حسن كراني اسم وشخصية تدخل بيوتنا كل مساء بعد الأخبار لينقل لنا أخبار السحب والأمطار ودرجة الحرارة ، ولا أنسى صوته المميز ونهايته الاميز واتذكر كيف كان بمؤشره المعدني يشرح لنا تحرك المنخفضات الجوية والمرتفعات الجوية ، واسماء بعض المدن والمحافظات التي يميزها بصوته الحجازي الجميل فيقول ( رأس ابو قميص 35 ست عشرا عبيله وشواله 41 ثمانية عشرا ) هذا الرجل الذي خدم التلفزيون السعودي لم يحظى بمقابلة واحدة ولم يتلفت إليه اي مذيع يقابلة أو كلمة لو جبر خاطر مع زميلة عبداللطيف العيوني الله يذكرهم بالخير فهؤلاء مدارس خدمت التلفزيون السعودي المسكين ، محبوبنا حسن كراني وقع في منخفض جوي قبل سنوات عديدة وظهرت ميوله الرياضية ومثل الأستاذ حسن كراني اكد اجزم إنها على حسن نية على اسمه الكريم في أحدى نشرات الجوية بعد مباراة الإتحاد واحد الفرق وفاز فيها الإتحاد بكأس الملك ذلك الوقت فبدأ بعد السلام بلهجته الحجازية ( مبروك للعميد الفوز بكأس الملك ) لم يكمل النشرة في اليوم التالي إلا وتم إيقافه 3 اشهر وتعبتر له إجازة في الحقيقة، لأن التلفزيون السعودي لا يوجد يستحق التعب فيه، ولم يرحموا تاريخ هذه الشخصية بارزة التي يسهر الليالي وهو يلاحق حركة السحب ودرجات الحرارة وتم نسف هذا كله من أجل جملة قالها بشكل تلقائي وحاول أن يداعب مسامعنا بكلمة خارجة عن النص الحراري .
وكأن المشهد يتكرر مع المقدم سليمان المطيويع فعندما فاز الهلال بكأس ولي العهد الأسبوع الماضي تغنى بالهلال شعراً وتم إيقافه عن البرنامج كل الرياضة لمدة لا نعلمها .

ونحن نقول يا وزارة الأعلام انظروا بتمعن هل تريدون الناس جوامد لا يشعرون وكأنهم خارجين عن المجتمع هم أبناء يتفاعلون معه مذيع انشد في نادي معين بارك لنادي معين ما الضير في ذلك ، هل هذا يخدم الإعلام السعودي حتى لو أنه أخطأ في نظركم لا يستحق الإبعاد او الإيقاف لفت نظر بسيط فتاريخ الشخص يشفع له . ويا وزارة الإعلام لا نحزن ولا نبكي على اللبن المسكوب .

مع أحلى الأمــاني