؟! و هل اصبحت ماركة نعومي من اسس المعرفة لدرجة ان جثة شكسبير قد تُمضغ كنوع من الأطعمة , و انا بوسط دهاليز الأسئلة استطردت إجابة بيتر بومان ( اختصاصي في الإحصائيات ) , عندما سُل عن مراحل حياة المرأة , فقال انها تجري في 6 مراحل و هي / 1-رضيعة ..2- طفلة ..3- صبية .4- فتاة صغيرة ..5- فتاة صغيرة ..6- فتاة صغيرة ..!
لا تسألوني إن كنت مؤيداً لكلام بيتر بومان او لا , خصوصاً أن مجلسكم هذا عامر بالجنس الناعم , بل و محكمين السيطرة عليه ايضا , مع انني على يقين ان ما حدث لي لا يمثل جموع بنات حواء , و لكن إن كان من بينكم من لم يعرف الشخصيات التي ذكرتها فليتابع الهامش /
* اوباما .. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية << الذي تحول بقدرة قادر إلى نوع عصير !! * شكسبير .. كاتب و فيلسوف << الذي تحول لنوع من الأطعمة !! * تشيكوف .. قاص و كاتب مسرحي روسي << بالطبع انه اقل شهرة من سابقيه و لكن ليس من المفترض ان يُشبه بماركه ملابس
يبدو ~أن الفتاة التي تتحدث عنها هي الآن تحكي لصساحباتها عن الشخص الذي لا يعرف نعومي لا ماركة لانجري او حتى عارضة وصدق أيضا أن صاحباتها يضحكون ملء شدقهم
هناك الكثير الآن من يجهل أهم الأمور لدينا كمعلومات بسيطة في الإسلام والسيرة ولكنه يعلم "أين قضت ليندزي لوهان ليلتها وفي أي نادي وماذا تناولت
حال مضحك مبكي في نفس الوقت ولا لنا إلا قول الحمدلله !!
قصة بسيطة لكنها تتحدث عن مشكلة شريحة الشباب بالمجتمع العربي!
كعادتكـ لك قلم مميز يكتب بأسلوب جذاب حتى في وصف مشهد .. وهو مجرد مشهد يصفه ..
بالنسبه للمحادثه المضحكه التي كنت بهـا ..
فلا أرى أن عدم معرفة هذه الفتاة لـ أوباما .. شيئاً فظيعاً جداً ..
نظـراً إذا ما سألنا نفس الفتاة عن 7 من أسماء زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام .. أو العشره المبشرين بالجنه .. ولم تعرف ..
ولكن في الحالتين .. عدم معرفتها لأوباما .. أعتبرهـ سطحية من الفتاهـ .. وأنها لا تتابع أو تسمع نشرة الأخبار لدرجة أنها لاتعرف رئيس أمريكا ..
ولكنـ عدم معرفتها لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم .. يعتبر مصيبه كبيرهـ جداً ..
عزيزي وسامـ .. لا أعتقد أن الأمر يعتبر مجرد ( ثقافة ) يرغب الشخص بإمتلاكها أم لا .. أو ( ميول ) على حسب الشخص ..
لا .. الأمر ليس كذلك من وجهة نظـري .. بل يتعلق الأمر بـ حب الشخص للمجال الفلاني أو الشخص الفلاني .. وهذا ينتج من عقليه وتفكير معين ..
أعطيك مثال بسيط حدث امامي..
بإحدى السنوات وفي حصة الفقه كان معلم الماده يسولف معنا .. وراح سألنا ..: ( أحد فيكم يقدر يعدد 7 لاعبين من أساسيين المنتخب البرازيلي ) ؟
وهذه الأسماء لا تخفى على أي شخص متابع للكرهـ ومهتم بها جداً .. وأنا كنت أحدهم ولكنني لم أرغب برفع يدي والإجابه على سؤاله خوفا من أن يسألني سؤال أخر في مجال مختلف ولا أكون قادراً على الإجابه .. وإلا ما الذي يجعل مدرس مادة الفقه .. يسأل عن اسماء 7 لاعبين في المنتخب البرازيلي .. ؟ أهو فضول فقط ؟ .. بالطبع لا فالأمر غير ذلك ..
المهمـ .. رفع أحد الطلاب ( المتحمسين ) و ( الكرّويين ) يده .. وأجاب ..: ( رونالدو ورونالدينهو وروبينهو ...الخ ) وبقية اللاعبين التي تنتهي أسماءهم بحرف الـ R ..
كنت أسمع الطالب وهو يسرد الأسماء وكأنها أسماء أخوانه .. وأنا أقول في نفسي ..: ( يالكَ من ساذج ) ..
ولم يلبث أن أنتهى الطالب حتى تغيرت البسمه على وجه الأستاذ وتغيرت نبرة صوته وقال وهو يشير إلا نفس الطالب الساذج..: ( تقدر تعدد لي 7 من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ) ..؟
هنا تغيرت ملامح الطالب الواقف .. وشعرت أنا وكأن أحداً قد ضربه ( شلّوتاً ) من الخلف وقلت في سرّي ..: تستاهل يا أهبل ..
وتكلم الطالب في بطئ محاولاً أن يستذكرهم ..: ( خديجه .. عائشه .. حفصه ) ثم سكّت .. هنا شعرتـ بأن الطالب المسكين قد أكل (الطُعُمّ ) الذي ألقاه له الأستاذ .. فقال الأستاذ ..: معقوله تحفظ أسماء لاعبين كره كفار .. ولا تحفظ أسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ..
معنى كلامي .. أن الشخص المتابع لكرة القدم والمهتم بها .. ستجدهـ يحفظ كم مره فاز الفريق الفلاني بالبطولة الفلانيه ولا مانع لديه أن يقول لك وبالترتيب المنتخبات التي فازت بكأس العالم ..
وكذلك الشخص المهتم بالماركات والأغاني الأجنبيه ستجده يعرف كل شيء عنها ..
والشخص المهتم بالسياسه ولو قليلاً ستجده يعرف الكثير عنها ..
ولا يعني هذا أن الأشخاص الغير مهتمين في السياسه .. يكون ذلك تبريراً لهم لعدم معرفتهم لأوباما .. فهناك أشياء يجب أن أسمع بها على الأقل كي أشعر بأني لي علاقه بهذا الكون ..
خاصة وأن السياسه الأن أصبحت تخصناً .. فمن يرى الأطفال والأبرياء يتقلون ويحاصرون في غزه .. ولا يكون يعرف من هم الذين يفعلون ذلك بالمسلمين في غزه .. وما هي تلك الدوله ..؟
المسلم يتألم حينما يرى أخواناً له بالدين يقتلون ظلما وعدواناً .. ويحاول أن يفعل أدنى شيء مطلوب منه .. وأن يهتم بقضيتهم لأنها قضية الأمه ..
لا أن يبتعد عن كل هذا .. ويهتم بأخر موضة نزلت من الماركة الفلانيه ..
ختاماً يا وسام ..
صدقني .. لا يحتـاج الأمر جهداً جهيداً كي يصبح المرء تافهاً ..
فيـا حسرتي لمن غفلوا عن الأمور النافعه .. وأصبحوا سطحيين لا يفكرون إلا بخصلة شعرهم و أحزمة بناطيلهم وشو أخر شريط نزله المطرب الفلاني ..
أهلين أخوي دموع بصراحة أسلوبك شدني للقراءة حتى آخر حرف
بس تراي مثلك مدري وش نعومي؟ لكن حسب حدسي الاستخباراتي أعتقد انه محل أو ماركة عالمية ..! يا ليت بس أحد يفيدني وش منتجاتهم عشان ودي أشتري من عندهم هدية مناسبة لصديقي العزيز بلد الوليد
بالنسبة لنانسي وتصوير عملية ولادتها .. فأعتقد أن الأمر إشاعتين في إشاعة واحدة الإشاعة الاولى ان ما فيه قناة بتصوّر العملية .. بالله وش يصوّرون؟ مستحيل يتهورون ويصورون البيبي وهو ( يزحلق ) من بطن أمه إلا كان القناة فرنسية فهذا عاد شي ثاني أما الإشاعة الثانية فهي رفض نانسي للعرض .. لأن نانسي لو الود ودها كان طلبت منهم يترسون بيتها كله كاميرات
بالنسبة لاهتمامات الناس فهذا شي طبيعي في هالزمن مع انتشار الملهيات .. والا أقول؟ خلني بس من الفلسفة معاد بأكمّل حلو ان هالكلمتين طلعوا مني بالموت
أهلين أخوي دموع بصراحة أسلوبك شدني للقراءة حتى آخر حرف
بس تراي مثلك مدري وش نعومي؟ لكن حسب حدسي الاستخباراتي أعتقد انه محل أو ماركة عالمية ..! يا ليت بس أحد يفيدني وش منتجاتهم عشان ودي أشتري من عندهم هدية مناسبة لصديقي العزيز بلد الوليد
بالنسبة لنانسي وتصوير عملية ولادتها .. فأعتقد أن الأمر إشاعتين في إشاعة واحدة الإشاعة الاولى ان ما فيه قناة بتصوّر العملية .. بالله وش يصوّرون؟ مستحيل يتهورون ويصورون البيبي وهو ( يزحلق ) من بطن أمه إلا كان القناة فرنسية فهذا عاد شي ثاني أما الإشاعة الثانية فهي رفض نانسي للعرض .. لأن نانسي لو الود ودها كان طلبت منهم يترسون بيتها كله كاميرات
بالنسبة لاهتمامات الناس فهذا شي طبيعي في هالزمن مع انتشار الملهيات .. والا أقول؟ خلني بس من الفلسفة معاد بأكمّل حلو ان هالكلمتين طلعوا مني بالموت
يالله سلام
رد ملي بالمخالفات...احصيت على السريع 5 مخالفات تستحق على كل مخالفه انذار احمر....لو مو مصدق مستعد اعدها ............
المجتمع الواحد او البيت الواحد الان اصبح ذو ثقافة مختلفه...
لاحظ الوضع بالبيت تجد العائله لا تجتمع على قناه واحده..
الطفل على استار خربيط والبنت على برشلونه والام على الاخبار والاب على الازياء وملابس الموضه
فاكيد من هالوضع ستجد اناس لا يعرف ما معنى اوباما؟؟؟
وستجد هناك اناس لا تعرف معنى نعومي؟؟
لكن اعلاه ليس مهم فهي ثقافه متغيره يمكن ان تتغير مع الزمن وينسى اوباما وتفلس نعومي...
اما العله والوجع عندما لا يعرف احدهم ما معنى (ابو القاسم )) صلى الله عليه وسلم
او ما معنى (ذو السبطين))
او ما معنى (ان الزوجين انفصلوا بسبب التلاعن))
او لا يعرف ما معنى قوله تعالى ((حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر". ))
لهذا لا تستغرب فسوف تصادف الكثير من الامور التي سوف تقال وانت لا تعلم لها اصل...
و احب ان اوضح انني لست حزيناً على ان هناك من لا يعرف اوباما او غيره و لا اطالب ايا كان بمعرفته , كان مجرد استغراب و تعجب على ان هناك من لا يعرف مثل هذه الشخصيات و يرى في ذات الوقت ان عدم معرفة ماركة مثل نعومي امراً مُستنكر و يدعوا للغرابة ..
مع العلم انني لم استغرب عدم معرفتها لـ اوباما بسبب انه رئيس دولة كبرى , بل بسبب ان انظارنا قد مُلت غثاً بالنظر له و اسمه تردد على اسماعنا كثيراً , فبالفترة الماضية اينما ادرنا جهاز كنترول التلفزيون الا و هو قد واجهنا ذاك الفتى الأسمر يشاركنا السهرة اما عندما نفتح صندوق الإيميل فما اكثر ما يصلنا عنه .. و بالمنتديات ( فخد و خل عن ابو حسين ) .. و لا اتوقع ان انسانه مثلها لا تشاهد التلفاز و لا تفتح ايملها و لا تتصفح منتديات !! لذلك فقط استغربت .
ولد عنزة و ليس الغريب ان يعرفوا سيرة حياة فنان ايضا , و لكن الغريب ان يستحقرون مثلي لمجرد انه لا يعرف نعومي الله يهدي الجميع
رائدة الزعيم
نسأل الله الهداية للجميع ..
اما الوسخة باريس هيلتون فرجاء لا احد يغلط عليها
إقتباس
بالنسبة لناعومي هي عارضة أزياء وتعتبر ماركة lingerie وأستغرب أن يتحدثن عنها أمام الرجال بلا حياء
.. و يبون شاب عزابي يعرفها كيف عاد انا قايل ما في ماركة معروفة تطوف عليي و بعد كلامهم شكيت بقدراتي اثاريها تطلع كذا !!
القوات الهلاليه
إقتباس
وبعدين ماهقيتها منك تدخل في محادثه جماعية وبنات واشياء زي كذا وش الوصاخه
لاحظت كيف اني انحرفت من بعد ما تعرفت عليك ؟! و بعدين من جينفر اللي تقصدها كمثال على الممثلات ؟ انا متاكد انك تقصد المغنية جينفر لوبيز لكن غلطت و كتبت انها مثال على الممثلات .. لاني ما اتوقع انك تقصد جينفر انستون و بعدين من قال لك اني ما اعرف ماركات و ممثلات ؟! اقول ازهلها بس و قدامي للعالمية
على فكرة سألت صاحبي عنها يقول انهم سبق تكلموا عن الفيس بوك من قبل و سألتهم هذا شنو يطلع .. فقالوا لها الفيس بوك هذا اسم لبقالة
عـز الهلال
عينات من اي مجتمع لا تستوجب التعميم عليه .. مع ان هناك ما هو اعظم مما اتيت به لدى بعض الامريكيين او غيرهم !!
إقتباس
// ..أجـل ذي البنت وش تعرف ؟! ..//
تعرف اللي اغلبكم يا التماسيح ما يعرفه .. تعرف نعومي
f*y*d
من جد الظاهر انهم يسخرون عليي و يوصفوني بالرجعي و يمكن نشوف موضوع على انسان متخلف مثلي لانه ما يعرف نعومي عاد تخيل يسوونها و انت تروح تكملها و تسخر عليي بعد
R D H اشكر لك شهادتك التي اعتز بها .. و على الموقف الذي ذكرت رغم ان لي تحفظ على اسلوب المدرس في احراج الطالب بهذه الطريقة .. و لكن هل عدم السماع باوباما اقتصر على مشاهدي التلفاز و قارئي الجرائد ؟! للمعلومة انا لا احب السياسة و لا اتابعها ابداً و لكن اوباما اقتحم باسمه و صورة بيوتنا دون اي استئذان .. لذلك فقط كان الإستغراب لا اكثر .
الـمـشـاغـب اجل بتشتري لبلد الوليد من ماركة نعومي ؟! اقول راجع رد الأخت رائدة الزعيم بس
انا مثلك استغربت من الحديث عن تصوير ولادة نانسي مع اننا لو كتبنا مثلاً لدى السيد جوجل عبارة ( نانسي تصوير ولادة ) لوجدنا الكثير من النتائج التي تتحدث عن نفس الأمر , و إن كنت قد فهمت من احد النتائج ان التصوير ليس بغرفة الولادة و انما تقرير عن ذلك .. و ربما اكون مخطئاً و ما تحدثوا عنه صحيحاً .. لست أعلم ,, على كُل عموم شاكر لك تواجدك
هولاكو الزعيم
حزين ؟! عسى ما شفتني وانا ابكي بس
شكراً لك عزيزي على حضورك الأجمل من الموضوع
هلا دموع .. اما عاد ما تعرف " نئومي " .. ياهووه .. نئومي .. نئومي كامبل .. ياهوووه .. التكرونية ما غيرها .. هاللي تلبس من غير هدوم ..
صاحة اكثر ما شدني في الموضوع .. هو هالماسنجر اللي كلهم بنات .. هي وحدة من ثنتين .. اما انك تقصد " الشات " .. او ان خويك يفلها بالماسنجر واجد ..
اذا كانت الثانية .. تراي فاضي بالفترة الحالية .. واذا تبيني اسوي لهم دروس تقوية في الشخصيات التاريخية .. تراي حاضر .. سو لي اضافة .. وخلنا ندرسهم انا وانت .. عن اوباما وغاندي وشكسبير ونابليون وعبده حليسي ..
لكن من جد .. كسبنا قلم رائع جدا جدا وممتع .. استمتعت كثيرا بقراءة هالموضوع .. لا تحرمنا هالطلة ..
ملاحظة .. بلاش ازعل من احد .. كل ما ورد اعلاه هو من قبيل الخنبقة والاستظراف .. فأحذر كل من تسول له نفسه انه يسوي فيها قافطني .. لألـ*ـن ابو خامسه .. ولا استفتح فيه الكلام اللي بتوقيعي .. تروني عبيط الشراني .. <<< حركات يا سلطان .. اجل " ملـ*ـونة الخيّر " .. يلـ*ـن شيطانك بس ..
أحب الكتابة التي تُعطي .. تقدّم شيئاً .. و بإمكان القارئ أن يلامس أفكارها المُبطنة بأسلوب جميل , فشكراً .
المحادثات الجماعيّة بالغالب لا تكون ذاتَ أبعاد جميلة أو عميقة .. بالغالب تضعف قوة الحديث و تميل للسطحية
خصوصاً إن كان هنالك أطراف لا تربطني بهم معرفة سابقة دائماً ما أجد نفسي أنسحب بهدوء منها
يكفي أن تضم قائمة الاتصال أناس تجمعني بهم خطوط متلاقية في الاهتمام و الميول و الأهم الرقيّ الأخلاقي في الطرف الآخر
) اقتدت لمطلبه مجبراً مُكرهاً فادخلني لتلك الغرفة المزحمة من الجنسين و اسماء مُستعارة اصابني بعضها بنوبة ضحك هستيرية بيني وبين نفسي .. كنت اترقب من بعيد لحديثهم ( الغير شيق ) فهم بالطبع لم يجتمعوا لحل قضية الشرق الأوسط و لا حتى لإكتشاف مخترعات تحمينا من الغبار 
!! , بينما كان صديقي ممتعضاً من صمتي ويطلب مني مُشاركة أطراف الحديث و التصويت على موضوعهم , فأخبرته ان تشيكوف قال : " الصمت هو أحد فنون المحادثه " , و انا اعتقد انني بحاجة لممارسة فن الصمت في هذه اللحظة تحديداً !! و اعترضت احدى الحاضرات حديثنا بسؤالي : " تشيكوف , هذي مش اسم ماركة ملابس ؟ " .. لم آبه لذاك السؤال لأنني لو اجبت و تحدثت عن تشكوف فلربما كنت الضيف المزعج عليهم , و لكن سؤالها جرهم للحديث عن الماركات ( مما اعرف منها و ما لم اعرف ) .. إلى ان قالت صاحبة نفس سؤال تشيكوف : " يا دموع , ما رأيك بماركة نعومي " , و في الحقيقي لم اكن انوي الرد لولا تكرار السؤال فأجبت " لا أعرفها , و لكن ان كانت امريكية فاتمنى ان يحرقها اوباما 
فانطلت عليها كلمتي وسط ضحكات سخرية من البعض 
.
ــآ ] .!
وصدق أيضا أن صاحباتها يضحكون ملء شدقهم 
وقلت في سرّي ..: تستاهل يا أهبل ..
.. 
الوضع المتطور
