14/03/2009, 09:25 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
كل عام وهــم .... ( يحلمون ) ..!!
يحلمون ..!!
قبل : ليتك ايها الغالي تقتطع جزء من وقتك لتمر على كل الحروف لتكون الفكرة واضحــة لا يعتريها غبش .. فمنذ اجتماع أعضاء شرف زعيمنا لاختيار الرئيس الذي سوف يستلم ادارة المركب وأنا اتابع تصاريح الأمير عبدالرحمن الصحفية منها والمرئية .. ولا أظن مقابلة العربية الأولى إلا بذرة رسخت في ذهني قناعة أن الزعيم مقبل على نقلة نوعية في الخطاب الأعلامي ..ولعل الجميع يلحظ اللغة التي يتحدث بها الرئيس والنائب والمشرف العام والمنهج الذي التزمه كل منهم .. ولا أظن ذلك التوجه خبط عشواء بل سياسة رسم معالمها المسؤول عن المركب وأعني الرئيس ..!!
ومن تابع بعض طرحي فأظنه بكل تأكيد مر على حروف تناولت فيها ذلك المنهج الغريب على كرتنا المحليـــة التي تعج بحروف التعصب الغير منضبط .. بل أن مجتمعنا الرياضي ابتلي بعدد من عشاق الهوس الأعلامي الذي انتهج شريطي الحراج لتسير عليه .. لأنها تظن أن تلك اللغة فهلوة سوف تمنحها البطولة المطلقة في ساحتنا الرياضية .. فتجدها في كل مداخلة تطل من خلالها على المشاهدين تمارس لغة لا تقاطعني وخلني ابربر كما يفعل من صعد على ظهر سيارة قرب بيعها .. يعني حراج وحدة حراج ثنتين ..!!
ونحن هنا لن نلقي عليها اللوم .. لأنها لا تمارس إلا ما تستطيع فعله .. ولن نرجو منها غير ذلك ففاقد الشئ لا يعطيه .. والعقول الخاوية لن ترتقي بلغتها مهما انتظرنا وطال انتظارنا .. وليس لها من الحروف إلا ما يناسب مستوى فكرها الثقافي .. وليس لنا إلا تقبل ذلك .. وإني لأدهش ممن تأمل منها رقي فكرة أو سمو مداخلة لأنها كمن يطلب من السراب أن يروي ضاميا .. ومحال ان يكون ذلك..!!
والأكثر غرابـــة حين ينادي بعضنا نقاء الحرف أميرنا الشاعر أن يسد تلك الحناجر الناعقـة حجرا .. عاتبة أن كان الصمت موقفا .. رغم أن مخزونه الثقافي يفوق كل ساكني تلك الحضيرة ممن مدوا أرجلهم في ساحة حراج بن قاسم يتقمصون ما يستطيعون فعله .. فلما لم يفعل إذا ..؟؟
أظن الأمر منهج رسمه الربان لأدارته منذ البدايــــة .. ولعل تلك المداخلة التي تناول فيها احداث مباراة الشباب تشير الى ذلك .. فهو ترفع عن تلك اللغة المبتذلة التي يمارسها البعض حتى وإن لامس أحدهم هلاله .. كنت في البداية أظنه منهج حلّ في غير وقته .. ولكن مع مرور الوقت أدركت أن شاعرنا وفق في الأختيار قناعة لا تصنع أو تملق فيها .. بل إن قناعتي لامست حد الثمالة بعد العديد من المداخلات الصفراء التي حاولت أن تنتقص من زعيمنا .. ولعل تلك المداخلات التي أمطرت قناة أبو ظبي في برنامجها خط الستة بعد تصاعد التنافس على صفقة المحياني .. دليل لا يقبل النقاش .. فمن كسب الجولة الأعلامية بعد أن طويت الصحف ..!!
بل أن تلك المداخلة التي أثارها فيديو كليب ( تحلمون ) تصور مرارة المنهج الذي يمارسه الشاعر مع محدودي التفكير وسذج الطموح .. بل ألم يتساءل أحدكم لما لم نسمع حتى الساعــة حروف فتنة ينثرها شاعرنا كما فعل ذلك الفكر حين اقتاتت من خطأ كوزمين .. بل لما لم نسمع حرفـًا لشاعرنا يلامس فيه غير هلالنا .. كما يفعل انصار ذلك الفكر الخاوي الذي لم يترك شاردة ولا واردة في رياضتنا المحلية إلا ودسوا انوفهم فيها .. حتى تصريح نادي الوطني ضد هلالنا كانوا سواعد مشمرة ..!!
هنا ندرك أن الشاعر يرى أن تلك الممارسات التي تستخدم مفردة محرجي السيارات لا تستحق حتى أن ينظر إليها .. مهما نهشت حروفها هلالنا .. ولو ألقم كل ناعق حجر لأصبح الحجر بمثقال ذهب .. لأن تلك الأصوات لم تكن سوى ثقافة مملكة توشحت شال مجد الطعن في الذمم والكذب والتدليس .. وليس لهلالنا درب يسلكه .. لا ضعف بل ترفع أن يدنس طرف ثوب ..!!
والشياهين عبر تاريخها لم تكن صدى لصوت غيرها ولم تجاري يوما لجيج الغربان التي مدت حبال كيدها لرجالها قبل منافسيها .. فهي لا تعرف من الحروف سوى نتن الحقد الذي مزق أحشاء جوفها .. ويكفي أن من حسنات الحقد أنه قاتل صاحبــه .. ولن تكون فرقعت أصابعها بكل حسرة ؛ إلا خطوة مجد في الجهة المقابلة لمن سما بنفسه عن نتن تلك الحروف .. حين حلق حرا فوق سفوح القمم ..!!
لتلك الأبواق الناعقة .. ( تحلمون ) رغم أنفكم ..ففرق بين هلال الألفة ونصر التفرقة .. وفرق بين هلال البطولات و احصاءات ملف أبو علاق .. و فرق بين رجال البناء ولصوص العقود .. فرق بين اعلام الحقيقــة و كذب السيديات .. فرق بين سمو الحرف و أصوات المحرجين ..!!
وكل عام وهم ....... يحلمون ..!!
الظــاهـرة
|
الوضع العادي
