نعم بطريقتهما الدفاعية البحتة طوال السنوات الماضية, ظل الهلال بعيدا عن بطولته المفضلة "بطولة آسيا"

الهلال حقق بطولات آسيا بلاعبين يفتكون بالشباك و بخطط هجومية مرعبة , لا يقف أمامها أعتى الفرق الأسيوية من الشرق قبل الغرب.

مع نجوم من عينة الثنيان و سامي و التمياط و الدوخي و الغشيان و صلاح بصير و سيرجيو , كانت الفرق الأسيوية تتكتل أمام الهلال و لا يجد هؤلاء النجوم أي صعوبة في إختراق كل الدفاعات.

الآن تحدثنا كثيرا عن خطورة أسلوب باكيتا و من بعده كوزمين و هي تامين الدفاع طوال المباراة و القتال على هدف ربما يتحقق و ربما لا يُسجل , إبتعد الزعيم عن عرش آسيا.

قلنا أحضروا مهاجم صريح بجانب ياسر و لم يجد طلبنا أي صدى أو قبول.

الهلال سيعاني في التصفيات و إن تأهل فسيكون بصعوبة , كوننا نلعب مع صفوة الفرق و ليس كما في دورينا حينما لا نلاعب الا الاتحاد كفريق مميز.

أمر آخر يقلل من عطاء الهلال الهجومي , هو هبوط مستوى المهاجم الوحيد , ياسر القحطاني, و الذي انصحه بالعودة للتاريخ ليشاهد ما فعله سامي و الثنيان في شرق آسيا و غربها .

إدارة الهلال مطالبة بحل موضوع المدرب سريعا , و عدم مجاملة اللاعبين الذي تحولوا الى أشباح في هذا المساء و على رأسهم ياسر و الفريدي الذي عليه أن يخلع جلباب الثنيان الذي أُلبسه و هو أبعد ما يكون عن العبقري الثنيان و أن يقدم عطاء يتوازى مع حجم الزعيم أو ان يمارس بروده بعيدا عنا.

الأمر يحتاج إصلاح سريع حتى يتجاوز الهلال التصفيات و بالنهائيات لا بد من مهاجم صريح متمكن يفيد الهلال و يُشعر ياسر بالخطر على مركزه.

نرجو أن نرى ما يسرنا في قادم الأيام.