
03/03/2009, 06:42 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 03/12/2007
مشاركات: 29
| |
دعوة لمساعدة هذا الطفل الهلالي الذي تشوه وجهه بفعل مادة الاسيد الحارقه لاشك ان امراء الزعيم سباقين لفعل الخير فماضيهم يشهد على ذلك واعرض على اصحاب الشأن قضيه هذا الطفل التي عرضت في موقع سبق الالكتروني اليكم الخبر فاوصلوه لاهل الخير حادث يشوه وجهه قبل 5 سنوات وأبناء الحي ينادونه بـ"الوحش" "الأسيد" يحرم الحبيشي من طفولته والالتحاق بالمدرسة خالد علي (سبق) جدة: يبكي بحرقة وهو يشاهد من هم في سنه يلعبون ويلهون ويذهبون إلى المدرسة .ويطرح عدداً من الأسئلة المؤلمة على والديه بسبب تشوه وجهه بمادة الأسيد الحارقة لا ذنب له فيها، وبات لا يخرج من المنزل أو يختلط بأحد من أبناء الحي لأنهم حين يشاهدونه يفرون منه هرباً ويلقبونه "بالوحش" . وهو السبب ذاته الذي حرمه من الذهاب إلى المدرسة خوفاً من أن ترفضه المدارس بحجة تخوف من هم في سنه من الطلاب منه . الطفل عبدالعزيز عبدالله الحبيشي يبلغ من العمر سبعة أعوام تعرض لحادث مروري أثناء عودة أسرته من المدينة المنورة إلى جدة بعد زيارة المسجد النبوي في عام 1426هـ ، وتوفي خلال الحادث شقيقه قائد السيارة وإحدى شقيقاته ؛ فيما تعرض شقيقه الأصغر سامي لإصابات قوية في الرأس ومواقع مختلفة من جسمه وفقد الوعي حينها ومازال كذلك إلى تاريخه فاقداً للوعي في منزل أسرته، أما الطفل عبدالعزيز فقد فقد عينه اليسرى وجزء كبير من وجهه تعرض للحرق والتشويه بعد أن انفجرت بطارية السيارة من جراء الحادث وانسكب ماء الاسيد الحارق على وجهه . يقول الطفل عبدالعزيز ببراءة الطفولة " أتمنى أن أذهب إلى المدرسة مثل بقية أبناء الحي والجيران؛ كما أنني ارغب في اللعب معهم ؛ولكنني لا أستطيع بسبب هروبهم وعدم اقترابهم مني حتى أصبحت حبيس المنزل لا أستطيع أن أنزل إلى الشارع ، وأصبحت أشاهد من هم في عمري وهم يلعبون من داخل المنزل ؛وفي كثير من الأحيان أبكي بحرقة وألم ، لماذا أنا لست مثلهم ، ولماذا حرمت من المدرسة ومن طفولتي؟ ! وأسئلة كثيرة أخرى تدور في رأسي وتحرمني في كثير من الأحيان النوم . الطفل عبدالعزيز ناشد أهل القلوب الرحيمة بإعادة البسمة والطفولة له بمساعدته في علاج التشوه الذي يعاني منه والذي أصبح يسبب له ألماً ومشاكل نفسية سيئة لا يحس ولا يعلم بها إلا من هو في وضعه . يشار إلى أنه تم عرض حالة الطفل عبدالعزيز على عدد من المستشفيات في السعودية وأكدوا جميعاً إمكانية علاجه . إلا أن العمليات التجميلية مكلفة جداً و قد تزيد عن النصف مليون ريال ، فيما أشار بعض الأطباء إلى أنه يمكن علاجه في الخارج في بعض الدول العربية أو الآسيوية بقيمة أقل ، علماً أن حالة أسرة عبدالعزيز المادية غير جيدة ولا يمكنهم توفير جزء بسيط من المبلغ المطلوب لعلاجه . //// |