![]() |
ماذا قيل في الرافضة أكرمكم الله قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين ومعاداتهم ). ـ قال محمد بن يوسف الفريابي وسئل عمن شتم أبا بكر ؟! قال : كافر . قيل : فيصلى عليه ؟! . قال : لا . وسأله كيف يصنع به وهو يقول : (لا اله إلا الله) ؟! . قال : لا تمسوه بأيديكم ، ادفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته . ـ وقال أحمد بن يونس : لو أن يهوديًا ذبح شاة وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي ؛ لأنه مرتد عن الإسلام. ـ وكذلك قال أبو بكر بن هانيء : لا تؤكل ذبيحة الروافض والقدرية ، كما لا تؤكل ذبيحة المرتد مع أنه تؤكل ذبيحة الكتابي ؛ لأن هؤلاء يقامون مقام المرتد ، وأهل الذمة يقرون على دينهم وتؤخذ منهم الجزية ، وكذلك قال عبد الله بن إدريس من أعيان أئمة الكوفة ليس لرافضي شفعه ؛ لأنه لا شفعة إلا لمسلم . ـ وقال فضيل بن مرزوق : سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة : والله إن قتلك لقربة إلى الله وما امتنع من ذلك إلا بالجوار ، وفي رواية قال : رحمك الله قد عرفت إنما تقول هذا تمزح ! قال : لا والله ما هو بالمزح ، ولكنه الجد ! . قال وسمعته يقول : لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم . ـ وقال الشعبي : إن الروافض شر من اليهود والنصارى ، فإن اليهود سئلوا عن أحبار ملتهم ؟ فقالوا : أصحاب موسى . والنصارى سئلوا عن أحبار ملتهم ؟ فقالوا : الحواريون الذين كانوا مع عيسى ـ عليه السلام ـ . وسئلت الرافضة عن شر هذه الأمة ؟! . فقالوا : أصحاب محمد ؛ فلا جرم يكون سيف الحق مسلولاً عليهم إلى يوم القيامة ، ولا يرى لهم قدم ثابت ، ولا كلمة مجتمعة ، ولا راية منصوبة ، ولا ينصرهم أحد إلا صار مخذولا لشؤم بدعتهم. ـ وقال الإمام أحمد ـ إمام أهل السنة ـ عن الروافض : هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويسبونهم وينتقصونهم ، ويكفرون الأئمة الأربعة : علي وعمار ، والمقداد ، وسلمان ، وليست الرافضة من الإسلام في شيء .اهـ . نقلته لكم |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:37 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd