نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   رد الشيخ عبدالكريم الحميد على د / عبدالله التركي . (جديد (http://vb.alhilal.com/t74240.html)

أبو علي القصيمي 16/07/2002 05:19 AM

رد الشيخ عبدالكريم الحميد على د / عبدالله التركي . (جديد
 
(( بسم الله الرحمن الرحيم

النكير على كلام ( التركي ) الخطير

الحمد لله رب العالميـن ، والصلاة والسـلام على نبينا محمـد وعلـى آلـه وصحبـه أجمعين .. أمابعـد ..

فقد اطلعت على ماقاله عبدالله بن عبد المحسن التركي رئيس مايسمى بـ ( رابطة العالم الإسلامي ) في بلاد أعداء الله الأمريكان فأردت أن أشير إلى ذلك إشارةً بمختصر العبارة لأن ماتكلم به ينكره جهال المسلمين وفسقتهم فيكفي إيراده وذكره عن الاستدلال على بطلانه وخبثه وقبحه لأنه بليغ بإبطال وهدم عقيدة المسلمين وملّة الخليلين التي أصْلها البراءة من الكفار وإظهار العداوة لهم والبغضاء حتى يؤمنوا بالله وحده .

يقول التركي في ذلٍ وخنوع : ( إن في العالم اليوم أكثر من مليار ومأتي مليون مسلم فلا يتصور عاقل أن يكونوا جميعاً ممثلين لدينهم في فهمهم وسلوكهم ، بل إن فيهم كما في غيرهم من أتباع الرسالات الأخرى من يخطئ ومن يذنب ومن يتطرف ، فلا ينبغي أن يعتبر أمثال هؤلاء ممثلين للإسلام والمسلمين ) .

يقال للتركي : إن كلامك هذا بيّن وظاهر أنه اعتذار لأعداء الإسلام مماأجرى الله عليهم من قوارعه على أيدي المجاهدين في سبيل الله فخيبةٌ لك ولمن شفقت عليهم .

وليعلم التركي وأمثاله أن من جاهد الأمريكيين ونغّص عليهم حياتهم أنه هو الذي يمثل الإسلام والله معه ولن يخذله ، ومن ذمه وثبّطه فهو المخذول المرذول .

يقول التركي : ( نحن دعاة سلام وتعايش ، حريصون على التعاون لخدمة الإنسان وإقرار السلام العالمي ).

يقال للتركي : متى صار الإسلام يدعو إلى السلام والتعايش والتعاون وإقرار السلام العالمي ؟! وكيف أتيت بهذه المصطلحات الماكرة والتي تحمل معاني العداوة والبغضاء للإسلام والمسلمين لأنها من مصطلحات الكفرة وهي تخدم كفرهم وتُبطِل تعاليم الإسلام ؟! أين هدْي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته مع الكفار ؟! أين آيات القرآن الكريم وأين أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! .

إنكم بدخولكم مع الكفار في مصطلحاتهم الماكرة تزيلون الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان وتطمسون معالم الحنيفية .

لقد أنكرنا على سلمان العودة وذويه تعايشهم وذلهم وانهزامهم وهاأنت أتيتَ بما طمّ الوادي . إنكم بما اقترفتم لا تمثلون الإسلام الحق وإنما تمثلون نفوسكم المهينة الذليلة والإسلام أعز من أن تتكلموا بلسانه في هذه الأمور الكبيرة ، ولكننا لا نستغرب مايحدث في زمن الغربة .

إن المسلم الحنيف العارف بدينه القائم بأمر ربه الراجي رحمته الخائف عذابه ليس بينه وبين الكفار إلا ما أمره الله به ورسوله بقوله سبحانه : [ كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ] وفي المقابل والضد : [ ومن يتولهم منكم فإنه منهم ] .

يقول التركي بعد الكلام السابق : ( وذلك انطلاقاً من قناعتنا بأن حضارتينا تشتركان في أمور مهمة عديدة ، منها : الإيمان بأن الإنسان مخلوق كرمه الله ومنحه الحياة والعقل والإختيار ، وأن احترام حقوقه مسؤوليةً مشتركة تستحق الكفاح من أجلها ) .

الجواب :

إن كلامك هذا خطير فالإنسان لايقال : ( إن الله كرّمه ) إلا إذا أتى بشرط التكريم وهو أن يعبد ربه، فكرامته إنما هي في ذلك . أما الكافر فلمـَّا لم يأتِ بذلك فله الإهانة : [ ومن يهـن الله فمالـه من مكرم ] . وأعظم إهانة الله للإنسان الكفر كيف والذين تخاطبهم أعدى عدوّ للإسلام والمسلمين وأعظم المحاربين لله ولدينه .

