الغالي الزنجبار :
إقتراحك طيب بالنسبة للمدارس الكروية
لكنه بحاجة للإمكانيات !!! إذا كانت مدارسنا تشتكي من قلة
الموارد ؛ فعلى سبيل المثال أخبرني صديق وهو يعمل مدرس تربية
رياضية ، أن الكرات التي يلعب فيها الطلاب في حصص الرياضة هو الذي
أحضرها من حسابه الخاص ...
بالإظافة لذالك عدم وجود المكان المهيأ لذلك ـمثل المضلات الكبيرة
والصالات المغلقة ـ بحكم أننا نتعامل مع طلاب وهذا لايتوفر إلا في
مدارس قليلة بنسبة لكم المدارس في المملكة والتي معظمها مستأجر
: ( يعني مافيه مساحة كافية لعمل نشاط عادي وليس مدرسة كروية )
ولانحتاج الخميس والجمعة إذا توفرت الإمكانيات فنتركها لطلاب لقضاء وقت
مع الأهل دون وجود أي إرتباط .....ونكتفي بعمل يومين يمتد فيها
الدوام إلى الساعة الخامسة مثلا كأن يكون يوم الأحد والثلاثاء
وإذا عملنا ذلك يجب أن نوفر وجبة الغداء لجميع الطلاب

يعني مصاريف زيادة على السابق ( الملاعب المهيئة و الأدوات
المستخدمة في التعليم والتدريب مهارات كرة القدم )
من ناحية أخرى أنا معك في أن تكون مادة التربية الرياضية مادة كبقية
المواد لها تقييم ودرجة صغرا يعني (رسوب ونجاح )
بحيث يوضع منهج من قبل الوزارة يدرس فيه حاجات مهمة تساعد على
إزالة الأميه الرياضيةـ إن صح أن نسميها بهذا الإسم ـ عن أبنائناالطلاب
والمجتمع ككل ....وقد تسألني مثل إيش هذي المواضيع فأقولك وعلى سبيل
المثال :
1) يدرس الطالب في المرحلة الإبتدائية بعض المعلومات الأساسيةبشكل
نظري عن الألعاب مثل عددأفراد كل فريق في كل لعبة القدم واليد
والطائرة والسلة وبعض القوانين الأساسية في كل لعبة مع تعليم
المهارات الأساسية في كل لعبة .
2)في المرحلة المتوسطة يتعلم الطالب المزيد من المهارات والقوانين
الأكثر تعقيدا مع تعليمهم في هذه المرحلة (مرحلة البلوغ ) كيفية بناء
جسم رياضي متناسق .
3)المرحلة الثانوية يتعلمون المزيد من المهارات والقوانين بشكل أكبر
مع تعليمهم في هذه المرحلة مدخل في إصابات الملاعب وكيفية التعامل مع
الإصابات المختلفة وكيفية الوقاية منها .
4)المرحلة الجامعية يبداْء الطالب يتخصص في شيء إما تعليم لعبة معينة
أو طب رياضي أو إعلام رياضي مثلا وغير ذلك ...
ولا أنسى أن ماسبق يتطلب زيادة الحصص الرياضية لطلاب في المدارس
شي أخر (الإمكانيات الإمكانيات الإمكانيات )
عذرا للإطالة وشكرا
