بقدرة قادر خلقت نطفة في بطن امي..
بقدرة قادر تكون الجنين وتحدد جنسه..
بقدرة قادر أبصرت عيني نور الدنيا ..
بقدرة قادر أمضيت سنين عمري وهاهي لاتزال تمضي..
أوليس بقدر قادر تنتهي حياتي فيكون القبر ملاذي!؟
,,
هذه الدنيـا, فتارة تشرقنا فـتسعدنا ولا تسعنا الدنيا من الفرحة
والابتسامة عنواننا والشكر لله اعترافنا ,
اما تارة فتغربنا فتشقينا فتملأنا الهموم والاحزان والمصائب والبلاوي
وووهنـــا
نتمنى الموت ولو طلع باليد لانتحرنا من اجل ان ننهي عذابنا ,,
من اجل ان تنتهي احزاننا ولأننا سأمنا فلا فائدة من حياتنا ,,
,,
عندما تعشق الحياة .. تخرج أنفاسك وهي تتراقص من النشوة تبادر يديك وقدميك إلى كل خير
وهي في قمة الرضا والسعادة .. عندما تتسع حدقتك وهي تنظر إلى كل جميل ومدهش في هذه الحياة
عندما يفرح والدك ووالدتك لحصولك على درجات امتياز وتفوق دراسي يفتخر به ..عندما تشعر أن أصدقاءك
أقرب إليك من أنفاسك وأن كلمة عدو ليس لها مكان في قاموسك .. عندما تنثر الزهور رحيقها وعبيرها
على وجنتيك و العصافير تجد ملاذها على كتفيك والمياه تتغلغل بين أصابع قدميك ,حينها تشعر أنك
ملكت كل مافي العالم من زهور وعصافير ومياه ,حينما تقف في قمة جبل وتشعر أن الصخور قد كونت لك
جسرا تمشي عليه .. والهواء قد استرسل بين خصلات شعرك ليرسم به لوحة رائعه من سنابل ذهبية متمايلة ,,
وفجــــأه
عاصفة من التغييرات ..موجة قوية تقلب حياتك رأسا على عقب ..
تحول الوان الطيف التي كنت تعيشها إلى سواد .. فتصبح كارهاَ للحياة ..أنفاسك لم تعد تتراقص كالسابق ..
قدميك ويديك شلتا عن الحركة ..ذهب بصرك ..انهار تعليمك .. تبدلت كلمة صديق إلى عدو ..
الزهور تحولت إلى أشواك ..والطيور إلى نسور تنهش لحم أكتافك ..
والمياه باتت دماء سوداء قاتمة متثاقلة الجريان .. والصخور تفتت وتسقطك من على قمة الجبل الى الهاوية .
والهواء المسترسل بين خصلاتك أصبح نيران تتلذذ بتعذيبك ...
والخصلات سهام تغرس نفسها في كل مكان بجسدك ,
هنــا ,,
هنا لابد أن تدرك أن هذه الحياة ليست كلها سعاده .. وليست كلها تعاسة ..
بل أن هناك موجة تغييرات تحدث لك وللحياة ...
وهذه التغييرات إما أن تنقلك من سعادة إلى تعاسة أو من تعاسة إلى سعادة .. فتصبح إما :
موجة تغييرات تنتحر على أسوارها السعادة ... أو
موجة تغييرات تنتحر على أسوارها التعاسة ...
هذه الحياة ,,
عندما تشتد الصعاب ,, فلا أزيد إلا شدة على مواجهتها ..
و مع كل ما نراه من مضار تلكـ المصاعب ,. فقد غفلنا بالمقابل على ما استفدناه و تعلمناه منها ,,
فقد حان الأوان لنعرف كيف ستكون حياتنا بدون عقبات نتعداها ,, قد حان الوقت لننظر إليها
نظرة واعية تجعلها تكف عن السخرية علينا ,,
فها قد طلبت القوة فأعطاني الله التحديات لأقوى ,, و طلبت الحكمة فأعطاني الله المشاكل لحلها ,,
و طلبت الشجاعة فأعطاني العقبات لأتخطاها ,,
طلبت المحبة فأعطاني ناسا متعبين لأساعدهمـ و ها أنا مازلت أطلب و أطلب كعادة بني البشر
و مازلت أمنح و أعطى بلا شكر .. فمتى سأتعلمـ ..!!
هذا هو رأئي .. و لا أريد أن أنتحر لأحرمـ ناسا أحببتهمـ و أحبوني ,,
لا أريد أن أنتحر ,, حتى لا أواجه ربي مواجهة تخزيني ..
~¤( .. قد لا نستطيع اختيار من نعيش معهمـ .. )¤~
~¤( .. و لكن نختار من لا نستطيع العيش بدونهمـ .. )¤~
هذه هي الصعاب تماما ,, التي تجعلنا نكره عيش هذه الحياة ..
و أخيرا من ينتحر من أجل حبيب ,, قد تكون هذه هي القصة الرومنسية الرائعة التي تدمع كل عين
عند مشاهدة هذا المشهد في كل فلمـ .. لكن ليس في فلمـ الحياة الذي تكونين أنتي بطلته ..
لأن في هذه المرة لن يبكي عليكـ أحد .. و لكن ستبكين أنت هذه المرة على حالكـ ..
,,
قبل أيام رآآيت برنامجا يتحدث عن الانتحار بين فئات المراهقين, من الجنسين ولقد دهشت حقيقة
مراهقين في عمر الزهوور ينتحرووون بسبب موجة التغييرات التي تحل في حياتهم ..
فذاك شنق نفسه بسبب رسوبه في أحد المواد وذاك قطع وريده بسبب مشكلة حدثت مع والده ,,
وتلك شربت سما لاستهزاء زملائها بسبب سمنتها !!! ..
وطفل ينتحر تقليدآ بالمسلسل التركي دموع الورد ,,
وهناك مايسمى بـ "سياحة الإنتحار" !! وهي بطـاقة سفر بدون عوده!!
ربما هذه الحالات هي التي دفعتني أن أكتب هذه السطور وأوجهها الى كل من مر برياح التغيير ..
فليبدأ الآن ويعقد العزم بأن لا يجعل التعاسة تغلبه .. وان لا يجعل التغييرات سبباَ في انتحار سعادته ,,
الصبر أفضل شيء تستعين به ** على الزمان إذا ما مسك الضررُ
وقال الشاعر :
َ يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر بخير فإن الفـارج الله اليأس يقطع أحيانا بصاحبـه لا تيأسـن فـإن الكافـي الله الله يحدث بعد العسر ميسـرة لا تجزعن فـإن القاسـم الله إذا بليت فثق بالله وارضَ به إن الذي يكشف البلوى هو الله والله مالك غير الله من أحـد فحسبك الله في كـلٍ لـك الله
أحيانًا كثيرهـ أحدث نفسي بأن ليس هنالك شيء يضيّق الصدر ومافيه شيء يستحق الزعل فكل شيءٍ مقدّرٌ مكتوب وما وضع الله عبدهُ في مشكله إلا ليختبرهـ .. ~ أيجزع .. ؟ أم يصبر .. ؟
هذا ما دار في بواطن عقلي أثناء قرائتي لموضوعكـِ ولم يبق َ إلا أن أجزْل َ الشكر َ لكـِ على ما طرحتـِه
تخيلي نعيش دنيا بدون ما تهب علينا عواصف تجبرنا على تغيير اوضاع او ظروف كنا نحبها
صح وقت المشكلة اذا ما حاولنا نتحكم با انفسنا راح نفكر افكار لتخليصنا من ها الظروف با شكل سلبي
بس الايام هذي الانسان لازام يتوقع الاسواء هذا مو تشاوم مني ولكن عشان نكون مستعدين لموجهة اي ظروف
وصدقيني اللي يفكرون با ها الافكار اعجبهم تقمص دوار الضحية والنفس المغلوب على امرها
يعني تقولين ماصدقوا با مشكلة عشان يسون في انفسهم كذا
كذا الدنيا مالها لـون واحـد , لأنها بكل بساطة إختـبار ! ذكرتيني بـ أوراق قديمة كنت أكتب فيها شيء من داخلي .. كنت وقتها قد بدأت أكتشف العالم حولي ...
لا أعرف .. لِما أُعاتب روحي ؟! بذنبٍ يقترفهُ الآخـر !
ولكنني بالفعل أُعاتب نفسي وكلي ألم ! واتساءل ... :
أهربُ من آمالي خوفاً من أن تكون سبباً في عرقلة مسيرة الآخـر , أو سبباً في الصمود أمامه !
في الوقت نفسه لا أجد مُبرراً لوقوفه أمام حريتي ! ربما أكون معنيةً بالنسبة له عندما يتعلقُ الأمـرُ بالسطحيات والشكليات , بينما لا أعني للآخـر شيئاً حينما يتعلقُ الأمر بشخصي فقط !
لِما يُقحمُ الآخـر نفسه ( بـي ) , وهو قادر على التجاهل ! لِما يدعي صلة القرابة عندما يكتملُ الحلم ويقترب ليصبح واقعاً , بينما يكون هو أبعدَ الأشخاص لما التمسُ يد العون (مضطرة)!
لم أتخيل منذ صغري .. أن اطفالاً حولي , قاسموني لحظات اللهو واللعب , وشقاوة الطفولة .. أنهم انفسهم سيكبرون وينسونني !
سيكبرون هم بينما تتلاشى مشاعرهم وتضمحل!
أقف يائسةً جوار روحٍ مُتعبة , لم تعد تعترف بالأقرباء .. فهم كما يقول المثل "عقارب"!
أهـلا ً رنـد أذكـر قريت مـره (( اذا أردت أن تهون عليك مصآئبك فتذكر مصآئب الآخريـن )) .
.
.يعني لو تشوفيـن مشآكل النآس مع أهلهم أو مع أصدقآئهم تحمدين ربكـ على النعمه اللي أنتي بـه , وقبل
شوي على الغدآء قريت رساله في أحد القنوآت تقول ::
(( أدعو أن الله يفرج ويبعد عني الهم أنا خطيبي سلخ الخطبه مني وبعدها جآني فيروس في الكبد وحالتي النفسيه سيئه ... )) , وأذكر قصه أخرى قالها الشيخ الدكتور الجبير ::
(( يقول مريت من أحد المرضى وكان يتوجع مره وسألت دكتوره وش فيه ؟. قال : هذا عنده عسر هضم ولدرجة اذا اعطينآه نص كوب حليب يتوجع ويصيح من الألم ..))
وأخيرا ً موقف حصل لي أو مريض قريب مني وهو جـدي رحت أزوره في العنايه المركزه قبل كم يوم في الرياض ومن سوء حالته مانعين عنه الأكل والشرب [يتغذى عن طريق المغذي]
بعد كل هالأمثال اللي أبي أوصل له يارنــد أنه حتى لو مشاكلك كبيره وصعبه عليك لكن فقط أبي منك تتذكرين مشآكل الآخرين وصدقيني كل شئ رآح يهـون عليكـ .
.
.أعذريني على الإطآلـه وأتمنى تتقبلين كلآمي .. لكـ
موضوع جميل جداً .. من أجمل مواضيع الفترة الأخيرة من حيث المضمون و المنطقية
مع صعوبة الإضافة لموضوعك .. سأحاول أن أضيف نقاط بسيطة جداً
الأولى/
ما يسبب الاكتئاب و الضيقة النفسية هي المشاكل و العقبات فقط
العبارة هذه تبدو صحيحة و لكنها عبارة خاطئة
التشيك تعتبر أحد أكثر شعوب العالم انتحاراً و تتوزع نسب المنتحرين بين طبقتي الأغنياء و الفقراء
السبب الحقيقي للاستسلام للحياة هو الضعف الشخصي و عدم القدرة على المواصلة في اتباع النظام الإنساني في العالم
الثانية/
المسلمون لديهم ما يعينهم أكثر على مجابهة كل ما يدور في هذه الحياة
قال الرسول صلى الله عليه و سلم:
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . )
أخيراً أحب أذكر بعض الأقول التي تساعد في التخفيف على النفس