.. بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم أحبتي ، أتمنى لكم العيشة الراضية ..

وأن تدوم عليكم الأفراح وأنتم بصحه وعافية ..


في الحقيقة أن الأغلب إن لم يكن الكل ، يخفي أحزانه

أو يخفي أمور لايحب أن تظهر للعيان .. ولكن البعض يترجم

هذه الخفايا بطرق إما بكتابة قصيدة او خاطرة أو رسمه أو

بأي أسلوب كان ، وأنا اليوم أترجم لكم أحد الخفايا ..

فإليكم قلمي ..

مذا تفعل حينما تقلبك الاحزان .؟؟


ويتبناك الكبت ..

فتصبح أسيرا لهمك الذي أرًقك ..


حتماً ستلجأ للهروب ..

ستبحث عن مايروقك من الدروب ..

بحثاً عن الراحة والإسترخاء ..

وقتل الغموض بمعانقة الصفاء ..

ولكنك تحت الأسر تحلق ..

طائر متوحش وبجناحيه يطبق ..

لايهدأ ولايتكيف مع خلاف طبيعتة ..

وُ لد حراً طليقاً في بيئتة ..

ماذنب هذا الطائر ؟؟ ..


نتهمه بالحائر ..


ونقلب عليه الدوائر ..


ونقول فيه مانقول ..


وننسى أو نتناسى طبيعته الحرًة ..

نعم تجمعنا به نفس المجرًة ..


ولكن لكل طائر طبيعة تعنيه ..

وأسلوب عيش يناسبه ..

إهدأ أيها الطير الحزين ..


وحلق حتى تنكشف الحجب ..


واذهب بعيداً كيفما تريد ..

حلق من قريب ومن بعيد ..


وافعل مايحلو لك كما تجيد ..


كفكف دموعك طائري الحزين ..

حتماً سأراك في الأفق المبين ..

هذا ماتسنى لقلمي ..

إلى لقاءٍ قريب ..