السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كثير منا يسمع مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)



عندما تسلم عمر خلافة المسلمين وتولى هذا الامر الشاق جدا له

ولى عمرو بن العاص رضي الله عنه على مصر

في يوم من الايام أتى مصري الى عمر رضي الله عنه

يشتكي يقول:

انا مظلوم يا أمير المؤمنين

قال له وماهي مظلمتك...؟؟؟

قال سابقت محمد بن عمرو بن العاص والي مصر

فسبقته بـــ فرسي

فنزل علي أمام الناس فضربني وقال لي تسبقني وانا

ابن الاكرمين

فقال عمر رضي الله عنه

علي بالدرة

فذهب الى محمد ابن عمرو فمسكه وضربه ضربا امام ابيه

وذهب الى ابيه عمرو بن العاص وقال له

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ...؟؟؟

اخبرني صديق عن اختلاف وجهات النظر بين فيصل بن تركي و فهد الروقي في (برنامج خط السته)


ولكن مع تطور النقاااش تطرق فيصل الى امور خارج النص وتهكم من فهد بطريقه بشعه

وقام يرمي الكلام بدون تاني وفي الاخير تعرض الى عائله (الروقي )وهي تعد من اكبر العوائل

في مملكة الأنسانيه وقال له بحرف الواحد (فهد الرق)هل نحن في زمن العبوديه هل نحن

في زمن العنصريه للاسف الشديد فيصل يضرب بخلاق عرض الحائط بعد تصريحه الشهير

ضد النجم الاول في المملكه الدولي محمد نور وتصريحه ضد المحياني وتصريحه الان ضد فهد الروقي

كانت متفاائل بان النصر سوف يتخلص من الوليد ومن كثره (البيانات) التى تسي لكثير
من الناس ومن كثره مداخلته الهاتفيه ولكن جاء فيصل العنصري نعم العنصري

هل شخص يخرج في محطه ليست سعوديه ويجرح مواطن سعودي كلنا امل من تدخل
الامير سلمان اطال الله في عمره واصلاح ما يمكن اصلاحه

فيصل اذا كان جدك الامير سلطان نحن ابناء الملك عبدالله وابناء الامير سلطان ولنا الله قبل
الملك وولي عهده

اذا كانت تملك المال الكثير فنحن نملك الكراامه التى لا تقدر بثمن

اذا كانت تعتقد باان مكانتك الاجتماعيه تخولك بقذف فلان وعلان اسمح لي

فانت لا تفقه الملك عبدالله ومن قبله الفهد اكبر منك مكانه وقدر وفتحو لنا قلوبهم قبل
ابوابهم

تذكر ( لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بتقوى )

وتذكر قول الامام الشافعي(التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة. )

وخذ مني هذي الحقائق عن شيخنا ابن باز رحمه الله
كان الشيخ عبدالعزيز بن بازرحمه الله آية من آيات الله في التواضع، فتحسب أنك إذا جلست بجواره أو تكلمت معه كأنك أمام شخص من أمثالك، وما ذاك إلا لسمّو أخلاقه وعدم ترفّعه على جليسه، بل إنك تعجب إذا قام سماحته يسأل من في المجلس من المشايخ أو طلبة العلم عن بعض الإشكالات التي قد تردُ عليه من السائلين، وهكذا العلماء الربَّانيون.
* ومن تواضعه: أن فقير المسلمين يجد عنده من الرَّحابة والتقدير ما لا يحظى به عند غيره.
ويقول ابنه أحمد: إن الشيخ يغضب علينا إذا رفع اليه بعض الفقراء شكوى بأنهم يُمنعون من الأكل ولو كانت الشكوى غير صحيحة أو مبالغا فيها، فقد كان رحمه الله متعاطفا مع الفقراء، حريصا على عدم جرح مشاعرهم.

هذا وهو الشيخ عبدالعزيز بن بااااز يتواضع فما انت عنده

وقال الشاعر

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على طبقات الماء وهو رفيعُ


ولا تكن كالدخان يرفع نفسه *** الى طبقات الجو وهو وضيع



أنتظر أراؤكم