كم هي مؤلمه صرخات " صمتي " خلف قضبان الحنجرة .!
بفيض من مشاعر الحزن والأسى وبمشاعر يعتصرها الحزن والأسى ينعى الشعب الهلالي الكبير كل المبادىء والقيم الانسانية والمصداقية التي نحرت وشيعت لمثواها الأخير ويتقدم بخالص العزاء الى كل هلالي وعاشق لهذا الكيان ويخص بالعزاء كل عضو شرف هلالي قادر على تغيير بعض الأمور وأرجو أن تصل رسالتي هذه الى من يهمه الأمر


أكثرُ من ستين ألف مليون مرة و نحن ننادي .. ونصرخ ونستصرخ بيننا و بين أنفسنا ، بيننا وبين الآخر في مجالسنا وفي منتدياتنا وفي هواتفنا النقالة وفي مدرجاتنا بين كل فاصل من ثرثراتنا ، و حتى أحلامنا لم تسلم .. نصرخ ونولول بأنه يجب عليهم أن يخففوا من هذا الاحتقان ضد الزعيم كم مرة ونحن نقول لهم فتبينوا الحق ؟ فلم يفعلوا !!! والله سبحانه وتعالى قال لنا ولهم من قبل ومن بعد )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) ولكن لم يتبينوا !!! كم مرة ونحن نبين لهم بأنه يجب الاعتراف بمنطق قوة المنطق لا منطق قوة القوة ؟ كم مرة ونحن نبين لهم بأنهم أصبحوا ظاهرة تعصب مستعصية وكثيراُ منهم يحتفظ بذاكرة غير صالحة للنشر تعمل ضد الزعيم وشعبه الصابر كم مرة ونحن نصرح ونستصرخ ونبين لهم بأن كذبة البطولات المغتصبة أصبحت موضة قديمة ؟ وأن الخسارة بسبب الحكام باتت مكشوفة وها هو القرار الأخير قد كشف ما تحت الرماد من عفن , هاهو التأريخ يشهد عليهم ويبصم بالعشرة على إنحرافاتهم التي بلغت حد التآمر عياناً بيانا ضد الهلال والشعب الأزرق .. فلا أخطاءنا ترتقي لمستوى إقترافاتهم البشعة بحق هذا الكيان وشعبه الصابر الموءود بقراراتهم البلهوانية ( وشقلبتهم ) على كل الانظمة وكل المفاهيم والاعراف الرياضية والإنسانية التي يتشدقون بها ويدوسونها بنعالهم بدأ من (سمو الديالكتيكية) مرورا براع الوسادة وبالهلوان كحيلان ( بلوي ) العصر الجديد فحتى مبادىء النقد لا يقبلونها وعطني فلان وعطني فلان حتى اصبحت قراراتهم كوجه عجوز شمطاء لم تنفعها كل أصباغ الدنيا لتجميل وجهها القبيح
ايها المؤثرين بصناعة الزعامة أن لم تفعلوا شيئا ستبقى الحاوية الصفراء "المسماة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب"ـ هكذا ارتأيت تسميتها ؛الكل فيها أعوج و لا شيء مستقيم... فقد اصبح الاعوجاج سمة من سمات تلك الحاوية المهترئة انفردت بها دونما منازع الم اقل لكم أنهم ظاهرة تعصب مستعصية وكثيرا منهم يحتفظ بذاكرة غير صالحة للنشر
اسألوهم لماذا تلتقون معنا في نفس الزمان المكان كأبناء عمومة وكل منا يعرف الآخر تبتسمون في وجوهنا , ثم تطعنوننا في ( القفا ) ؟ أليس هذا جزء من الخيانة ؟ حتى هذه اللحظة لا نعرف إجابة دقيقة لهذا السؤال، لكن ما اعرفه أننا كنا نلتقي دون أن يعرف احدنا الأخر وبعد أن عرفنا بعضنا جلسنا في مكانين مختلفين متقابلين ويحتل كل منا زاوية ولكننا نقترب من بعضنا كخطي مستقيم يتجاوران لكن لا يمكن لها أن يلتقيان .

يا سمو الشرف ... ياشرف السمو ..... ياسمو الهلال ..... يا شعب الهلال
أنهم تيار غباء تاريخي وأنهم بحاجة الى شوية ضمير.... فمن يوقظ الضمير هذا أن كان هناك أصلا ضمير لانه قد مات لكن لامانع أن يضحى بالرئيس ليعيش الشعب




جزء مما حفظت
(( الطيب : يقول أن النوايا لا يمكن سبرها .
الذكي : يقول صحيح لا يمكن سبر النوايا ولكن يمكن ملاحظة النتائج
الأشد ذكاءً : يقول لا يمكن حصر المسببات ولكن بعض المسببات يعضد بعضها بعضا .
أذكى الجميع :يقول يمكن تعضيد بعض المسببات لبعض لكن حتى هذه يخلق مسببات فرعية .
داهية : يقول صحيح أن كل المسببات الفرعية والأساسية يمكن أن تقوى أو تضعف عن طريق التعضيد ، لكن هل نسلم من الأفكار المسبقة أو النوايا .))
(( يا هؤلاء فقط قلوبكم ، فقط قلوبكم . استفت قلبك ، ولا تستفتي فيهم منهم أحدا . ))