كثرة حوادث السيارات !! هل هناك قانون يحفظ ابنائنا؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ترددت كثيراً في طرح هذا الموضوع .. ولكن أتمنى أن يكون له صدى للغير .. في صباح يوم الجمعه 13 -2-2008 فجعت بخبر وفاة اقارب لي واصدقاء الطفولة بسبب حادث مروري شنيع .. كان خبر اشبه بالحلم بالنسبة لي ولأقاربهم .. شباب في مقتبل العمر تتراوح اعمارهم بين 16 و 18 سنه .. للأسف شخص قاتل لأربعة قلوب طاهره هم ((مشعل الماضي وسلمان العباد وحسام الشنيفي وعبدالرحمن الثنيان)) والخامس عبدلله بن محمد الخريف هو في العناية المركزه في حاله لايعلمها الا الله نسأل الله ان يلبسه ثوب العافيه. خبر أدى لفجيعة خمس عوائل أمهات تبكي.. فقدو فلذات اكبادهم..
بسبب أستهتاره وقلة مسؤليته يقود سيارته بسرعه فائقه ويقطع الإشاره عمدا لماذا ؟
لعدم وجود قانون يردعه هو وأشكاله هو قاتل ويستحق القتل
ذهبو إلى رب رحوم ولن يعودو..لكن ليكون عبرة لمن بعده أتمنى أن يقف القانون مع الحق بدون تسامح كي لاتصبح شوارعنا قبوراً لأبنائنا اترك لكم بعض المقالات المكتوبه بخصوص هذا الموضوع على أمل أن يصل الصوت للمسؤولين .. فاجعة الفتيان مسؤولية من؟! د. عبدالعزيز عبدالرحمن الثنيان مساء الخميس الماضي وعلى بضع خطوات من الدواوين الملكية حيث ينشد الناس الأمن والأمان والهيبة والنظام فالأهل في سمرهم والفتيان في طربهم وقد خرجوا من نادي الألعاب الترفيهي والأمهات يتابعونهم بالهواتف الجوالة وفي الإشارة الواقعة قرب الصالات الرياضية وقفت سيارة الفتيان وبعد أن أذنت لهم الإشارة بالعبور وتجاوزتها السيارة الأولى ثم الثانية تحرك سائق الفتيان المخضرم وفي أسرع من لمح البصر وقعت الكارثة إذ ضربهم متهور تجاوزت سرعته المائة والخمسين في الجانب الأيمن لسيارتهم وكأن قذيفة أصابتهم واشتعلت النار في الفتيان ومات على الفور أربعة منهم رحمهم الله وبقي السائق والخامس بين الحياة والموت ونجا قائد السيارة المتهور وكان رجل أمن وحجته أنه مسرع لأجل دوام ورديته وكانت ليلة حزينة فالأمهات يصرخن ويتراكضن بين موقع الحادث والمستشفى، والآباء يموجون بين أروقة الإسعاف وهم بين مصدق ومكذب، مشهد حزين ومنظر باك يكاد يختل معه أعقل الرجال جبر الله مصيبتهم. وبعد ..هذا هو الحادث، وليس هو الأول ولن يكون الأخير وتساءل الأهل والمعزون في بيوت الأسر الخمس الحزينة من المسؤول عن أمننا وكيف العلاج وما العمل؟ وقال أحدهم: هل نرقب المشهد ونتحسر ونذرف الدموع وندع الحرب تفترس الوطن وتجلب الأحزان لكل بيت؟ وقال آخر: ألم تضج الكرة الأرضية بحرب غزة وقتلاها وهم أقل بكثير من قتلى حوادث السيارات السنوية في وطننا الغالي؟ وقال الثالث: ألم تصل الجرأة والتساهل والتسيب أن الحادث وقع على مقربة من مقر الهيبة والسلطة ومن رجل أمن؟ وكيف بالأقاصي والأطراف؟ وقال زائر: لماذا العالم من حولنا منضبط وأقربهم جسر البحرين ضفته الشرقية حزم وانضباط وضفته الغربية تساهل وانفلات. وقال رابع: الأنظمة موجودة لكن المشكلة في الوعي الاجتماعي وفي الإمكانات المادية والبشرية، وفي الحزم والعزم، وفي التنفيذ والتطبيق، وفي الوساطة والمحسوبية، وقال الأخير: تجمعوا أيها الأسر المنكوبة واعرضوا القضية لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية استصرخوا نخوته واحكوا له مشهدكم الحزين وهرولة الأمهات وقد أذهلتهن المصيبة. وانقلوا له أقوال المعزين واقتراحات المواطنين وقولوا له: مقولة الملك عبدالعزيز رحمه الله: الحزم أبو العزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو الحسرات. ورد عليه أحدهم إن وزارة الداخلية والمرور بذلوا جهدهم لكن الوطن اتسع والإمكانات المادية والبشرية من وزارة المالية وخادم الحرمين الشريفين والد الجميع. قلت: سوف أعرض ما دار لمقامهم عبر الإعلام فهم أملنا بعد الله. وهذا مقال اخر لـ هنادي بنت محمد الخريف مشعل وسلمان وحرقة الفراق! من قلوب آلمتها المصيبة واكتوت بنار الفجيعة وبلسان حال أمهات ثكالى وآباء منكسرين وأهل وأحباب وأصدقاء محزونين نقول: مشعل وسلمان، أسلمناكما البر الرحيم اسلمناكما العزيز الحكيم، استودعناكما من هو ارحم بكما من امهاتكم لمن انزل رحمة واحدة تتراحم بها الخلائق حتى ان البهيمة ترفع حافرها عن وليدها خشية ان تصيبه، وابقى عنده سبحانه تسعاً وتسعين رحمة. آمناً بحكمه وسلمنا لأمره ورضينا بقدره، عدل، حكيم، منان، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، لله ما أعطى وله ما أخذ كل شيء عنده بمقدار وانا لله وإنا إليه راجعون. ونقول كما قال نبينا ان العين لتدمع والقلب ليحزن وانا لفراقكم لمحزونون. مشعل وسلمان: نحسبكما شهداء، نحسبكما صالحين ولا نزكي على الله أحدا. عزاؤنا فيكما ان عرفناكما مصلين وبوالديكم بارين، احبكما الصغير والكبير، الغني والفقير. مشعل وسلمان حملا بين جنباتهما قلوبا طاهرة وانفسا بريئة ووجوها باسمة، ما عرفا حقدا ولا حسدا ولا غلا ولا كمدا، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول انتم شهداء الله في الأرض.
ولكن السؤال الذي يغص به الحق: الى متى وارواحنا لعبة في أيدي العابثين؟ إلى متى والتخلف والاستهتار يدب في السائقين؟ في الماضي كانت الأمراض المعدية تودي بحياة الناس حتى تم اكتشاف الحقن والعقاقير المضادة لها واليوم هاهي الحوادث تزهق الأرواح البريئة وتصنع المجازر المخيفة حتى باتت الوفيات جراء الحوادث في السعودية تمثل نسبا مذهلة تفوق شهداء الحرب على غزة!!
إلى من نشتكي التسبب في وفاة أربعة شبان ثكلتهم أمهاتهم وفجع اهلوهم ومحبوهم وخامسهم مسجى في العناية المركزة؟ كانوا يستقلون سيارتهم في أمان بقيادة سائق حاذق حتى جاءهم ذلك المستهتر المتهور بسرعة تزيد عن 150 كلم/الساعة قاطعاً للإشارة فأصابهم كصاروخ بشهادة مجموعة من شهود العيان. بالله عليكم أويفعل ذلك عاقل؟ اما ان يكون مجنونا أو مستهترا وفي كلتا الحالتين امثاله لا يستحقون القيادة! لماذا نسافر لامريكا واوروبا وبالكاد نرى الحادث المروري؟ لماذا اذا سافر اولئك السائقين للخارج تقيدوا بالانظمة اليسوا هم نفس السائقون؟ هل الخلل في السائقين أم في الأنظمة ام في الاثنين معا ام ان الخلل في تطبيق تلك الانظمة وانها محكومة بالمحسوبيات والواسطات؟! الى واضعي الانظمة ومشرعي القوانين في بلادنا والى كل من له سلطة ونفوذ في اجهزة المرور والأمن نناشدكم بالله نريد تطبيق قوانين صارمة، اضربوا بيد من حديد على كل متهاون ومستهتر لا تسمحوا بالقيادة إلا للاكفاء، كفانا حوادث وفواجع، طبقوا القانون على الجميع، انقذونا، قبل ان تفجعوا بأحبابكم (ولات حين مندم) اسرعوا قبل فوات الأوان. اللهم اغفر لمشعل الماضي وسلمان العباد وحسام الشنيفي وعبدالرحمن الثنيان اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم اللهم اربط على قلوب امهاتهم وآبائهم، اللهم ارزقهم الرضى بقضائك وارفع درجاتهم واجمعهم بهم في الفردوس الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر. وبقدرتك اشف عبدالله الخريف شفاء لا يغادر سقما اللهم آمين. يجب أن يكون لهذا الأمر حد وأن يكون هناك قانون يحد من خطورة الأمر
أصبحت الشوارع الأان مجزره بسبب بعض المستهترين .. اخيراً أسأل الله العلي القدير ان لايريكم اي مكروه وان يحفظكم واياكم من كل شر اختكم هلاليه محترفه . |