09/07/2002, 01:35 PM
|
| نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية | | تاريخ التسجيل: 03/09/2001 المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
| |
|
في بيتنا خادمة
[c]يوما بعد يوم يزداد هذا الشرخ في مجتمعنا شرخ سوف يصبح يوما صدع يستحيل ترميمه لان الذي افسده الدهر لا يصلحه إلا الدهر فعلينا أن نتدارك هذا الشرخ قبل أن يتفاقم ويزداد وبعدها لن نلوم إلا أنفسنا على ما أصابنا و, على ما فرطنا .. إن الذي أطرحه اليوم هو عبارة عن نداء قبل الأخير أو قد يكون نداء في اللحظات الأخيره قبل فوات الأوان .. أن الشرخ الذي يحدث الأن هو عبارة عن زلزله جميع القيم والأخلاق وطمس جميع العادات والتقاليد وتقمص تقاليد أخرى غريبة عن مجتمعنا وهي عبارة عن وباء أنتشر وحل وللأسف يقال أنه شر لابد منه متى كان هذا الشر لابد منه ومتى أقنعنا أنفسنا بأنه لابد منه أذا دعوني أصرح بعنواني أنه ... [/c]
[c]الخادمات [/c]
[c]وجود الخدم والخادمات في الأسرة ليس بالشيء الجديد على مجتمعنا، فقد عرف مجتمعنا هذه الظاهرة منذ قديم الزمان وإن كانت بنسبة ضئيلة ولدى الأسر الغنية في المجتمع. فقد كانت هناك بعض الأسر التي تعيش حياة الغنى واليسر تعتمد في الأمور المنزلية من على خدم وخادمات تقوم بمسئولية الخدمة المنزلية. أما الشيء الجديد في هذه القضية فهو تحولها الى ظاهرة عامة وبارزة في المجتمع في الوقت الحالي، فقد ازدادت نسبة الأسر التي تستخدم هؤلاء الخدم والخادمات بحيث أصبحت تشكل نسبة عالية في المجتمع، فلا تكاد تجد بيتا يخلو من خادم أو خادمة واحدة على الأقل. والشيء الآخر هو أن الخدم والخادمات في الماضي كانوا من نفس المجتمع أو ممن قدموا إليه ويقيمون به إقامة دائمة بينما في الوقت الحاضر يتم إستقدامهم من مجتمعات خارجية أجنبية متعددة ومتباينة في الأفكار والقيم والسلوك واللغة. ومما يزيد الأمر خطورة أن الخدم والخادمات المربيات حينما ينتقلون الى الأسرة والمجتمع فإنهم لا ينتقلون بأشخاصهم فقط، ولكنهم ينقلون معهم عادات وتقاليدا وقيما وثقافة مجتمعاتهم الأصلية، والتي قد تكون مغايرة للقيم والثقافة الإسلامية السائدة في المجتمع، وأنهم بحكم وجودهم في البيت وإختلاطهم بالأبناء وتعاطيهم معهم والقيام بشئونهم، يقومون عن طريق المحاكاة والتقليد [/c]
[c]·نترككم مع تلك المشاهد التي تتحدث عن نفسها : [/c]
[c]عند سؤال أحد الأطفال أين أمك ؟؟ فأشار إلى الخادمة ..
* فتاة في عقد زواجها ومن اول شروطها وجود الخادمة ..
* طفل يبكي اكثر من خمسة أيام وكان دائما يذهب الى غرفة الخادمة يبحث عنها بعد سفرها ... [/c]
[c]الشواهد كثيرة لواقع مؤلم ...... ولا ننسى ما يجره وجودهم من ما يحصل من سحر وغيره ... [/c]
[c]لكن دعونا نبحر مع الارقام : [/c]
[c] * أظهرت دراسة أجرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن 40% من الموظفات السعوديات يتركن أطفالهن مع الخادمات و42% عند أهلهن , و18% منهن في دور الحضانة.
* زواج السعوديين من إندونيسيات : أظهرت إحصائية أن هناك ما بين عشر وخمس عشرة حالة زواج سعوديين من إندونيسيات شهرياً ، وتبلغ أحياناً 25زيجة
* في قطر وجود 45100 يعملون ما بين مربية وخادمة وسائق .. وهذا العدد يمثل 16.1% من اجمالي سكان قطر ....
* اما في الكويت يعمل اكثر من 200 ألف شخص كخدم في المنازل فيما بلغ عدد السكان مليوني نسمة .....
* واليكم بعض النسب ..
* تقليد الطفل لها في :
* طريقة الكلام 57.1%
* تأدية الصلاة 14.3%
* متابعة الأفلام الهندية 16.2% [/c]
[c]لكن رسمت الكلمات على جبين الحروف عدة استفسارات قائلة :
*أسباب إنتشار ظاهرة الخادمات ؟؟
* الآثار المترتبة عن ذلك ...
*هل اصبح وجود تلك الخادمات ضرورة ام ترف ؟؟؟؟؟
فننتظر ما تحمله كلماتكم من تفاعل وخالص الشكر والتقدير لكم [/c] |
الوضع العادي
