أولا التخلف ليس قدرا ولكن أصبح حقيقة واقعة يعيشها كل عربي الان

السؤال العمل ايه هل نضع ايدينا على الخدود ونستسلم

ام نفيق لانفسنا ونشد الحزام على وسطنا ونبدأ

اولا احنا ايه أنا وانت غيرنا ..في نظري القاصر والقاصر جدا
أرى فيما يرى اليقظان لا ما يرى النائم الحلمان أن تخلفنا يكمن في أننا رضينا بأن نكون كالقطيع خلف الراعي .. صناعاتنا تكاد أن تصرخ غضبانه ؛ فمنا من يصنع القصدير

وأخرون يصنعون الحلوى..... وتلك تصنع السجاد وتندبه بالفاخر كأنه عمل لم يسبقه عليها أحد...... وأخرى تصنع الأحذية...... وثانية تصنع اللبان..... وثالثة تهمتم بالبلاستيك...... والحديد الصلب وغيره من الصناعات التي أعتبرها أنا شخصيا بدائية وبدائية جدا فمجموعة الدول الثمان لم تصبح أعضاء في المجموعة إلا لتقدمها الملموس وكيف يكون التقدم ملموسا بأن تواكب العصر والعصر اليوم عصر حروب فإن لم تصنع السلاح لأبد أن تشتريه فأن لم تشتريه لا بد أن تقتل به . اليوم معنا لنشري وغدا سيتغير الحال بالتأكيد ولن يصبح معنا مال ولا سلاح ولا ذخيرة بل سيتطور الأمر بأن نذبح بتلك الأسلحة التي أشتريناها مسبقا وهذه هي نظرية العالم اليوم (( إن لم تكن ذئبا ... أكلتك الذئاب )) .

اخى
ا
هل توافقني الرأي..العالم العربي محكوم بالتخلف

لماذا يتقدم العالم ويتطور، وتتغير حياته نحو الافضل، بينما يبقى المواطن العربي مشدودا على وتر الاحباطات والهزائم ....على جميع المستويات؟ لماذا يتقدم الآخرون ونبقى نحن متخلفين..... في السياسة..... والاقتصاد والثقافة..... والرياضة....، والتعليم...... والاعلام..... و .. الخ؟

( الانظمة الحاكمة ..ذات الصبغة الفردية الديكتاتورية...

غياب الديمقراطية والضحيه . ..?

أسف .. وأسف جدا على الإطالة فقد كان موضوعا مشوقا وإختيارا موفقا .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته