09/08/2002, 07:20 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 31/01/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 247
| |
|
هؤلاء .. فقط .. من ..الهلاليين .. من .. هزم .. النصر
من ذو تأسيس هذا الكيان الهلالي هناك رجالاً يخدمون هذا الكيان الهلالي بطريقة مثالية تجبر من يتعامل معهم على تغير النظرة التي تؤخذ عن الهلال والهلاليين وقد تصل في أغلب الحالات لتغير الانتماء .
كذلك هناك رجالاً مروا على نادي الهلال كان لهم التأثير الكبير في مسيرة هذا النادي العملاق وتغير الكثير من المفاهيم الخاطئة وتصحيحها .
ومن بين هؤلاء تشرق شموس بعضهم المتميزين الذين كان لهم الفضل في تأسيس هذا الكيان الكبير في 21 –3 1377 هجري أولهما شيخ الرياضيين الوالد الشيخ عبدالرحمن بن سعيد المؤسس الأول حفظه الله وأمده بالصحة والعافية الذي تحمل أعباء تأسيس هذا الكيان من وقته وماله وصحته فكانت أشعت شمسه على هذا الكيان بكبر وحجم هذا الكيان الهلالي الخالد بإذن الله .
وبعد ذلك مر على هذا الكيان الهلالي الكثير من الرؤساء من ذو تأسيسه وكان لكلاً منهم الكثير من الإنجازات والكثير من التغير حتى جاء دور المؤسس الثاني:
الرئيس الإنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله عام 1403 للهجرة فكانت النقلة الكبرى في تغير الكثير من المفاهيم الهلالية وبدأ في تطوير هذا الكيان الهلالي بشكل أخذ طابع إعادة تأسيسه في الكثير من الأمور سوى كانت إدارية أو (( اجتماعية)) جماهيرية حيث أن هذا الأمير أتى من بين الجماهير حيث كان يرحمه الله رئيس رابطة مشجعي الهلال قبل تولي هذا المنصب فكانت طريقته في التغير تبدأ من تعامله المثالي مع الجميع حتى تقبل الجميع هذا التغير في أسلوب القيادة المبتسمة والصارمة حين تعترض مصلحة الهلال للخطر سوء من الداخل أو من الخارج قيادة أحترمها الخصوم قبل الأصدقاء وبهذا الأسلوب الجديد في الإدارة حصد الهلال خلال سبع سنوات رئاسته الأولى تسع بطولات أكثر مما حققه النادي خلال 25 سنة من ذو تأسيسه ببطولتين وبدأ في تزعم ومنافسة الأندية الخليجية عام 1406 وتوج بطلاً للخليج في هذا العام ، فكان الأنطلاق الكبير لهذا الكيان الهلالي بأتساع دائرة منافسيه واستطاع أن ينطلق من دائرة نادي النصر ومنافسته حتى أصبح الجميع منافسين الهلال والجميع يطمح في الفوز على الهلال وصار الهلال هو المنافس للجميع واصبح الهلال هو تلك الشمس التي يطمع الجميع في دفئها ، ورغم كل هذه الإنجازات التي حصل عليها الهلال وهذا التميز فقد واجه رحمه الله الكثير من النقد الجارح والحملات الصحفية المضادة لكل تغير ولكل ناجح ولكنه بكل قوة وبكل حب واجهها حتى مماته فيكفي فخراً لكل الهلالين الشرفاء أنه مات مديون بسبب ما كان يصرفه على الهلال فرحمة الله عليك يا أبو فيصل .
بعد ذلك بقية الأمور على هذا النهج الجديد في الإدارة الهلالية وأصبح هذا الأسلوب سمه من سمات الهلال المتميز بها في القيادة والتعامل مع الجميع فتميز الهلال على البقية تميز لا ينكره إلا حاقد !!!!
ولكن الأمور تتغير والرياضة بشكل عام وعلى مستوى العالم تتغير فكان لابد أن يظهر في هذا الكيان الهلالي من يقوم بمثل هذا التغير
فكانت بداية إشراقة المؤسس الثالث عام 1411 وهو ليس رئيساً ولكنه كان ضمن إدارة الفريق أنه الأستاذ فهد المصيبيح وقد لمسة هذا النهج الجديد من خلال تعامله معنا أبان تولي اللجنة الثلاثية برئاسة الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله والأمير نواف بن محمد والأمير خالد بن محمد المكلفة بالأشراف على الفريق الأول في النادي فقد كان لفهد المصيبيح أسلوب مميز في محاولة أن يسود النظام الجميع والمساواة فتجده محاول التغير من اللاعب نفسه وتغير الكثير من المفاهيم التي لا تتمشى مع عصراً جديد سوف تتغير كل المفاهيم وكانت له نظره مستقبلية لذلك التغير الكبير الذي سوف يحدث في نظام الكرة من حيث الاحتراف الأتي لا محالة فكنت ألاحظ الدقة في التنظيم الداخلي من حيث ما يحتاجه كل لاعب من ملابس تمارين وتنظيمها وتنوعها ومن حيث توزيع اللاعبين في غرفهم أثناء المعسكرات وأثناء الفنادق في المناطق الأخرى التي يسافر النادي لها للعب المباريات فأذكر في فندق من فنادق جده استعداد لمباراة مع الاتحاد وبعد أن صرف كل اللاعبين لغرفهم احتجت لفرشه أسنان فقابلني في الممر وقال إلى وين يافهد قلت له أريد أن أشتري فرشه أسنان فقال لي اذهب لغرفتك وسوف أتيك بها وفعلاً دقائق إلا وأبو محمد جايبها فكبر الرجل في نظري وزته أكباراً وأحتراماً وأيقنت بأن الرجل يمضي في طريقة التغير التي تبدأ من الداخل ومن اللاعب نفسه وهنا تكمن البطولة والإنجازات وكانت أول بطولة أسيوية في عهد المؤسسين الثلاثة رئاسة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد للنادي ورئاسة الأمير عبدالله بن سعد رحمة الله لجهاز الكرة وتواجد الأستاذ فهد المصيبيح إداري للفريق فكانت الانطلاقة الثلاثية وكان لتواجد الشيخ عبدالرحمن بن سعيد والأمير عبدالله بن سعد التأثير الكبير على ما أعتقد في توجهات الأستاذ فهد المصيبيح وتشجيعه لاتخاذ هذا الأسلوب الجديد في الإدارة وإعادة تأسيس النهج الإداري في التعامل مع اللاعبين فكانت انطلاقة المؤسس الثالث لهذا الكيان الهلالي الأستاذ فهد المصيبيح فكانت الحصيلة وخلال 12 سنه 22 بطولة خلال إدارة المؤسس الثالث حتى اليوم ، وكما تعرض المؤسس الثاني لانتقادات وهجوم إعلامي ظالم على إنجازاته يتعرض المؤسس الثالث لمثل تلك الهجمات وأكثر من خلال أناس غير أسوياء وغير منصفين ومحاربين لكل ناجح . وما علينا الآن هو الوقوف بكل قوة بجانب هذا المؤسس وتشجيعه على هذه التغيرات التي يحدثها والتي سوف يحدثها لمصلحة الهلال هذا ما أتمناه .
فهؤلاء في نظري هم من كان لهم التأثير على مسيرة هذا الكيان الهلالي الكبير وهؤلاء الثلاثة يجتمعون في شيئاً واحد ومهم هو حب الهلال والتفاني في خدمته فالمؤسس الأول هاهو همه الأول والأخير هو الهلال والمؤسس الثاني كانت وفاته من أجل الهلال وهو ذاهب لحضور مباراة لنادي الهلال وها هو المؤسس الثالث قضى عمره كلاعب في صفوف الهلال دون أي أبتزاز ولا مطالبه بحقوق ولا مكافأت وهو اليوم يقضي جلى وقته في أروقة النادي لخدمته وللقيام بالتغير المهم في هذا العصر ولكي يبقى الهلال في المقدمة في جميع المجالات الرياضية والإدارية ، نعم أنه الحب الخالص هو جامعهم ، مع احترامي لكل رئيس وعضو مر على نادي الهلال .
مع تحياتي
فهد الخليوي
اخر تعديل كان بواسطة » فهد الخليوي في يوم » 09/08/2002 عند الساعة » 07:34 PM |
الوضع العادي
