
12/03/2009, 02:25 PM
|
عضو سابق بلجنة الفيديو والصوتيات | | تاريخ التسجيل: 19/09/2005 المكان: ღ نواف التمياط ღ
مشاركات: 3,714
| |

OoO مــخــتــارات ديــنــيــة OoO OoO التوحيد OoO التوحيد : هو أن يتيقن العبد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته و الوهيته و أسمائه وصفاته . أقسام التوحيد :- الأول : توحيد في المعرفة و الإثبات / ويسمى توحيد الربوبية و الأسماء والصفات . هو إثبات حقيقة ذات الرب . وتوحيد الله بأسمائه وصفاته وأفعاله . قال تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } . الثاني : توحيد في القصد والطلب / وهو توحيد الأولهية . هو إفراد الله بجميع أنواع العبادة كالدعاء والصلاة والرجاء وغيرها . قال تعالى : { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } . حقيقة التوحيد : أن يرى الإنسان أن الأمور كلها من الله رؤية تزيل الشك عن غيره من الأسباب والوسائط . فلا يرى الخير والشر والنفع والضر ونحوهما إلا من الله . كمال توحيد : التوحيد لا يتم إلا بعبادة الله وحدة لاشريك له وإجتناب الطاغوت . قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } . والطاغوت : هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود كالأصنام . أو متبوع كالكهان . أو مطاع كالحكام الخارجيين عن طاعة الله . الطواغيت كثر ورؤوسهم خمس : إبليس . من عُبد وهو راض . من دعا الناس لعبادة نفسه . من إدعى شيء من علم الغيب . من حكم بغير ما أنزل الله . OoO العبادة OoO معنى العبادة : الذي يستحق العبادة هو الله . وتطلق العبادة على شيئين :- التعبد : التذلل لله عز وجل بفعل أوامره و إجتناب نواهيه محبة وتعظيماً له . المتعبد به : كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة . طريق العبودية : عبادة الله مبنية على أصليين عظيمين : حب كامل لله عز وجل , وذل تام له .
وهذان الأصلان مبنيان على أصليين عظيمين :مشاهدة منة الله وفضله وإحسانه ورحمته التي توجب المحبة . ومطالعة عيب النفس والعمل الذي يورث الذل التام لله . قال تعالى : { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ، ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ } . أكمل الناس عبادة : هم الأنبياء والرسل . لأنهم أكملهم معرفة بالله وعلماً به .
يليهم الصديقون والشهداء ثم الصالحون .
قال تعالى : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً } كمال العبودية :- كل عبد يتقلب بين ثلاث :- نعم من الله تترادف عليه / فواجبه الحمد والشكر .
ذنوب إقترفها / فواجبه الإستغفار منها .
مصائب يبتليه الله بها / فواجبه فيها الصبر . الله يبتلي عباده ليمتحن صبرهم وعبوديتهم , لا ليعذبهم ويهلكهم . لله العبودية في السراء والضراء وفيما يحب العبد ويكره . فمن كان قائماً بالعبودية في السراء والضراء وحال المكروه والمحبوب فهو من عباد الله الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون . قال تعالى : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } |