الهلال لم يكن سيئا أبدا، بل كان قاب قوسين أو أدنى من التعادل وربما الفوز. هذا الفريق الذي لم يحظى بتجهيز تدريبي متقن أثبت أن اللاعبين الهلاليين قادرين على خلق المدربين وليس العكس.
الخسارة يجب أن لا تنسينا إبداعات اللاعبين الشباب الذين أعتقد أنهم سيكونون شعلة من الإبداع في الموسم القادم. أتمنى أن تحمل مباراة الرد في طياتها مفاجأة سارة لكل الهلاليين إن شاء الله. تفاءلوا بالخير تجدوه.
أخيرا أرجو أن لا تقسوا على نواف التمياط فهو إجتهد كثيرا ولكنه لم يوفق ولعل نقص التفاهم مع حسين علي وبعض لاعبي الوسط بالإضافة إلى إنعكاسات كأس العالم السلبيه ألقت على أبوبندر بظلالها. ثقوا أنه سيعوضنا وباقي اللاعبين في مباراة الرد بإذن الله تعالى. لدي إحساس قوي بأن الهلال سيحرز اللقب بتوفيق الله تعالى ومشيئته.