وليس بين المسلمين والكفار أموراً مشتركة قال تعالى : [ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ] .

إنكم تستبدلون هدْي نبيكم صلى الله عليه وسلم وما أُمرتم به بما اصطلحتم عليه وماتابعتم به الكفار من سياسات ماكرة خبيثة إقرارها والعمل على مقتضاها لا يبقي للإسلام إلا الاسم حتى يجعله في الغاية من الذلة . ولم يأت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بهذا بل جاء بقوله تعالى : [ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ] والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .

قال التركي : ( ويقابل ذلك أنه عبدٌ لله يجب عليه أن يقر بخالقه ويهتدي بهديه وِفق ما أنزل من كتب وأرسل من رسل ، ومنها الإيمان باختلاف الثقافات والقناعات سنةً من سنن الله في البشر ، وهي في جوانب عديدة منها : تغني التجربة الإنسانية مما يستدعي الإعتراف بالآخر واحترامه والإستفادة من تجاربه ) .

الجواب : هذا الكلام المجمل المختل لا يوافق دعوة المسلمين وخطابهم للكافرين فأين ذكر كفرهم وبطلان دينهم ، ولماذا تقول : وِفْق ما أنزل من كتب وأرسل من رسل وأنت تعلم أن الكفار تُدعى للإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .

وهل دعوة الكفار هي للإيمان باختلاف الثقافات والقناعات والاعتراف بهم واحترامهم ؟! أتريد أن المسلم يعترف بكفر الكافر ويحترمه ؟! .. يالها من مصيبة .

لقد كان الأوْلى بك أن تتعلمَ ملّة إبراهيم قبل أن تتصدر في مثل هذه المقامات الكبيرة .

قال التركي : ( إ ننا جميعاً نواجه أزمةً ، ومابيننا من العناصر المشتركة يكفي لوضع برامج للتعاون والتواصل للخروج من تلك الأزمة ، وإننا نحتاج إلى مواجهة أخطار مشتركة أفرزت الثورات التقنية والحياة المادية الصرفة جانباً كبيراً منها ، وأفرز تهميش الدين في المجتمعات جانباً آخر منها ) .

الجواب : كأنّ التركي لايدري ما يخرج من رأسه ، إنه يتخاطب مع الكفار وكأنهم مسلمين ! فقد شاركهم همومَهم واشترك معهم في برامجهم وجعل الأخطار بين المسلمين والكفار مشتركة ، وياترى ماهي الأخطار التي يشترك المسلمون والكفار في مواجهتها ويتعاونون على مقاومتها ؟! هكذا تنقلب الحقائق .

والعجب من التركي أنه يترك الكلام في الكفر وينشغل بما سماه خطر نفادِ الموارد وتلويث البيئة وتخريبها وكأنّ هناك ماهو أخطر من الكفر لاسيما كفر من يخاطب من الأمريكان فقد جعل ما سماه نفاد الموارد وتلويث البيئة مما يهدد الحياة الإنسانية كلها على الأرض .

ولوعقل لعلم أن هؤلاء الكفرة وكفرهم وحربهم لدين الإسلام بكل أنواع المحاربة التي لم تسبقهم لمثلها أمةٌ من الأمم أن ذلك أخطر الخطر وأكبر الضرر وأن بجانبه يتلاشى خطر كل خطر وضرر كل ضرر.

قال التركي : ( إننا ندين بلا تردد أو تحفّظ كل صور الإعتداء على حياة الأبرياء وحرياتهم وكرامتهم ) .

الجواب : هذا ليس منطق الإسلام وإنما هو مداهنة الكفار والدخول في مصطلحاتهم الماكرة لأن التركي يعلم أن هذا الكلام يرضيهم فأتى به . ولو أرشد لقال : زادكم الله من بطشه . ولَذَكر رمي النبي صلى الله عليه وسلم أهلَ الطائف بالمنجنيق الذي لا يفرِّق . وغير ذلك من الأدلة الدامغة لِشُبَـه المخذّلين المخذُولين .

والتركي بكلامه هذا يدافع عن حرّيات الكفرة وكراماتهم ويغار عليها ، ولقد وقع في أمرٍ عظيم .

إن حرّيات الكفرة عبودية الشيطان فهل تدين الإعتداء عليها ؟! .

أما مازعمته من كرامتهم فليس للكفار كرامة ، وخاب وخسر من أكرمهم وقد أهانهم الله أو أعزهم وقد أذلّهم الله ، أو قرّبهم وقد أبعدهم الله .

وقال التركي : ( إنه على الرغم من اعتقادنا بأن ديننا هو الحق ، فإن ذلك لا يدعونا – كما يتصوّر البعض – إلى معاداة الآخرين أو احتقارهم ، بل يدعونا إلى العكس من ذلك إلى التودد لهم وحسن معاملتهم ومحاورتهم بل مجادلتهم بالتي هي أحسن ، مؤكداً أن المجتمعات البشرية تعيش اليوم في عالمٍ تطورت فيه أسلحة الدمار الشامل تطوراً جعل اللجوء إليها لحلّ النزاعات وبالاً على المعتدي والمعتدى عليه ، ولم يبق للناس في عالمنا هذا الذي تشابكت فيه المصالح إلا أن يتعايشوا ويتسالموا ويتحاوروا ويعامل بعضهم بعضاً بالإحسان).

الجواب : إن المسلم الذي يعتقد أن دينه هو الحق يستيقن أن من أعظم أصوله معاداة الكافرين الذين عبّر عنهم التركي بلفظ الآخرين ، وكذلك احتقارهم لأنه موافقٌ لربه الذي يقول : [ إن شر الدواب عند الله الذين كفروا ] ويقول : [ كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ] .

ولقد كذب التركي فليس دين الإسلام يدعو إلى التودد لأعداء الله الكفرة بل يدعو إلى بغضهم ومصارمتهم قال تعالى : [ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولوكانوا آبائهم ..] الآية .

هل التركي يعلم مايقول حيث زعم أن ديننا يدعونا إلى التودد إلى الكفار ، لاسيما وهو يخاطب أعدى أعداءِ الله ؟! .

أما ذكره لأسلحة الكفار فيخشى عليه أن يكون له نصيب من قوله تعالى حكايةً عمن قالوا خوفاً من الكفار : [ نخشى أن تصيبنا دائرة ] ! .

وأما قوله : ( ولم يبق للناس في عالمنا هذا الذي تشابكت فيه المصالح إلا أن يتعايشوا ويتسالموا ويتحاوروا ويعامل بعضهم بعضاً بالإحسان ) .

فالجواب على هذا أن نقول : ليس بين المسلمين والكفار تعايش بل إما أن يسلموا أو يُجَاهَدوا ، ومادخل علينا هذا الذل والهوان ألا لـمّا أُبطل الجهاد في سبيل الله الذي فيه عزنا ونصرنا وعلوّنا ورضى ربنا وإرغام أعدائنا لاسيما جهاد دولة الجبروت والطغيان " أمريكا " المحاربة لله ولرسوله ولدينه ولعباده .

وزيادةً على ماتقدم فإن التركي يهنئ " بوش " بمناسبة ذكرى مايسمونه بـ ( يوم الاستقـلال)! [ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ] . كما أنه يتمنى للشعب الأمريكي المزيد من التقدم !! فيالها من أمنيةٍ جائرةٍ ظالمة !! .. أما يعلم التركي أن من دعا لظالمٍ بطول البقاء فقد أحب أن يُعصى الله في الأرض ؟!! أما يقرأ قوله تعالى : [ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ] .

وأخيراً يؤكد بزعمه إدانة الشعوب والمنظمات الإسلامية لما سماه بـ ( العمليات الإرهابية ) التي حدثت في 11 سبتمبر بحساب تاريخهم !.

إن التركي يمثل نفسه ورابطته ومن هم على شاكلته ، أما دين الإسلام الحق فلم يكلْه رب العالمين على أحد بل هو المتولي نصره ونصر من قام به .

والمسلم يفرح بما يصيب الكفار من القوارع الإلهية ، ولا يسمِّي الجهاد في سبيل الله ( عمليات إرهابية ) بل يقول : اللهم تابع على أعدئك نِقَمك وأنزل بهم بطشك . وما أحسن دعوة رسول الله نوح عليه السلام على هؤلاء الكفرة الجبابرة الطغاة حيث قال : [ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا * إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفارا ] .

إن الأمر الذي لا ينبغي أن يَشُك فيه ذو علمٍ بالله عزوجل ومعرفة بحكمته أن الأمة اليوم تمرّ بابتلاء تمييز [ ليحيى من حيي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ] .

إن هذا لَـيُعـلم باستقراء تاريخ الأمة قبلنا والأمم الماضية قبلها واستقراء جريان مقادير الحي القيوم ونفاذ مشيئته ، ثم إن الابتلاء بما أنه صادر من حكيم ، عِلْمُهُ محيطٌ بما يُسِرّ الخلق ويعلنون فهو سبحانه يريد أن يُظهِر معلومه فيهم لا ليعلمه عن جهلٍ سابق له تعالى الله : [ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير] وإنما ليظهر المعلوم كوناً وخلْقاً ، فتظهر نتائج التمييز ظاهراً وإن كانت معلومةً له سبحانه باطناً وسابقاً .

ولذلك فمن تمام الحكمة وبلوغها وهيمنة القدرة وشمولها وسعة العلم وإحاطته أن يأتي جنس الابتلاء بما يناسب أحوال المبتلين ، فاليهود أهل حِِيَل ومكر فابتلوا بما يناسب طباعهم الماكرة بأن حرم الله عليهم صيد السمك يوم السبت لتظهر مكنوناتهم ، وقوم لوط لمـَّا كانت قلوبهم متعلقةً بالصور ويفعلون الفاحشة ابتلوا بما يناسب ذلك من صوَر الأضياف .

والمراد هنا أن المسلمين في وقتنا أبتلوا بما حدث للكفار مما هو اطّرادٌ لسنّة الله وعادته إذ أن موالاة الكفار وموادّتهم وخوفهم ورجاءهم بل ونسيانُ اللهِ معهم لم يحدث له نظير فيما مضى مثلما هو حادث في زماننا هذا .

كذلك الدخول معهم في قوانينهم وتشريعاتهم الطاغوتية الهادمة للدين ومصطلحاتهم الماكرة التي تقضي على الأسماء الشرعية حتى لا يتميز الحق من الباطل ولا المحق من المبطل ولا المسلم من الكافر مثل : ( الإنسانية ) و ( الإرهاب ) ونحو ذلك ، فَمِن هنا ابْتُلِيَ المسلمون بما يناسب حالهم مع الكفار بما أجرى الله عليهم من عاجل عقوباته وبطشه الذي لا يردّ عن القوم الظالمين ، والذي نرجو من الله سبحانه أن ذلك بدايةٌ لا تنتهي إلا بمحقهم وأن يحقق الله في أمريكا : [ كأن لم تغن بالأمس ] كما رأينا تحقيق قوله صلى الله عليه وسلم : " مارُفِع شيء من أمر الدنيا إلا كان حقاً على الله أن يضعه " . أما العاقبة الحميدة فلا ريب أنها للمتقين ، وأصل التقوى وفرعها هو العمل بملّة الخليلين عليهما السلام ، وقوام ذلك بغض الكفار والبراءة منهم وعداوتهم والعلو إلى ذروة سنام الإسلام بجهادهم ليتحقق الإيمان عملاً لا دعوى .

فإلى النجاة بتدارك الزلات والتوبة إلى عالم الخفيّات قبل فوات الأوان وحصول الخسران . والحمد لله والصلاة على رسول الله .

كتبه /

عبد الكريـم بن صالـح الحميـد

بريدة 5 / 5 / 1423 )) ..

wise444 16/07/2002 06:41 AM

الله يجزاك خير اخوي ابو علي القصيمي يعلم الله انك طلعت كلام كان بداخلي .

الممنوع 16/07/2002 10:32 AM

لاتعليق
 
ولك الشكر لاينبغي الخوض في دماء العلماء

أبوعبدالوهاب 16/07/2002 07:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أخوة الكرام ...

الكلام على العلماء لايجوز ... فلحومهم مسمومة ..
وليس أنا أو أنت أو غيرنا كانن من كان له حق الكلام على رجال أمضو وقتهم في العلم وخدمة المسلمين .. فالكل يعرف جهوده المشكورة في الدعوة وجهوده عندما كان مدير لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ... التي أجزم أنه لن يستطيع أحد أن يفعلها ... فقد كان يسير من المشايخ والدعاة إلى خارج البلاد ..

إذا أردت أن تعرف صدق كلامي إسئل من يعقل ... ودع من لا يعقل من الجهلة أصحاب الإندفاع وراء الشائعات ...

جامعة الإمام الآن أصبحة في خبر كانا بعد تركه لها ...


ولا نقول إلا الله المستعان ...


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:40 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd